يُؤكد رفضه أي تطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قام رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الاثنين، بزيارة إلى مقر سفارة دولة فلسطين في العاصمة طرابلس. «الدبيبة» يُؤكد رفضه أي تطبيع مع إسرائيل
وبحسب ما أفادت السفارة الفلسطينية في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، فإن الزيارة تأتي للتعبير عن موقف ليبيا الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكد دولة رئيس الوزراء على عمق العلاقات الفلسطينية الليبية وان الشعب الليبي يقف بكل ما يملكه مع القضية الفلسطينية رافضا اي تطبيع مع دولة الاحتلال كما رفض ما قامت به وزيرة الخارجية واعلن عن اقالتها من منصبها وان هذا الموقف لا يمثل حكومة دولة ليبيا وشعبها.
كما اضاف دولته ان ليبيا تعتبر الجالية الفلسطينية المقيمة هم من ابناء ليبيا ويعاملوا معاملة اشقائهم الليبيين.
كما رحب سعادة السفير فى كلمته ووصف هذه الزيارة بالتاريخية والمهمة، حيث ان دولة رئيس الوزراء يعتبر ارفع مسؤول سياسي يقوم بزيارة سفارة دولة فلسطين، واعلان موقف ليبيا المشرف والمساند مؤكدا على الثوابت الفلسطينية التي اقرتها القيادة الفلسطينية وتأييدها دولة ليبيا حتى اعلان دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشكر سعادته دولة ليبيا وشعبها بجميع مكوناته الشعبية والسياسية الذين اعلنوا رفضهم للتطبيع واى لقاءات مع دولة الاحتلال الذين هبوا في مظاهرات شعبية عارمة عمت كل المدن الليبية وعبروا فيها عن دعمهم لفلسطين ولعدالة قضيتها.
واكد سعادته ان دولة فلسطين وقياداتها منسجمة تماما مع قرارات القيادة الليبية بهذا الخصوص وتشكر شعب ليبيا وقيادته على هذه الوقفة التي تعكس عروبة القضية الفلسطينية لدى الشعوب العربية وخاصة الشعب الليبي الشقيق.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
أيرلندا تستبدل سفارة إسرائيل بمتحف فلسطين في دبلن
دبلن- الوكالات
من المقرّر أن يفتح متحف فلسطين أبوابه في الموقع الذي كانت فيه سفارة إسرائيل في دبلن بأيرلندا بعد قرار إغلاقها، بحسب صحيفة The Irish Times.
افتتح متحف فلسطين في ولاية كونيتيكت الأمريكية عام 2018، بهدف سرد القصّة الفلسطينية لجمهور عالمي من خلال الفن. ومنذ ذلك الحين، أقام معارض في مدن أوروبية عدّة، بما فيها أيرلندا، وقال مؤسس المتحف فيصل صالح: «إن افتتاح فرع للمتحف في سفارة إسرائيلية سابقة، هو بمثابة «بيان سياسي»، بحسب الصحيفة الأيرلندية.
وتعليقًا على أنباء إغلاق السفارة الإسرائيلية في أيرلندا، قال: «بئس المصير، من يريد أن يكون هناك دولة إبادة جماعية في بلاده؟، إن ما يفعلونه أمر مروّع، وأيرلندا هي واحدة من الدول القليلة التي تدعم الشعب الفلسطيني بالفعل»، وأوضح صالح أن المتحف «سيضم لوحات ومنحوتات ومنشآت تحكي قصّة فلسطين».
أضاف: «نحن ممتنون جدًا للشعب الأيرلندي على الموقف الذي اتخذه، وعندما أقمنا المعرض في بانتري الأيرلندية، تلقينا دعمًا هائلًا، وكان الأمر يفوق توقّعاتنا».
وكان سفير إسرائيل لدى أيرلندا ادّعى أن هناك «هوسًا مناهضًا لإسرائيل في الدولة»، وقال إن قرار إغلاق سفارتها في دبلن «كان الخطوة الصحيحة في هذه المرحلة»، بحسب The Irish Times.
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون سار، لدى إعلانه إغلاق السفارة: «إن إسرائيل ستستثمر مواردها في تعزيز العلاقات الثنائية مع دول العالم، وفق أولويات تأخذ في الاعتبار، مواقف وتصرفات هذه الدول تجاه إسرائيل».
وأعلنت إسرائيل في نهاية الأسبوع، أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب «السياسات المتطرّفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية»، ومنذ أن افتتح المتحف أبوابه في أبريل 2018 في الولايات المتحدة، تتمثّل مهمته في «سرد القصة الفلسطينية لجمهور عالمي».
أقام المتحف معارض في جميع أنحاء أوروبا، كان آخرها أيرلندا، حيث أقام معرضًا بعنوان «Art Under Fire» في كنيسة «مارينو»، وانتقل إلى بينالي البندقية ثم إلى لندن، في وقت سابق هذا العام.
تعتبر أيرلندا واحدة من أكثر الدول الأوروبية المؤيدة للفلسطينيين. وكان رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس، أكد أن سلطات بلاده ستعتقل نتنياهو إذا سافر إلى هناك.
وفي شهر مايو، اعترفت دبلن بفلسطين كدولة ذات سيادة مستقلة، تضم قطاع غزة والضفة الغربية، ووافقت على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة. وفي نوفمبر، أعلنت الحكومة الأيرلندية موافقتها على تعيين سفير فلسطيني كامل الصلاحيات للمرّة الأولى. كذلك اعترفت إسبانيا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية هذا العام.