كثفت الأجهزة التنفيذية بنطاق أحياء المنطقة الجنوبية لمحافظة القاهرة، من جهودها في تطهير شبكات الصرف الصحي استعداداً لإستقبال موسم الشتاء، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة تلبية مطالب وإحتياجات المواطنين في كافة القطاعات الخدمية للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم وفي مقدمتها تطوير ورفع كفاءة خدمات الصرف الصحي و الإستعداد مبكرا لفصل الشتاء واستقبال موسم الامطار طبقاً لتعليمات اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة.

حيث تابعت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية جهود احياء المنطقة الجنوبية لمحافظة القاهرة بالتنسيق مع الصرف الصحي والأجهزة المعنية بالنهوض والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة ومتابعة المرافق الحيوية لمحطات المياه والصرف ورفع كفاءة وتطهير بلوعات الأمطار و الصرف بنطاق احيائها.

وبصدد ذلك قامت الاجهزة المعنية بمدينة الخيالة تحت اشراف محمد عيد بالتنسيق مع الصرف الصحي بتطهير و تسليك الغرف وأماكن تصريف المياه في شوارع المدينة ورفع الرمال والقمامة منها كاجراءات وقائية تلافيا لحدوث مشكلات الصرف واستعدادا لأي طارئ قد يحدث.

وفى ذات السياق قام حي حلوان بتكليف من اللواء حسام طوبار رئيس حي حلوان وبالتنسيق مع الصرف الصحي بأعمال تطهير وصيانة بلاعات تصريف مياه الامطار بالميادين والشوارع الرئيسية بنطاق حي حلوان والتي شملت شوارع زكي حواس وشارع المطافي وشارع أطلس بحلوان، حيث تم أختبار بلاعات تصريف الامطار للتأكد من مدي جاهزيتها وسرعة تصريفها بعد صيانتها وذلك من خلال ضخ كميات كبيرة من المياه للتأكد من كفاءة عملها علي الوجه الأكمل لمواجهة أي تجمعات لمياه الأمطار وجاري المتابعة الدورية.

بينما قامت الاجهزة التنفيذية بحى البساتين برئاسة اللواء مجدى عبد المتعال رئيس حى البساتين بالتنسيق مع إدارة المرافق بالإنتهاء من صيانه صرف صحي بعمارة 9 س الشطر العاشر وتم تطهير شبكة الصرف الصحي بشارع 250 و صيانه كسر ماسورة مياة عمارة 62 شارع النصر و صرف صحي عمارة 5/5 الشطر التامن مع شارع الجزائر كما تم إصلاح كسر ماسورة مياة عمارة 28شارع الاسيوطي مع شارع المصانع بجوار الدائري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

كارثة وبائية جديدة تهدد مخيمات النزوح وسط غزة

 

الثورة /وكالات

تهدد كارثة وبائية جديدة مخيمات النزوح وسط قطاع غزة مع انتشار مرض “الجرب” الجلدي، سريع العدوى، والذي تفشى جراء تراكم مياه الصرف الصحي بين الخيام وانعدام النظافة الشخصية بسبب شحة توفر المياه والمنظفات.
ويعيش نحو مليوني نازح داخل المخيمات ومراكز الإيواء في قطاع غزة، في ظروف معيشية قاسية، ووسط خطر الإصابة بالأمراض والأوبئة.
وما يزيد الحالة الصحية خطورة، هو النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
ومع شحة المياه والمنظفات، يبقى المشهد أكثر تعقيدا، حيث تنعدم وسائل النظافة الشخصية وسط حالة من الاكتظاظ السكاني في أماكن النزوح ما يتسبب بتفشي الأمراض الجلدية خاصة “الجرب”.
وذكرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن عشرات آلاف الفلسطينيين -وخاصة الأطفال- في قطاع غزة أصيبوا بأمراض جلدية متعددة بسبب انتشار النفايات والحرمان من النظافة.
ونقلت الصحيفة عن وكالة الصحافة الفرنسية قولها إنها أحصت إصابة نحو 97 ألف شخص بداء الجرب، و9274 بالجدري المائي (مرض يُسبّب طفحا جلديا مثيرا للحكة مع بثور صغيرة مملوءة بسائل)، إلى جانب آلاف الإصابات بأمراض جلدية أخرى.
في مركز إيواء يطلق عليه اسم “النخيل” بمدينة دير البلح وسط القطاع، تتجمع مياه الصرف الصحي بين خيام النازحين، حيث يلهو ويمرح الأطفال الذين لا يجدون متسعا للعب إلا في هذه المناطق بسبب حالة الاكتظاظ.
جذبت هذه المياه الملوثة الحشرات الطائرة وأبرزها “البعوض” وديدان وحشرات أخرى زحفت إلى خيام النازحين، منغصة عليهم حياتهم التي يصفونها بـ”المريرة”.
النازحة “أم مبارك” أبو خوصة، قالت، إنهم “يعانون من تسرب مياه الصرف الصحي وانتشار الأمراض، داخل المخيم”.
وأضافت أن الديدان اجتاحت خيمتهم بسبب انعدام وسائل النظافة أو المبيدات الحشرية، مؤكدة القول: “يوميا وفي ساعات الصباح الباكر أشرع بتنظيف الديدان بكنسها للخارج”.
وأشارت إلى أن الحياة داخل خيام النزوح عبارة عن معاناة مركبة، حيث “تتسرب مياه الصرف الصحي، وتنتشر الأمراض والحشرات وسط ارتفاع شديد في درجات الحرارة وشح المياه وانعدام السيولة المالية”.
بدوره، حذّر مدير المركز الطبي في مركز الإيواء سامي احميد “من كارثة بيئية جديدة في مخيمات النزوح فيما يتعلق بمرض الجرب وانتشاره”.
وأرجع انتشار الجرب إلى “تشكّل برك مياه الصرف الصحي التي تعد بيئة خصبة لتكاثر هذه الحشرة خاصة في ظل عدم رشها بالكيماويات وذلك منذ أكثر من 9 أشهر”.
والجرب هو طفح جلدي يسبب حكة تنتج عن سوس ناقب صغير يسمى “القارمة الجَرَبية”.
وفي السياق، قال احميد إن أمراضا وأوبئة أخرى منتشرة داخل مخيمات النزوح منها “الجدري في صفوف الأطفال، والتهاب الجلد الحاد والذي ينتشر عبر البعوض”.
ويصف احميد توفر الأدوية والعلاجات الطبية الخاصة بالأمراض الجلدية في قطاع غزة بـ”المعجزة”، قائلا إن “هذا الأمر صعب للغاية”.
وقال إن المستودعات الصحية تعاني من نفاد نحو 13 صنفا من العلاجات الخاصة بالأمراض الجلدية.
وعن المستحضر المستخدم في علاج مرض الجرب، يقول إنهم في المركز الطبي يحصلون كل 20 يوما على لتر واحد فقط من هذا المستحضر.
وتابع: “هذا المستحضر قد ينقذ حياة مخيم كامل من الجرب، لكن اللتر الواحد لا يكاد يكفي لـ5 أيام فقط، ما يدفعنا لتخفيفه كي يستفيد منه أكبر عدد من المرضى”.
وأشار إلى أن المستحضرات العلاجية الخاصة بعلاج الحروق وحروق الشمس مفقودة أيضا كما أنها غير متوفرة في الأسواق الخاصة.
وناشد الجهات المعنية والدول بـ”المساهمة لإدخال علاجات الأمراض الجلدية”.
وفي يونيو الماضي، أعلنت مصادر طبية فقدان 70% من قائمة الأدوية الأساسية من المستودعات الصحية، محذّرة من نفاد وشيك للأدوية والمهمات الطبية الخاصة بالأمراض التخصصية كالسرطان والفشل الكلوي.

مقالات مشابهة

  • رفع 450 حالة إشغال طريق مخالف بدمنهور ومحمودية البحيرة
  • محافظ الغربية يطالب مديري المديريات بالتنسيق لتحقيق مطالب المواطنين
  • وزير الإسكان يبحث أزمة ضعف وانقطاع المياه في 4 مدن
  • وزير الإسكان يتابع حلول التغلب على مشاكل ضعف المياه بمدن أكتوبر وزايد
  • مدبولي يلتقي وزير الاستثمار ويؤكد: الدولة تكثف جهودها لتشجيع القطاع الخاص
  • كارثة وبائية جديدة تهدد مخيمات النزوح وسط غزة
  • مرض الجرب يهدد أهالي غزة بعد انهيار المنظومة الصحية
  • الفيوم تنتهي من مشكلة ضعف المياه بقرية فيديمين بسنورس
  • أبو ليمون يتابع المشروعات التنموية والخدمية بالمحافظة
  • تفشي الجرب دون علاج بين النازحين بغزة