محافظة درعا تكرم 180 لاعباً ولاعبة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
درعا-سانا
كرمت محافظة درعا اليوم 180 لاعباً ولاعبة، ممن حصلوا على المراكز الأولى خلال مشاركتهم بالبطولات المحلية، وذلك على مسرح صالة المحافظة بدرعا.
وأكد محافظ درعا المهندس لؤي خريطة في كلمة له خلال التكريم أن الإنجازات التي تحققت لم تأت من فراغ، بل بتكاتف الجميع من لاعبين ومدربين وإداريين، ومن الأهالي والاتحاد الرياضي الذي قدم كل التسهيلات وذلل الصعوبات لتعود الرياضة إلى مكانتها في المحافظة.
واعتبر أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين صالح الرفاعي أن نيل لاعبي محافظة درعا ست ذهبيات في موسم واحد إنجاز يدل على وصولنا إلى مراحل متقدمة من التدريب والتطور الرياضي.
وبين رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في درعا جهاد المصري أن الانتصارات المتتالية لأبطال المحافظة كانت نتيجة المتابعة الحثيثة وتصميم اللاعبين، وحرصهم الدائم على تحقيق النتائج المتقدمة بجميع مشاركاتهم، معتبراً أن التكريم هو وفاء للجهود المبذولة.
الرئيس الفخري لنادي الشعلة الدكتور مازن حميدي قال لـ سانا: إنه من الواضح جلياً عودة الألق لرياضة درعا، وخصوصاً بعد اعتلاء الكثير من أبناء هذه المحافظة منصات التتويج وتحقيق مراكز متقدمة.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: غياب الضمانات لتطبيق عدالة انتقالية شاملة في سوريا
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين إن الأفكار المطروحة بشأن سوريا خلال مؤتمر باريس تبدو واعدة، لكن التساؤل الأهم هو كيفية تنفيذها على أرض الواقع، مشيرًا، إلى أنّ هناك غياب الضمانات لتطبيق عدالة انتقالية شاملة في سوريا.
وأكد أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، تعهد خلال المؤتمر بمشاركة جميع السوريين في العملية الانتقالية، مع ضمان التقدم وتعزيز حرية المرأة.
وأضاف حسين، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المؤتمر لم يتطرق إلى مسألة تمويل إعادة إعمار سوريا، رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بها جراء سنوات الحرب.
وأشار إلى وجود تساؤلات حول شروط الجهات المانحة لتمويل عملية الإعمار، بالإضافة إلى الغموض الذي يحيط بمستقبل القضية الكردية.
وأوضح أن مؤتمر باريس ركز على قضايا رئيسية لكنه لم يقدم حلولًا واضحة بشأن إعادة بناء المؤسسات أو توفير رواتب الموظفين في سوريا.
ولفت، إلى أن موقف الحكومة السورية الجديدة من الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ في الجولان وجبل الشيخ لا يزال غير واضح حتى الآن.