زاخاروفا تنتقد صمت المنظمات البيئية الدولية عن تصريف اليابان مياها المشعة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، صمت المنظمات البيئية الدولية إزاء خطورة تصريف المياه المشعة من محطة "فوكوشيما-1" النووية في المحيط الهادئ.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه يتم تصريف ما يقرب من مليون ونصف المليون طن من المياه السامة الملوثة بالتريتيوم، و"الكربون -14" و"البوتاسيوم-40" و"السترونتيوم-90" و"اليود-129" ونظائر السيزيوم والبلوتونيوم.
وقالت: "ماذا في ذلك؟ هذه صور لمواقع المنظمات "البيئية". إنهم صامتون مثل الأسماك في المحيط الهادئ، يسبحون في مياه التريتيوم منذ عدة أيام".
وأضافت أن منظمة السلام الأخضر والصندوق العالمي للطبيعة التزما الصمت عندما وقع أكبر تسرب نفطي في الولايات المتحدة منذ عقد من الزمن، وهما صامتان الآن.
وتابعت: "حتى غريتا ثونبرغ، التي تظهر في كل مكان، اكتفت بنشر رابط الخبر دون كلمة إدانة واحدة. أتساءل لماذا صمتت المنظمات البيئية الرائدة في العالم الآن؟ أم أنها تتعرض للضغوط فقط؟
وكانت الصين نددت ببدء اليابان بتصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما في المحيط في 24 أغسطس، ووصفته بأنه عمل "أناني وغير مسؤول.. لا يراعي المصلحة العامة الدولية". وأعلنت سلطات الجمارك الصينية في نفس اليوم فرض حظر شامل على واردات المنتجات السمكية من اليابان.
ودعت وزارة خارجية كوريا الشمالية الخميس الفائت، اليابان على أن تتوقف فورا عن تصريف مياه محطة فوكوشيما النووية في المحيط الهادئ
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخارجية كوريا الخارجية الروسية الأسماك منظمات البوتاسيوم كوريا الشمالية زاخاروفا المصلحة العامة تسرب نفطي سلطات الجمارك الجمارك الصينية فی المحیط
إقرأ أيضاً:
في قاع المحيط: سيارة غامضة داخل حاملة طائرات شهيرة غارقة منذ 80 عاما! (صور)
الولايات المتحدة – رصد فريق استكشاف سيارة سوداء قديمة وسط حطام حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس يوركتاون” التي غرقت عام 1942 خلال معركة ميدواي الشهيرة.
وأظهر الاكتشاف، الذي تم عبر مركبة تعمل عن بعد، سيارة من طراز فورد سوبر دي لوكس “وودي” يعود تاريخها إلى أوائل الأربعينيات، ما أثار ذهول الباحثين الذين لم يتوقعوا العثور على مركبة مدنية في موقع عسكري غارق.
ووفقا لبيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن السيارة التي عثر عليها على عمق يقارب 5 كيلومترات تحت سطح الماء كانت في حالة حفظ مدهشة، حيث ظهر جزء من لوحتها المعدنية يحمل عبارة “خدمة السفينة __ البحرية”، بينما بقي زجاجها الأمامي سليما رغم مرور ثمانية عقود على الغرق.
وتساءل الباحثون عن سبب وجود هذه السيارة تحديدا في حاملة الطائرات، في حين كانت السفينة تتخلص من معداتها الثقيلة أثناء الغرق لتخفيف وزنها.
وتشير الفرضيات الأولية إلى أن السيارة ربما كانت مخصصة لاستخدام قائد السفينة أو أحد كبار الضباط خلال فترات رسو السفينة في الموانئ، حيث كان من المعتاد أن تحمل السفن الكبيرة بعض المركبات لتنقلات الضباط.
لكن الغموض ما زال يحيط بالسبب الذي جعلها تبقى على متن السفينة حتى لحظة الغرق النهائي، خاصة بعد توقف السفينة في بيرل هاربور لإجراء إصلاحات عاجلة قبل المعركة.
يذكر أن حاملة الطائرات “يو إس إس يوركتاون” التي دخلت الخدمة عام 1937، لعبت دورا محوريا في الأشهر الأولى من الحرب العالمية الثانية، قبل أن تصبح هدفا للقوات اليابانية. وتم اكتشاف حطامها عام 1988 في حالة جيدة، ليعود اليوم إلى الواجهة من جديد بهذا الاكتشاف غير المتوقع، الذي يضيف لغزا آخر إلى تاريخ السفينة العسكرية التي تحولت إلى متحف تحت الماء يحفظ بين جنباته قصصا وأسرارا من زمن الحرب.
المصدر: The Post