الخارجية تستنكر اصرار فرنسا على كسر ارادة شعب النيجر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
وباركت الوزارة في بيان صادر عنها مساء اليوم، نضالات شعب النيجر من أجل حريته واستقلاله واستعادة كافة حقوقه المسلوبة. ودعا البيان كافة الحكومات والشعوب الحرة إلى مؤازرة النيجر ومساندة شعبها المظلوم في توجهاته الحرة للخلاص من الاستعمار الفرنسي الذي حرم هذا البلد من ثرواته وتركه للفقر والعوز والحرمان على مدى عقود طويلة.
كما دعت وزارة الخارجية، حكومة باريس إلى احترام إرادة النيجر، معبرة عن استنكارها الشديد إزاء ما تبديه فرنسا من إصرار مخجل على كسر إرادة شعب النيجر.
وأشارت إلى أن بقاء السفير الفرنسي في نيامي وعدم مغادرته أراضي النيجر بعد انتهاء المهلة التي منحها المجلس العسكري، كشف عن إصرار باريس على التنكر لإرادة شعب النيجر والرغبة في مواصلة السطو على ثروات شعب يموت جوعا ومرضا وهذا أمر يفترض أن تخجل منه فرنسا كثيرا.
ولفت البيان إلى أن فرنسا التي لها تاريخ استعماري أسود لم تتعظ من دروس التاريخ، ولم تستوعب بعد أن سياسات الاستعمار والوصاية والهيمنة على الشعوب قد ولى زمانها إلى غير رجعه، وأن من المهم للغاية إدراك حتمية الرحيل من القارة السمراء.
واُختتم البيان بدعوة المجتمع الدولي إلى احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وهو ما كفلته كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: شعب النیجر
إقرأ أيضاً:
بقرار أمريكي أوروبي.. حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
الجديد برس|
قالت قناة الأقصى الفضائية، اليوم الجمعة، إنه وبناء على قرار أمريكي أوروبي مشترك فقد تم حجب ظهور القناة على كافة الأقمار الصناعية.
وأكدت القناة في بيان، أن القرار يتضمن فرض غرامة مالية كبيرة على أي قمر صناعي يستقبل قناة الأقصى.
وأضافت أن القرار يتضمن تهديدًا بتوجيه تهمة “رعاية الارهاب” لإدارات الأقمار الصناعية التي تستضيف القناة.
وأعربت القناة عن إدانتها للقرار، معتبرة إياه أنه خطوة تعكس حجم التواطؤ مع العدوان “الإسرائيلي” على الصحافة الفلسطينية.
وتابعت: “ندين بشدة القرار الأمريكي الأوروبي القاضي بحجبها عن كافة الأقمار الصناعية، ونعتبره اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وقمعًا ممنهجًا لصوت الشعب الفلسطيني الذي ينقل للعالم معاناته تحت القصف والحصار”.
ولفتت قناة الأقصى في بيانها، إلى أن “هذا القرار الجائر لا ينفصل عن الحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، “والتي بلغت ذروتها باستهداف الصحفيين بدم بارد، حيث اغتال الاحتلال أكثر من 25 صحفيًا من طاقم القناة، ودمر مقراتها بالكامل في قطاع غزة، في محاولة بائسة لإسكات الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال. واليوم، يأتي القرار الأمريكي الأوروبي ليقدم غطاءً لهذا العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في حربه ضد الإعلام الفلسطيني دون حسيب أو رقيب”.
وشددت على أنها لن تنكسر أمام هذه الحرب المسعورة، “ولن يكون قرار الحجب نهاية الطريق، بل ستبحث عن كل السبل الممكنة لمواصلة رسالتها الإعلامية، ونقل صوت المظلومين في غزة والضفة والقدس إلى العالم. كما تدعو القناة كافة المؤسسات الصحفية والحقوقية إلى رفض هذا القرار وإدانته والتصدي لمحاولات إسكات الإعلام الفلسطيني، الذي يدفع دماء أبنائه ثمنًا للحقيقة”.
ويأتي هذا القرار في إطار الضغط المتزايد على وسائل الإعلام الفلسطينية، ويفرض عقوبات قد تؤثر على عمل القناة في مناطق متعددة، خاصة في ظل تزايد التحديات التي تواجهها وسائل الإعلام الفلسطينية في ظل الحصار والرقابة الدولية.