مسؤولون أتراك: المناورات العسكرية مع الولايات المتحدة مؤشر لتحسين العلاقات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أفادت 3 مسؤولين أتراك، الإثنين، بأن تركيا أجرت أكبر مناورات عسكرية مشتركة، منذ 7 سنوات على الأقل، مع الولايات المتحدة الأمريكية، في علامة على تحسن العلاقات بين البلدين، ما قد يؤشر إلى نجاح مساعي الرئيس، رجب طيب أردوغان، لعقد اجتماع آخر مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، الشهر المقبل.
ونقلت وكالة "بلومبرج"، عن المسؤولين الثلاثة، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن التدريبات التي جرت الأسبوع الماضي، إلى جانب زيارة وفد من الكونجرس من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)، تظهر أن كلا الجانبين يسعى إلى إعادة بناء تحالفهما طويل الأمد.
وأضافوا أن تركيا تسعى لترتيب لقاء بين أردوغان وبايدن على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، بعد اجتماع في ليتوانيا الشهر الماضي.
وقال المسؤولون إن تركيا تعتبر المناورات العسكرية المشتركة بمثابة اعتراف من واشنطن بأهمية أنقرة كحليف في حلف شمال الأطلسي في منطقة تشهد صراعات.
وتخلى أردوغان، الشهر الماضي، عن معارضته التي طال أمدها لعضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في محاولة لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة وشراء طائرات مقاتلة أمريكية الصنع من طراز إف-16.
اقرأ أيضاً
روسيا تراقب.. انتخابات تركيا تظهر أزمة في العلاقات مع أمريكا
ومرت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرالد آر فورد"، أكبر حاملة طائرات في العالم، على مدينة أنطاليا الساحلية التركية الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون أتراك إن التدريبات البحرية والقتالية المشتركة التي شاركت فيها طائرات تركية من طراز F-16 وطائرات أمريكية من طراز F-18 تمثل أكبر مناورات مشتركة منذ أن وصلت العلاقات الثنائية إلى أدنى مستوياتها في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة ضد أردوغان في عام 2016.
ودعا المسؤولون الأمريكيون صهر أردوغان، سلجوق بيرقدار، الذي قاد تطوير تركيا لطائرات بيرقدار المسيرة، إلى حاملة الطائرات في لفتة رمزية.
وفي الوقت نفسه، أجرى وفد من الكونجرس من الحزبين، يضم النواب: جو ويلسون، من كارولينا الجنوبية، ودين فيليبس، من مينيسوتا، وفيكتوريا سبارتز، من إنديانا، محادثات في أنقرة يوم الجمعة.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على تركيا بسبب استحواذها على نظام الدفاع الصاروخي الروسي إس-400 في عام 2017، وتم طردها من برنامج الطائرات إف-35 التابع لشركة لوكهيد مارتن، ما جعل شراء طائرات إف-16 أمرًا بالغ الأهمية لقواتها الجوية.
اقرأ أيضاً
أمريكا وتركيا تفرضان عقوبات على اثنين مرتبطين بالقاعدة في الشرق الأوسط
المصدر | بلومبرج/ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا الولايات المتحدة الكونجرس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
دورية "جينز": الصين أدخلت تعديلات جديدة على أول حاملة طائرات قيد الإنشاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دورية جينز العسكرية الدولية، أن الصين أجرت عددًا من التعديلات على السطح المخصص للطيران لأول حاملة طائرات تقوم بتشييدها من طراز "لياونينج"، أثناء القيام بعمليات التجهيز والإعدادات الأخيرة.
وكانت منصات إلكترونية تابعة للدولة نشرت أن حاملة الطائرات "لياونينج" خضعت لأعمال التجهيز والإعداد الأخيرة لها من فبراير 2023 إلى نهاية فبراير 2024.
ولم تتطرق تلك المنصات الإخبارية إلى أي تفصيلات عمّا تضمنه برنامج التجهيز والإعداد لحاملة الطائرات الجديدة.
غير أن دورية "جينز" تقول إن الصور التي التقطت في مارس الماضي للحاملة البحرية أثناء تجهيزها في الموقع المخصص لإجراء التجارب البحرية عليها، أشار إلى وجود عدد متكامل من نماذج هيكيلة بالحجم الطبيعي للمقاتلات الحربية على مدرج الطيران على سطح الحاملة.
وبالتحديد، كانت تلك النماذج الهيكلية لمقاتلات "جيه-10" و"جيه-35"، على حد تأكيد "جينز".
وكشفت صور الأقمار الصناعية الحديثة لحاملة الطائرات الصينية الجديدة، التي صممت على غرار حاملة الطائرات "فئة- الأميرال كوزنيتسوف"، التابعة للبحرية الروسية، والتي شيدت في عام 1981، إبان حقبة الاتحاد السوفييتي، أن الصين أضافت مصعدًا آليًا لتوصيل الذخائر والأسلحة، في القسم الخلفي من مدرج الطيران على متن حاملة الطائرات بعد عملية التجهيز التي خضعت لها.
وتبلغ قياساته 6 أمتار في 2 متر، ويقع متقاطعًا مع "الخط المحرم"، الذي يقف عنده عناصر خدمة إقلاع وهبوط المقاتلات على مدرج الحاملة، ويبعد المصعد بمسافة 3.5 متر عن مؤخرة حاملة الطائرات. كانت الصور التي التقطت للحاملة قبيل دخولها مرحلة التجهيز لم تُظهر وجود هذا المصعد.
وعلاوة على مصعد التسليح الموجود في الجزء الخلفي لحاملة الطائرات، أضافت الصين أيضًا مصعدين للتسليح ما بين المصدين العاكسين لعوادم الطائرات المنطلقة في المنطقة الأمامية.
وقد تم تركيب هذين المصعدين بدلًا من أربعة مصاعد صغيرة ظهرت في الحاملة "لياونينج" قبيل دخولها مرحلة التجهيز في فبراير 2023.
يضاهي المصعدان في مقدمة السفينة نفس المصعد الموجود في المنطقة الخلفية، ويبلغ قياسه "ستة أمتار في 2 متر" أيضًا، ويسهم في تزويد الطواقم العاملة بالمرونة اللازمة لإعادة تحميل الطائرات المقلعة بالتسليحات والذخائر، في غضون فترة قصيرة من صدور الأوامر للمقاتلة بالاستعداد للانطلاق في مهامها.