السعوديون أكثر الأجانب زيارة لمدينة إسطنبول
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات إدارة السياحة والثقافة في بلدية إسطنبول عن استقبال المدينة 8 مليون و514 ألف و806 سائحا أجنبيا خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2022 الماضي، غير أن الفترة نفسها من العام الجاري شهدت زيادة بنحو 15 في المئة ليرتفع عدد السياح الأجانب إلى 9 مليون و776 ألف و635 سائح.
وفي يوليو/ تموز من العام الماضي استقبلت المدينة مليون و759 ألف و506 سائح، غير أن هذا الرقم ارتفع خلال يوليو/ تموز من العام الجاري إلى مليون و873 ألف و97 سائح بواقع زيادة بلغت 6 في المئة.
وتصدر الروس قائمة أكثر السياح زيارة للمدينة خلال شهر يوليو/ تموز بواقع 185 ألف و636 سائح.
وجاء الألمان في المرتبة الثانية بواقع 135 ألف و568 سائح ثم السعوديون في المرتبة الثالثة بواقع 135 ألف و96 سائح. وكانت المرتبة الرابعة من نصيب الأمريكان بواقع 105 ألف و41 سائح ثم الإيرانيون في المرتبة الخامسة بواقع 97 ألف و352 سائح تلاهم الفرنسيون بواقع 69 ألف و263 ألف سائح.
واحتل البريطانيون المرتبة السابعة بواقع 69 ألف و6 سائح، بينما جاء العراقيون في المرتبة الثامنة بواقع 51 ألف و257 سائح والكويتيون في المرتبة التاسعة بواقع 45 ألف و854 سائح والإسرائيليون في المرتبة العاشرة بواقع 45 ألف و257 سائح ثم الهولنديون في المرتبة الحادية عشر بواقع 44 ألف و273 سائح.
وبلغت نسبة الروس من إجمالي زائري المدينة نحو 9.91 في المئة، بينما بلغت نسبة الألمان 7.24 في المئة والسعوديين 7.21 في المئة والأمريكان 5.61 في المئة والإيرانيين 5.20 في المئة والفرنسيين 3.70 في المئة والبريطانيين 3.68 في المئة والعراقيين 2.74 في المئة.
وخلال الأشهر السبعة الأولى استقبلت إسطنبول واحدا من كل 3 زوار استقبلتهم تركيا والبالغ عددهم 26 مليون و766 ألف و240 سائح.
جدير بالذكر أن مدينة إسطنبول استقبلت مليون و666 ألف و319 سائح خلال يوليو/ تموز من عام 2019 و301 ألف و930 سائح خلال الشهر نفسه من عام 2020 ومليون و130 ألف و999 سائح خلال الشهر نفسه من عام 2021.
Tags: السعوديون في تركياالسياحة في إسطنبولالسياحة في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: السياحة في تركيا فی المرتبة فی المئة من عام
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء: أكثر من 2 مليون شخص يعملون في قطاع الحرف التراثية واليدوية بمصر
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا جديدًا من سلسلة "تقارير معلوماتية" والتي تهدف إلى تناول القضايا المهمة بالنسبة للمجتمع وصانع القرار وتستند إلى باقة متنوعة من المصادر المحلية والتقارير الدولية، كما تهدف إلى إلقاء الضوء على الجوانب المختلفة المحيطة بموضوع التقرير على نحو يستند إلى القرائن والمعلومات الموثقة.
ويأتي التقرير الجديد بعنوان "الحرف اليدوية.. هوية تراثية داعمة للتنمية المستدامة"، والذي تناول واقع الحرف اليدوية على المستوى العالمي من حيث المفهوم والتنوع النوعي والجغرافي وأهمية وواقع قطاع الحرف التراثية واليدوية في مصر، والجهات الفاعلة فيه، والمبادرات المصرية المختلفة للنهوض به، وآفاق القطاع المستقبلية من حيث الفرص ونقاط القوة. مع عرض لأبرز التجارب الدولية في هذا المجال.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من الإنتاج واسع النطاق للصناعات اليدوية فإنه لا يوجد تعريف مشترك لها، فهناك تعدد وتنوع شديد الاتساع بين التعريفات وفقًا للجهات المختلفة "كاليونسكو، ومنظمة العمل الدولية، ومجلس ضرائب السلع والخدمات الهندي، وهيئة التراث السعودية"، وتمثلت أشكال ومنتجات الحرف اليدوية في (الأدوات الخشبية، الأدوات المعدنية الفنية، المنسوجات والأوشحة المطبوعة يدويًا، السلع المطرزة والكروشيه، منسوجات زاري، المجوهرات المقلدة، صناعة الفخار، الحرف اليدوية الأخرى).
كما لا تقتصر الحرف اليدوية على مناطق جغرافية دون غيرها بل تتميز بالانتشار الجغرافي واسع النطاق فهناك دول مختلفة تشتهر بأنواع مختلفة من الحرف اليدوية، منها على سبيل المثال الصين والتي تشتهر بالسجاد والتطريز الحريري والمصابيح والأساور والمجوهرات والأواني الخشبية والمرايا الزجاجية وإكسسوارات المائدة والمطبخ، وفيتنام التي تشتهر بصياغة الفضة ونسج الخيزران والفخار والروطان والترصيع والحرف الخشبية، والهند المهتمة بالتطريز والمنسوجات والمجوهرات المقلدة والمنحوتات والفخار والأواني الزجاجية والعطور والأجارباتي، والفلبين والتي تهتم بأعمال الخرز والمجوهرات القبلية والتماثيل الخشبية والأواني الخزفية والحصير والملصقات، وأستراليا: المهتمة بلوحات نقطية للسكان الأصليين، وتركيا التي تشهر بنسج السجاد، وباكستان المشهورة بالفخار الأزرق.
ولفت التقرير إلى إدراج الحرف اليدوية في اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي التي تبنتها الدول عام 2003 في خمسة مجالات من بينها "المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية"، وفي ديسمبر 2023 تم إدراج عدد من المعارف والمهارات التقليدية لعدد من الصناعات الحرفية في القائمة التمثيلية لاتفاقية صون التراث غير المادي منها: صناعة أقمشة الأطلس والأدراس في طاجيكستان، ونسج أكلان بينيا في الفلبين، وبناء المضيف بالعراق، والفنون والمهارات والممارسات المرتبطة بحرفة النقش على المعادن بعدد من الدول العربية من بينها مصر، ويتضح من ذلك أن اتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي تستهدف بشكل أساسي المهارات والمعارف المرتبطة بالحرف اليدوية وليس المنتجات الحرفية نفسها؛ حيث تجد أنه بدلًا من التركيز على الحفاظ على الأشياء الحرفية، ينبغي تشجيع الحرفيين على الاستمرار في إنتاج الحرف ونقل مهاراتهم ومعارفهم إلى الآخرين وخاصًة داخل مجتمعاتهم لا سيما عن طريق التعلم النظامي وغير النظامي ومثال على ذلك دمج الباتيك الإندونيسي وهو نسيج تقليدي في المناهج الدراسية في مدينة بيكالونجان.
وقد استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار من خلال التقرير أبرز مؤشرات الحرف اليدوية عالميًا، مشيراً إلى أن حجم سوق الحرف اليدوية العالمية وصل إلى 1.007 تريليون دولار أمريكي في عام 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 1.108 تريليون دولار أمريكي في عام 2024، وإلى نحو 2.394 تريليون دولار أمريكي بحلول 2032، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.11% خلال الفترة المتوقعة (2024 -2032) وذلك وفقًا لموقع (Fortune Business Insights)، وقد هيمنت منطقة آسيا والمحيط الهادئ على سوق الحرف اليدوية بحصة سوقية بلغت 36.3% في عام 2023، وتحتل أوروبا المرتبة الثانية من حيث حجم سوق الحرف اليدوية، ومن المتوقع أن تصبح أمريكا الشمالية ثاني أكبر منطقة في السوق بسبب حجم وارداتها المتزايدة.
وارتباطًا، تعرف دول الشرق الأوسط بما في ذلك إيران وتركيا ومصر ولبنان بأنها من الدول المصدرة الرئيسة للحرف اليدوية في الأسواق العالمية، حيث تشتهر دول الشرق الأوسط بحرف نسج السجاد والفخار والمجوهرات والأعمال المعدنية، وتشهد تلك الحرف ارتفاعا.