تركيا تتوقع ارتفاع التبادل التجاري مع السعودية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
توقع مسؤولون أتراك، الإثنين، رفع التبادل التجاري بين أنقرة والرياض إلى 30 مليار دولار على المدى المتوسط والبعيد.
وعقد، اليوم الإثنين، اجتماع طاولة مستديرة تركي سعودي، بالعاصمة أنقرة، بمشاركة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، ورئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية حصارجكلي أوغلو، ورجال أعمال من كلا البلدين، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.
وقال رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية حصارجكلي أوغلو، إنهم يتوقعون نمواً كبيراً في التبادل التجاري بين تركيا والسعودية، بحلول نهاية العام الحالي.
وأوضح أنه وبفضل الزخم الحالي في العلاقات بين أنقرة والرياض، يتوقعون ارتفاع التبادل التجاري إلى 10 مليارات دولار في المرحلة الأولى، وإلى 30 مليار دولار على المدى المتوسط والبعيد.
وزير التجارة التركي يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودية بندر بن إبراهيم الخريف والوفد المرافق له، في العاصمة أنقرة.https://t.co/5CfOo8WipI pic.twitter.com/xH3781c5yO
— DAILY SABAH العربية (@DSarabic) August 28, 2023وأكد أن عالم الأعمال التركي مستعد للانخراط في المشاريع المتعلقة بالتكنولوجيا، والسياحة، والنقل والطاقة، وغيرها من المشاريع التي تشهدها المملكة في إطار رؤية 2030.
وأشاد حصارجكلي أوغلو كذلك بعراقة ومتانة الروابط التجارية والاقتصادية بين تركيا والسعودية، معرباً عن رغبتهم في تعميق وتنويع هذه الروابط.
وفي سياق متصل، قال حصارجكلي أوغلو، إن تركيا شهدت حتى اليوم استثمارات سعودية مباشرة بقيمة ملياري دولار. في المقابل، نفّذت شركات المقاولات التركية حتى الآن مشاريع بقيمة 25 مليار دولار داخل المملكة، بحسب رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية.
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام في الشهر الماضي بجولة خليجية شملت السعودية وقطر والإمارات، بهدف تعزيز العلاقات بين بلاده ودول الخليج الثلاث، فضلاً عن زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السعودية وتركيا السعودية التبادل التجاری
إقرأ أيضاً:
روسيا تتوقع مفاوضات صعبة بشأن أوكرانيا في السعودية
توقّعت الرئاسة الروسية أن تكون المفاوضات التي ستجرى بوساطة أميركية في السعودية "صعبة"، معتبرة أنها مجرّد "البداية" في تسوية الأزمة في أوكرانيا، في حين تسعى واشنطن وكييف إلى وقف الضربات على منشآت الطاقة كحدّ أدنى.
ويكثّف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، الجهود لوضع حدّ للأزمة.
واستأنف التواصل مع فلاديمير بوتين، رسميا مرّتين إحداهما هذا الأسبوع.
ويرتقب في الساعات المقبلة انعقاد محادثات أميركية روسية وأميركية أوكرانية منفصلة في السعودية في مسعى إلى التوصّل إلى هدنة محتملة.
هذه المحادثات مع الوسيط الأميركي بين الروس من جهة والأوكرانيين من جهة أخرى والتي وصفها الكرملين الأحد بـ"الصعبة" قد تجرى الواحدة تلو الأخرى.
والأحد، أفاد مصدر أوكراني وسائل إعلام بأن الوفدين الأميركي والأوكراني سيجتمعان مساء الأحد في العاصمة السعودية.
وقال دميتري بيسكوف المتحدّث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية) للتلفزيون الروسي اليوم الأحد "هذا موضوع معقد للغاية ويتطلب الكثير من العمل".
وأكّد "لسنا سوى في بداية هذا المسار"، أي مسار تسوية الأزمة التي بدأت في فبراير 2022.