خبير سياسي: التاريخ أخطر ما يعرقل تطبيع العلاقات الجزائرية الفرنسية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الدكتور علي ربيج، أستاذ العلوم السياسية، إن التاريخ، واحد من أخطر الملفات التي تعرقل تطبيع العلاقات الجزائرية الفرنسية.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "حديث المغرب العربي" الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن حكومة ماكرون قد بادرت في أكثر من مرة لمحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه في هذه العلاقات، وهي النية المعلنة من طرف الرئيس لفتح ملف الذاكرة وملف الأرشيف.
وتابع: "الثورة الجزائرية التي دامت 7 سنوات عرفت الكثير من التجاوزات والكثير من الأحداث التاريخية، والحكومات الفرنسية المتعاقبة كان لها دور في إدارة هذه الأزمات والنزاعات التي حدثت، ويقولون إن الرئيس الفرنسي يبادر إلى فتح هذا الأرشيف، والرئيس يرحب بشكل مبدأي بهذه المبادرة، والنية الآن صادقة لكشف هذا الأرشيف في هذا التوقيت بالذات ويكشف الخونة الذين كانوا يتعاونون مع الفرنسيين".
واستطرد أنه يتساءل، هل النية في كشف أسماء هؤلاء إلى إدخال المجتمع الجزائري بين أطراف كانت تدعم الثورة وأطراف كانت ضد الثورة، ولكن السؤال هل هذا الأرشيف سيسمح بالوصول إلى مخططات وخرائط الأماكن التي حدثت بها التجارب النووية، والجرائم التي ارتكبت بسبب التعذيب الممنهج في حق الجزائريين، و"كلها أسئلة نطرحها وننتظر من الحكومة الفرنسية أو الأرشيف الفرنسي أن يجيب عليها، وهل سيسمح كباحثين بالاطلاع على كل هذه الحقائق، وبعد ذلك يمكن الحكم أن هذه الحكمة صادقة وترمي إلى إصلاح العلاقات أم لا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحثون يكتشفون سلاحا حاسما في مواجهة أخطر أزمة صحية عالمية
بغداد اليوم - متابعة
نجح باحثون كنديون في اكتشاف فئة جديدة تماما من مضادات الحيوية لأول مرة منذ ثلاثة عقود، قد تشكل سلاحا حاسما في مواجهة أخطر أنواع البكتيريا المقاومة للأدوية.
وقد تم عزل الجزيء الجديد الذي أطلق عليه اسم "لاريوسيدين" (lariocidin)، من بكتيريا تعيش في تربة حديقة منزل عادي، ليقدم أملا جديدا في معركة الإنسانية ضد الالتهابات القاتلة التي تودي بحياة 4.5 مليون شخص سنويا.
ويتميز مضاد الحيوية هذا بآلية عمل فريدة تغير قواعد اللعبة، حيث يهاجم البكتيريا بطريقة مختلفة تماما عن جميع المضادات المتوفرة حاليا، ما يجعله فعالا حتى ضد السلالات الأكثر مقاومة والتي تعجز عنها أحدث الأدوية.
وقاد هذا الاكتشاف فريق من جامعة ماكماستر الكندية، الذي أكد أن الجزيء الجديد نجح في الاختبارات الأولية، حيث أثبت عدم سميته للخلايا البشرية وقدرته على علاج العدوى في النماذج الحيوانية، لتبدأ الآن رحلة تطويره إلى دواء يمكن استخدامه على البشر.
ويأتي هذا الإنجاز في وقت تحذر فيه منظمة الصحة العالمية من أن مقاومة مضادات الحيوية، وهي ظاهرة تعرف باسم "مقاومة المضادات الميكروبية" (AMR)، تتصدر قائمة التهديدات العالمية للصحة العامة، مع تناقص فعالية الأدوية الحالية وعدم ظهور بدائل جديدة منذ تسعينيات القرن الماضي.
المصدر: وكالات