وقّع معالي محافظ البنك المركزي السعودي “ساما” الأستاذ أيمن بن محمد السياري، ومعالي رئيس ديوان المظالم الدكتور خالد بن محمد اليوسف، اليوم, اتفاقيّة الربط الإلكتروني بين الجهتين عبر برنامج “تنفيذ”، الهادف إلى الربط المباشر مع الأنظمة التقنية للجهات الحكومية، والأنظمة التقنية للبنوك والمصارف العاملة في المملكة والتكامل بينها.


ويسعى البنك المركزي من خلال برنامج “تنفيذ” إلى تعزيز مستوى التعاون مع الجهات الحكومية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تركز على الاستفادة من الوسائل التقنية الحديثة وتطبيقات الحكومة الرقميّة، ورفع مستوى الخدمات الحكومية، بشكل يسهم في اختصار الإجراءات الإدارية، ورفع مستوى جودتها وسرعة إنجازها.
وأعرب محافظ البنك المركزي السعودي، عن شكره وتقديره لرئيس ديوان المظالم، وكذلك فرق العمل من الديوان والبنك لدورهم الفعّال في الإسهام بتحقيق التعاون والتكامل بين الجهتين، من خلال استفادة الديوان من برنامج “تنفيذ”.
من جانبه، عبّر رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري عن شكره لمعالي محافظ البنك المركزي السعودي، متمنيًا أن تسهم الاتفاقية في بلْورة تحقيق الأهداف المشتركة، مثمنًا لفريق عمل اتفاقية الربط الإلكتروني من البنك المركزي السعودي وديوان المظالم ما بذلوه من جهود.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البنک المرکزی السعودی

إقرأ أيضاً:

الخطاطبة يكتب: مجلس النواب “وأسئلة العارف” حول رواتب ادارات الشركات الحكومية

كتب نادر خطاطبة
تندرج الاسئلة النيابية، حول مخصصات رئيس مجلس إدارة شركة، الحصة الاكبر من ملكيتها للحكومة والضمان الاجتماعي، بباب سؤال العارف، كون الإجابة ليست سرية ومكشوفة لمن يرغب، عبر افصاحات معلنة، بموجب قانون الشركات، على بورصة عمان.

والاسئلة النيابية، ليست جديدة، وتبدو أقرب للتهويش، والتشويش، منها الى محاولة مكافحة “فساد مقونن” ومسكوت عنه منذ عقود، اذا ما أراد مجلس النواب معالجة هذا الملف الذي ينطوي على قصص وحكايا كثيرة.

الشركات التي يملك الاردنيون أغلبية من أسهمها، باعتبارها أموالا عامة للدولة، واستثمارات لصندوق تقاعدهم، اي الضمان الاجتماعي، كثيرة، والتناوب في توزيع مقاعد مجالس ادارتها، في احيان كثيرة لايخرج عن طور الهبات، والاعطيات، والاكراميات، للعشرات وربما المئات ممن امضوا حياتهم الوظيفية، معززين، مكرمين اينما حلوا .

التساؤلات النيابية تشي ان في جعبة السائل، علامات استفهام كثيرة، وربما اتهامات بفساد، لكن إذا ما سلمنا بهذه الاتهامات وانجرفنا معها، فالموضوعية تتطلب الايضاح انها نوع من ” الفساد المقونن” وهو مصطلح يُشير إلى ممارسات متهمة بالفساد، لكنها تحظى بشرعية قانونية، وتكاد تكون نهجا، حتى لو اجمعنا على ضرره وسلبياته، الا انه محمي بأطر قانونية، ويُغض النظر عنه، حتى وان كانت نظرتنا له انتهاكا صارخا للقانون.

مقالات ذات صلة سرايا القدس: أوقعنا قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح 2024/12/29

الشركة مدار التساؤلات النيابية، إجمالي ما يحصل عليه رئيس مجلسها قرابة 884 الف دينار، ثلثيها تحت مسمى مكافأة، ربما لنتائج الشركة المالية الايجابية، فيما الراتب قرابة 240 الف دينار سنويا، ويضاف للمجموع ايضا بدلات اخرى، اما الرئيس التنفيذي لذات الشركة، فرواتبه ومكفآته تزيد قليلا عن ٣٥٠ الف دينار سنويا، والأرقام بالمناسبة متصاعدة سنويا تبعا للنتائج المالية للشركة.

الارقام السالف ذكرها بالمناسبة ليست سرا، فهي متاحة بالتقارير السنوية للشركات المساهمة العامة، على موقع بورصة عمان، وزيادة في التوضيح فالقصة ليست حكرا على الشركة التي قصدها النواب بذاتها، وإنما تمتد لتطال الشركات المملوكة إدارتها باغلبية نسبية من الاسهم، للضمان الاجتماعي، وإدارة الشركات الحكومية، بمعنى ان المسألة عمومية، على شركات كثيرة، وبمبالغ متفاوتة تبعا للنشاط المالي والاستثماري ونتائجه للشركات، لكن بالمجمل الفائدة مبالغ محرزة، للمصطفين، والمحسوبين، ومش بس محرزة .. بل محرزة كثير .

العلة اذن إن وجدت، ليست بمجلس الإدارة، وما يقره، من صرفيات لشخوصه، بقدر ما هي بقوانين وتشريعات مسؤول عنها السائل بذاته، اي مجلس النواب، الذي يفترض انه صاحب ولاية التدخل، وإصلاح الخلل ان وجد، والنصوص القانونية التي تتيح ذلك وتثير الدهشة لدينا بالمناسبة كثيرة، فتخيل يا رعاك الله، انه المشرع برغم الضجيج، والشغب من هنا، وهناك على مجالس الإدارة، منحهم حق العضوية لثلاث شركات، وهذا على الارض مطبق، بين الذوات، لغايات التكريم، بالاعطيات والهبات، .

قانونيا، ما يمارس بهذه الشركات، مغطى، ومحوط بتشريعات، تعلمها مؤسسة الضمان الاجتماعي، وصاحبة القرار بفرض اداراتها، والمفترض ان استثماراتها – اي المؤسسة -، وجدت لخدمة المؤمنين لديها، الذين يتقاضى 33 الف متقاعد منهم، راتبا تقاعديا يقل عن 200 دينار – وفق خبير التامينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي – اي لم يصل للحد الادنى للأجور .

مقالات مشابهة

  • “بطولة الاستعراض الإلكتروني” تنطلق غدا في “مهرجان ليوا”
  • سعر الريال السعودي لحظة بلحظة.. كم يسجل الآن في البنك المركزي أمام الجنيه؟
  • وزير الكهرباء يبحث مع نظيره السوداني تنفيذ المرحلة الثانية من الربط بين البلدين
  • الأمير فيصل بن بندر يطلع على جهود وخطط برنامج تحسين المشهد الحضري لمقرات الجهات الحكومية في مدينة الرياض “مقر”
  • “التدريب التقني” والجامعة السعودية الإلكترونية يوقعان مذكرة تفاهم
  • البنك المركزي السعودي يسجل 1.6 تريليون ريال بصافي الموجودات الأجنبية في نوفمبر
  • الخطاطبة يكتب: مجلس النواب “وأسئلة العارف” حول رواتب ادارات الشركات الحكومية
  • محافظ البنك المركزي: الدعم السعودي الجديد سيعيد بعض التوازن للقطاع المصرقي
  • البنك المركزي المصري يدعم تجهيز أول مركز متخصص لزراعة الكبد على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا بجامعة المنصورة
  • المركزي ينشر فيديو لرفع «مستوى الوعي بخدمات الدفع الإلكتروني»