أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية أن وفود أديس أبابا ومصر والسودان اختتمت، الاثنين، الجولة الأولى من المفاوضات الثلاثية بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، والتي استضافتها القاهرة.

وقالت على تويتر إن الوفود تبادلت وجهات النظر من أجل التوصل إلى موقف مفيد لكل الأطراف، واتفقت على أن تستضيف إثيوبيا الجولة المقبلة من المفاوضات في سبتمبر 2023.

مصر سد النهضة الملء الرابع وصل 31 مليارا.. صورة تكشف آخر تطورات سد النهضة مادة اعلانية

كما أضافت أن أديس أبابا "ستسعى جاهدة إلى اختتام المفاوضات الثلاثية على أساس مبدأ الاستخدام المنصف والمعقول (للمياه) مع ضمان حصتها العادلة من مياه النيل".

وكانت جولة جديدة من المفاوضات قد بدأت الأحد في القاهرة بين مصر والسودان وإثيوبيا حول ملء وتشغيل سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق، وتخشى كل من القاهرة والخرطوم تأثيره عليهما.

خلال 4 أشهر

يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد اتفقا الشهر الماضي على الانتهاء خلال 4 أشهر من صوغ اتفاق حول ملء وتشغيل السد.

أتى لقاؤهما على هامش اجتماع الدول المجاورة للسودان في محاولة لحل الأزمة التي يشهدها بسبب الصراع الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع.

سد النهضة (أرشيفية من رويترز) منذ 2011

يشار إلى أنه منذ 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتفاق حول ملء سد النهضة وتشغيله، إلا أن جولات طويلة من التفاوض بين الدول الثلاث لم تثمر حتى الآن اتفاقاً.

ورغم أن مصر والسودان حضتا مراراً إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد إلى حين التوصل لاتفاق شامل، فقد أعلنت أديس أبابا في 22 يونيو استعدادها لإطلاق المرحلة الرابعة من ملء خزان السد الذي تبلغ سعته نحو 74 مليار متر مكعب من المياه.

وتعتمد مصر على نهر النيل لتأمين 97% من احتياجاتها المائية.

سد النهضة (أرشيفية من رويترز) إنتاج الكهرباء

الجدير بالذكر أن سد النهضة يقع على النيل الأزرق في منطقة بني شنقول-قمز على بعد نحو 30 كلم من الحدود مع السودان. ويبلغ طوله 1.8 كلم وارتفاعه 145 متراً.

وفي فبراير 2022 دشنت إثيوبيا رسمياً إنتاج الكهرباء من السد الذي تقدمه على أنه من بين الأكبر في إفريقيا بتكلفة بناء تجاوزت أربعة مليارات دولار. وتم تعديل هدف إنتاجه من 5000 إلى 6500 ميغاوات، أي ضعف إنتاج إثيوبيا الحالي، ويتوقع أن يبلغ كامل طاقته الإنتاجية عام 2024.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News إثيوبيا مصر سد_النهضة السودان

المصدر: العربية

كلمات دلالية: إثيوبيا مصر سد النهضة السودان مصر والسودان أدیس أبابا سد النهضة

إقرأ أيضاً:

وزير الري: تعزيز التعاون مع ألمانيا لدعم المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي

التقى الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بـ “ماريو ساندر” رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالوزارة الإتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية لبحث تعزيز التعاون بين مصر و المانيا فى مجال المياه، وبحضور “هولجر إيلي” رئيس قسم التعاون التنموي بسفارة جمهورية ألمانيا الإتحادية بالقاهرة.

وأشاد الدكتور سويلم بالشراكة والتعاون المتميز بين مصر وألمانيا، مشيراً إلى أن مصر قامت من خلال التعاون مع ألمانيا بتنفيذ العديد من المشروعات الهامة مثل مشروع البرنامجين القومى الثانى والثالث للصرف، ومشروع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة وقناطر نجع حمادي الجديدة ، ومشروعات تطوير الرى فى الدلتا.

ودعم الجانب الألماني لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى ، كما نسعى للتعاون مستقبلاً في مشروع البرنامج القومى الرابع للصرف ، وحماية الشواطئ ، والمرحلة الثانية من مشروع إدارة مياه دلتا النيل.

وتم خلال الاجتماع مناقشة إجراءات الإعداد لإطلاق "البرنامج القومى الرابع للصرف" والذى يهدف لتجديد الصرف المغطى في زمام ١.٤٠ مليون فدان ، و دراسة جدوى تصميم أعمال لحماية الشواطئ شرق مصب مصرف كيتشنر بطول ١٥ كم بمحافظة كفر الشيخ، ومناقشة موقف مشروع تأهيل المنظومة المائية والمساقى (JISA) والممول من بنك التنمية الألماني KFW.

حيث تم الاتفاق على توسعة نطاق المشروع ليشمل تأهيل جسور ترعة الإسماعيلية وتأهيل المنشآت المائية بزمام ترعتى الخندق الشرقي وساحل مرقص بإدارة ري غرب البحيرة .

كما تم مناقشة إعداد دراسة لتحسين إدارة المياه بترعة قوتة بالفيوم بحيث تتضمن (تطوير توزيع المياه - تطبيق تقنيات الري الحديثة - تأهيل المساقي - تقييمات محطات الرفع - إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي - تعزيز دور روابط مستخدمى المياه ) .

وتم مناقشة موقف إطلاق المرحلة الثانية من برنامج إدارة مياه دلتا النيل والتي تتضمن (دراسات شاملة للميزان المائى - تطوير المنشآت المائية ومحطات الرفع بعدد من المحافظات - وضع خطة استراتيجية للتعامل مع النقاط الساخنة - التوسع في إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى - بناء القدرات والتدريب) .

وتم الاتفاق على التنسيق المشترك بين الجانبين المصرى والألماني لإعداد دراسات فنية عن إستخدام نظم الرى الحديث في مصر بديلاً عن الرى بالغمر ، وتقييم هذا التحول من كافة النواحى المعنية بالمياه والأبعاد البيئية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها .

وأكد الدكتور سويلم حرص مصر على تعزيز الشراكة مع ألمانيا خاصة فى ظل اهتمام البلدين بقضايا المياه والمناخ ، وتطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة ، مؤكداً على أهمية دعم الجانب الألماني للمركز الإفريقى للمياه والتكيف المناخى PACWA لتوفير التدريب اللازم للمتخصصين الأفارقة فى مجال التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية على الموارد المائية بالقارة الأفريقية.

مقالات مشابهة

  • وزير الري: تعزيز التعاون مع ألمانيا لدعم المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي
  • أنقرة تحتضن الجولة الأولى للمفاوضات الفنية بين إثيوبيا والصومال
  • الصناعة والثروة المعدنية تكثف الرقابة على مصانع المنتجات المرشدة للمياه
  • رسالة دكتوراه تضع استراتيجية لاستخدام الإعلام الرقمي في إدارة الأزمات
  • وفد من اليونيسيف يطلع على احتياجات حقل بئر أحمد للمياه بعدن
  • تخطيتِ الـ30؟ حان الوقت لاستخدام الريتينول
  • مكتبة محمد بن راشد تطلق "الإمارات بأعين عربية"
  • "جهاز تحسين الأراضي" يقدم روشتة لاستخدام الوسائل الحديثة لتحسين خواص التربة الزراعية
  • بيان من "النهضة للخدمات" حول أزمتها مع شركة قطرية
  • المنفي في مؤتمر أديس أبابا: ليبيا تشهد مرحلة غير مسبوقة من التنمية