موقف نيمار.. تشكيل الهلال أمام الاتفاق في الدوري السعودي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلن جورجي جيسوس المدير الفني لنادي الهلال السعودي تشكيل اللاعبين الرسمي لمواجهة الاتفاق، في إطار منافسات الجولة الرابعة من بطولة دوري روشن السعودي للمحترفين.
ويستضيف الهلال المباراة على ملعب الأمير فيصل بن فهد في مدينة الرياض وذلك في تمام التاسعة مساءً.
قرر البرتغالي جيسوس، تأجيل الظهور الأول للنجم البرازيلي نيمار دا سيلفا مع الفريق، بعد انضمامه هذا الصيف قادماً من باريس سان جيرمان بسبب عدم اكتمال جاهزيته ومن المتوقع ظهوره في مواجهة الاتحاد المقرر لها يوم الجمعة المقبل.
واعتمد جيسوس على سالم الدوسري لقيادة الهجوم إلى جانب ميشيل ديلجادو وميتروفيتش، فيما يغيب الصربي سافيتش أمام الاتفاق بعد حصوله على البطاقة الحمراء في لقاء الرائد الماضي.
ويبدأ الهلال المباراة بتشكيل كالتالي:
حراسة المرمى: ياسين بونو
خط الدفاع: سعود عبدالحميد – علي البليهي – كاليدو كوليبالي – ياسر الشهراني
خط الوسط: محمد كنو – روبين نيفيز – مالكوم
خط الهجوم: ميشيل ديلجادو – ميتروفيتش – سالم الدوسري
ويحتل الهلال المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري السعودي برصيد 7 نقاط، متساويا مع الاتفاق التي يأتي في المركز الرابع، ويدخل الهلال لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة بعد الفوز في الجولة الماضية على الرائد بأربعة أهداف نظيفة، أما فريق الاتفاق فيسعى لاستعادة نغمة الانتصارات من جديد بعد سقوطه في فخ التعادل بالجولة الماضية أمام الخليج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جورجي جيسوس الهلال السعودي الاتفاق دوري روشن ميشيل ديلجادو
إقرأ أيضاً:
ضغوط تجاه «مقترح ويتكوف».. وتباين حول موقف «حماس».. الضبابية تخيم على «مفاوضات الدوحة»
البلاد – رام الله
غموض وضبابية يخيمان على وقائع ونتائج الجولة الحالية من المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين “حماس” ودولة الاحتلال في العاصمة القطرية الدوحة، وفيما تتواتر الأنباء عن تبني الاحتلال مقترح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، القاضي بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، تتباين المؤشرات حول موقف الحركة، في ظل أوضاع معيشية وإنسانية بالغة القسوة في القطاع قد تُلين مواقفها.
وأوردت القناة 13 الإسرائيلية، أمس (الأربعاء)، أن ويتكوف وصل إلى الدوحة، حيث يجري الوفد الإسرائيلي محادثات منذ الثلاثاء، في إطار الجولة الحالية من المفاوضات التي تهدف إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، منوهة إلى عدم تحقيق أي تقدم يُذكر في المباحثات الليلة الماضية.
ويتحايل الاحتلال لتجنب الدخول بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تهربًا من استحقاقاتها خاصة الوقف الدائم للحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، بما في ذلك محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، ولذلك.. يحوز الوفد الإسرائيلي في الدوحة تفويضًا محدودًا من نتنياهو، يسمح له بمناقشة الخطة الأمريكية (مقترح ويتكوف) التي تقضي بإطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا.
ورغم دخول الهدنة يومها الـ 54، تواصل إسرائيل خرق الاتفاق عبر إجراءات مشددة تشمل إغلاق المعابر ومنع إدخال الوقود وغاز الطهي والمساعدات الإنسانية، إلى جانب قطع التيار الكهربائي وإمدادات المياه عن 2.3 مليون فلسطيني في القطاع، مما أدى لانهيار الخدمات ونقص حاد في السلع الأساسية وارتفاع الأسعار، وكلها عوامل يستخدمها الاحتلال للضغط نحو قبول حماس بخطة ويتكوف، بديلًا عن المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة بغزة.
وتماهيًا مع هذا الطرح، ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، استعداد حماس الموافقة على تمديد لوقف إطلاق النار، دون الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، ونقلت الصحيفة، أمس، عن مصدر وصفته بـ “المطلع على التفاصيل”، بأن الحركة ستطالب على الأرجح بالإفراج عن كبار القادة الأسرى لدى إسرائيل، مقابل قبول التمديد.
وأعلنت حماس مرارًا التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله وتفاصيله، وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام بدورها في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في مرحلته الثانية دون أي تلكؤ أو مراوغة، كما رفضت محاولات تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
وتعني العودة للقتال في غزة مزيدًا من المعاناة لأهلها، الذين يقاسون بالفعل ما لا يمكن لغيرهم تحمله، ولعل هذا دافعًا مهمًا لتليين مواقف حماس، التي تحتاج والوسطاء مزيدا من الوقت للتوصل إلى اتفاقات أوسع نطاقًا بشأن وقف إطلاق النار الجاري، فيما تنطلق التحذيرات بأن الجولة الحالية من المفاوضات تعد “الفرصة الأخيرة لمنع تجدد الحرب من جانب إسرائيل”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية، ذكرت في وقت سابق أن الاتفاق سيشهد إطلاق حماس سراح 10 رهائن أحياء، بمن في ذلك الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، مقابل 60 يومًا أخرى من وقف إطلاق النار، ومن بين الرهائن المتبقين في غزة، يفترض أن 24 منهم على قيد الحياة، في حين أكد مسؤولون إسرائيليون مقتل 35 آخرين، استنادًا إلى معلومات استخباراتية.