إعجاز علمي أم خدعة.. طبيب شاب يجري عمليه جراحية لطفلة تحمل عضو ذكري وأنثوي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بنطاق محافظة الغربية منشورا حول قيام طبيب شاب يدعي محمود عطيه بإجراء عملية جراحية لطفلة عمرها لم يتجاوز 7 سنوات تحمل عضوي ذكري وأنثوي الأمر الذي وصفه البعض بكونه إعجازا علميا لم يتكرر من قبل أو فنكوش غير حقيقي على حد تعليقاتهم .
في المقابل، كشف الطبيب محمود محمد عطيه استشاري النساء والتوليد بمستشفى المنشاوي العام أنه أجري عمليه جراحية للطفلة عمرها 7 سنوات ولدت بعضوي ذكري وأنثي .
الشيخ عمر الجزار.. وفاة أقدم محفظ للقرآن الكريم في الغربية أزمة قلبية.. وفاة أب حزنا على موت طفليه في أقل من 24 ساعة
كما تابع بإجرائه التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة للوقوف على معدل هرموناتها والذي تبين من نتائجها أن معدل هرمونات الأنوثة أعلي من الذكورة .
وأضافت مصادر مقربة من الطبيب أن العملية الجراحية التي أجريت للطفلة تخللها مظاهر إزالة العضو الذكوري وتجميل موضعه في عملية جراحية استمرت عدة ساعات كي تحتفظ بمظاهر أنوثتها.
من ناحية أخرى، أصدر الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية توجيهاته العاجلة إلي الدكتور محمد سلام مدير مستشفى المنشاوي بطنطا للتأكد من صحة العملية التي أجراها الطبيب المذكور للطفلة والتأكد من إجراؤها داخل عمليات مستشفى المنشاوي العام بطنطا من عدمه.
كما شدد وكيل الصحة بالغربية في توجيهاته إلى مساعديه على ضرورة الالتزام بحسن الانتظام في سير العمل وتقديم الخدمات العلاجية الكاملة لكافة المرضي.
في المقابل نفي مسئولو إدارة مستشفى المنشاوي إجراء الطبيب أي عمليات جراحية للطفلة مشيرين أنه موقوف عن العمل للاهتزازه نفسيا وكثير أحداث مشكلات في حق زملائه وتخصصه اخصائي النساء والتوليد وليس جراحة اطفال كما يزعم فضلا عن إيقافه عن العمل وإحالته للتحقيق بالشئون القانونية والعاملين لمخالفة قواعد سير العمل داخل المستشفي خلال الأسابيع الماضية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الصحة بالغربية العملية الجراحية طفلة طبيب شاب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. تحقيقات جديدة تشير إلى وقوع قائد القيادة الجنوبية في خدعة حماس
أظهرت تحقيقات داخلية أجراها الجيش الإسرائيلي أن قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، الذي كان قد حذر سابقا من إمكانية مفاجأة حماس لإسرائيل عبر خدع تكتيكية، وقع ضحية لتلك الخدعة نفسها في 7 أكتوبر 2023.
فينكلمان، الذي شغل سابقا منصب رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان العامة، كان على علم بمخطط "جدار أريحا" التابع لحماس منذ عام 2022، وهي خطة اجتياح شاملة لإسرائيل تم الحصول على تفاصيلها من قبل وحدة الاستخبارات 8200. وعلى الرغم من إدراكه لخطورة الخطة واحتمالية تنفيذها تحت غطاء تدريب عسكري، فإن استجابته أثناء الأحداث أظهرت سوء تقدير للموقف.
تفاصيل الاجتماع الحاسمقبل ساعات من هجوم حماس، عُقد اجتماع أمني عبر الهاتف المشفر حضره فينكلمان وكبار المسؤولين الأمنيين، حيث قدمت المخابرات العسكرية والشاباك معلومات تشير إلى زيادة ملحوظة في استعدادات حماس. ومع ذلك، خلص فينكلمان إلى أن هذه التحركات قد تكون إما تدريباً عسكرياً أو استعداداً لمواجهة إسرائيلية محتملة، دون إعطاء أهمية كافية لاحتمالية هجوم مفاجئ.
الفشل في التقدير والتنفيذرغم التحذيرات السابقة التي أطلقها فينكلمان نفسه بشأن إمكانية مفاجأة حماس، فإن الخطوات الميدانية التي تم اتخاذها لم تكن كافية. بحسب الوثائق التي أظهرتها التحقيقات، أصدر فينكلمان تعليمات عامة لرفع حالة التأهب ولكن دون إجراءات ميدانية واضحة لمنع الهجوم. وحتى حين طلب تعزيزات جوية، فإن التنفيذ كان محدوداً ولم يُعتمد على طائرات مسلحة بالشكل المطلوب.
ردود فعل داخلية وانتقاداتمصدر عسكري بارز صرح قائلاً: "من المدهش أن نفس الشخص الذي حذر من الخطة سابقاً فشل في التعامل معها بشكل صحيح". وأضاف أن التحقيقات لم تنتهِ بعد، وأن هناك انتقادات واسعة للطريقة التي أدار بها فينكلمان وقادة آخرون الأزمة.
تحقيقات مستمرةوزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت أن التحقيقات حول أحداث 7 أكتوبر مستمرة، وسيتم تقديم النتائج للعلن فور اكتمالها. في غضون ذلك، أمر وزير الدفاع الجديد، يسرائيل كاتس، بتجميد ترقية عدد من القادة المتورطين في الفشل القيادي إلى حين استكمال التحقيق.