رئيس مجلس الوزراء العراقي يستقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، الأمين العام لـ منظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، والوفد المرافق له.
وجرى، خلال اللقاء، بحث أوضاع العالم الإسلامي وبعض القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها خطاب الكراهية وظاهرة الإسلاموفوبيا، والدور الذي تقوم به منظمة التعاون الإسلامي في سبيل تعزيز العمل الإسلامي المشترك.
كما ثمّن السوداني موقف منظمة التعاون الإسلامي في الاستجابة السريعة لدعوة العراق والمملكة العربية السعودية بعقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية للدول الإسلامية لبحث جريمة حرق المصحف الشريف.
وقدم الامين العام شرحا لجهود المنظمة في تعاملها مع تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا وجرائم حرق نسخ من المصحف الشريف ومبادرات المنظمة إزائها، مؤكدا ضرورة دعم جهود المنظمة للتصدي لهذه الظاهرة.
وأشار رئيس مجلس الوزراء العراقي إلى الخطوات التنفيذية للحكومة في إعداد مشروع قانون ضدّ الكراهية، يتبناه العراق ويقدمه إلى المنظمات والمحافل الدولية.
وأشاد حسين إبراهيم طه بالدور المهم الذي تقوم به جمهورية العراق في دعم منظمة التعاون الإسلامي سعيا نحو تحقيق أهدافها الرامية إلى تعزيز روابط التضامن الإسلامي بين الدول الأعضاء بالمنظمة وشعوبها في شتى ربوع العالم الإسلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي العمل الإسلامي المشترك القضايا الإقليمية والدولية حرق المصحف حرق المصحف الشريف حرق نسخ من المصحف الشريف رئيس مجلس الوزراء العراق منظمة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء العراقي يحذر من شن عدوان إسرائيلي على البلاد.. حالة تأهب قصوى
حذر رئيس الوزراء العراقي محمد شيع السوداني، من "عدوان إسرائيلي مُخطط له" على البلاد، موجها الأجهزة المختصة بالتأهب للتصدي لهذا "التهديد"، وكذلك ملاحقة "أي نشاط عسكري خارج سيطرة الدولة".
وعقب تهديدات للاحتلال بضرب أهداف داخل العراق، ترأس السوداني، القائد العام للجيش العراقي، اجتماعا طارئا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، وفق بيان للمجلس.
وأكد المجلس أن اتهامات الاحتلال "لا تعدو كونها ذرائع تهدف إلى تبرير عدوان مُخطط له ضد العراق"، مبينا أن بغداد "مستمرة في إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشن أي هجوم، وأثمرت بالفعل عن ضبط أسلحة معدة للإطلاق، وتلاحق قانونيا كل مَن يشترك في هكذا أنشطة تهدد أمن العراق وسلامة أراضيه".
ووجَّه السوداني الخارجية العراقية بدعوة جامعة الدول العربية إلى "اتخاذ موقف حازم وموحد ضد تهديدات سلطات الكيان المحتل، يتضمن إجراءات عملية تستند إلى وحدة المصير والدفاع المشترك".
كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى "النظر في الشكاوى" المقدمة من العراق ضد انتهاك إسرائيل لأجوائه.
وذكر البيان أن السوداني أصدر أوامر للجيش والأجهزة الأمنية بـ"منع وملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة"، داعيا وزارة الداخلية إلى "إعداد خطط للطوارئ تتناسب مع حجم التهديد".
وأكد السوداني على تعزيز الحدود العراقية الغربية (مع سوريا)، من خلال النشاط المكثف والانتشار السريع ووضع الخطط اللازمة، والعمل على تهيئة وضمان عمق أمني فعال، بالإضافة لتوجيه الدفاع الجوي بـ"تأمين متطلبات الحماية الجوية لسماء العراق، وللأهداف الحيوية والفعّالة والمهمة داخليا".
وقالت دولة الاحتلال، إنها دعت مجلس الأمن الدولي عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته "حق الدفاع عن النفس".
وتشن جماعات مسلحة في العراق هجمات، لا سيما بطائرات مسيّرة، على أهداف في الأراضي المحتلة، ردا على حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة ولبنان.
وقال وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر الثلاثاء، "بعثت برسالة إلى رئيس مجلس الأمن (لشهر نوفمبر/ المندوبة البريطانية باربرا وودوارد) طالبت فيها باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط الميليشيات الموالية لإيران في العراق، والتي تستخدم أراضيها لمهاجمة إسرائيل".
وأضاف، "أكدت (في الرسالة) أن الحكومة العراقية مسؤولة عن كل ما يحدث على أراضيها، وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، لحماية نفسها ومواطنيها".
ودعا مجلس الأمن إلى "التحرك بشكل عاجل للتأكد من أن الحكومة العراقية تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ووقف هذه الهجمات على إسرائيل".