الإمارات في سبتمبر.. فعاليات تستقطب العالم وإنجازات فارقة تعزز حضورها إقليمياً ودولياً
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تشهد دولة الإمارات خلال شهر سبتمبر المقبل، مجموعة كبيرة من الأحداث والفعاليات الفارقة التي تعزز حضورها الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية، وترسخ مكانتها مركزا عالميا للأعمال والسياحة والابتكار في المجالات كافة.
وتعد الإمارات من أهم الوجهات العالمية على مستوى استضافة وتنظيم المعارض والمؤتمرات والفعاليات المتخصصة على مدار العام، فيما يشهد شهر سبتمبر المقبل قائمة من الفعاليات منها «طموح زايد 2» التي تمثل عودة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إلى الأرض مطلع سبتمبر المقبل إنجازا تاريخيا تسطره الإمارات وذلك باكتمال مهمة «طموح زايد 2» أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب (6 شهور) على متن محطة الفضاء الدولية,
وحققت المهمة الكثير من الإنجازات العلمية وفي مقدمتها نجاح النيادي في خوض أول مهمة سير في الفضاء بتاريخ العرب خارج محطة الفضاء الدولية، بالإضافة إلى نجاحه وطاقم Crew-6 في مهمة إعادة تعيين موقع التحام المركبة الفضائية دراجون، التابعة لشركة «سبيس إكس»، بمحطة الفضاء الدولية.
وأجرى النيادي خلال المهمة عدداً من التجارب العلمية الرائدة التي استغرقت نحو 585 ساعة ومن أبرزها تجربة إنتاج بلورات البروتينات الخاصة بالأجسام المضادة PCG2 التي تساعد على تحليل إنتاج البلورات الخاصة بالأدوية في بيئة الجاذبية الصغرى، والاشتراك في أنشطة البحث البشري المدرجة على جدول الطاقم، والتي تضمنت عمليات الفحص بالموجات فوق الصوتية، وفحوصات الرؤية، واختبارات السمع، فضلاً عن الكثير من التجارب العلمية الناجحة الأخرى.
انتخابات «الوطني»
يشهد شهر سبتمبر المقبل عددًا من المحطات الرئيسة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، حيث تعلن اللجنة الوطنية للانتخابات في 2 سبتمبر قائمة المرشحين النهائية للانتخابات، فيما تنطلق في 11 من الشهر ذاته الحملات الانتخابية للمرشحين والتي تمتد حتى 3 أكتوبر المقبل، في حين حددت اللجنة الوطنية للانتخابات فترة تقديم طلبات أسماء وكلاء المرشحين يومي 27 و28 من الشهر نفسه.
قمة العشرين
تشارك دولة الإمارات يومي التاسع والعاشر من سبتمبر المقبل في فعاليات قمة مجموعة العشرين «G20» التي تستضيفها الهند تحت شعار «أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد»، وتنظر الإمارات إلى مجموعة العشرين بوصفها منتدى يلعب دوراً حاسماً في الجهود متعددة الأطراف من خلال تركيزها على القضايا المالية العالمية، وتعزز الدولة دورها كضيفة شرف في «G20» بالدورات السابقة، عبر الالتزام بالتعاون الاقتصادي وضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية من خلال العمل كمورد موثوق للطاقة، حيث تستمر الإمارات بمضاعفة جهود أعمالها الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة، ووضع استراتيجيات طموحة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
الصيد والفروسية
تستضيف العاصمة أبوظبي فعاليات الدورة ال 20 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية خلال الفترة من2 إلى 8 سبتمبر الذي يشهد هذا العام تطوّراً ملحوظاً وزيادة في المُشاركات الإماراتية والعربية والدولية بشكل فاق التوقعات.
ويضم الحدث 11 قطاعاً مُتنوّعاً وهي الفنون والحرف اليدوية والفروسية والصقارة ورحلات الصيد والسفاري ومُعدّات الصيد والتخييم وأسلحة ومُعدّات الصيد والرماية والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي ومركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق والمنتجات والخدمات البيطرية ومُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية ووسائل الإعلام المُختصّة.
ليوا للتمور
في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة بإمارة أبوظبي تقام الدورة الثانية من مهرجان ومزاد ليوا للتمور خلال الفترة من 21 إلى 30 سبتمبر المقبل، ويأتي المهرجان في إطار الفعاليات والأنشطة التراثية والزراعية التي تقام على أرض الدولة عامة ومنطقة الظفرة خاصة ويحتفي بموسم حصاد التمور ويبرز النخلة ومنتجاتها كونها ثروة وطنية وجزءاً أساسياً من الموروث الشعبي.
وتحل المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف المهرجان هذا العام بهدف توثيق الروابط وتبادل الخبرات الزراعية ولمتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة ومنها الزراعي الذي يعد من القطاعات الحيوية.
منتدى الإعلام العربي
ينظم نادي دبي للصحافة يومي 26-27 سبتمبر المقبل الدورة الحادية والعشرين من منتدى الإعلام العربي، بمشاركة رموز العمل الإعلامي في المنطقة وقيادات وممثلي المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والعالمية ورؤساء تحرير أهم الصحف الإماراتية والعربية، ورواد الفكر في المنطقة وكبار الكُتّاب وصُناع المحتوى والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي. ويمثل منتدى الإعلام العربي وما يُقام على هامشه من فعاليات ساحة الحوار الأشمل والأوسع نطاقاً على الصعيد العربي بانضمام آلاف الإعلاميين من التخصصات كافة.
ولا تقتصر قيمة المنتدى على ما تتناوله جلساته من موضوعات حيوية، بل تمتد إلى وراء ذلك بما تشهده أروقة المنتدى من نقاشات تضم رواد العمل الإعلامي في المنطقة وكذلك الأجيال الإعلامية الجديدة التي تجد في هذا التجمع المهني الفريد فرصةً نادرة للقاء قامات إعلامية رفيعة ورموز لها مكانتها في ساحة الإعلام ضمن احتفالية فكرية ومهنية متجددة كل عام.
منتدى التجارة العالمية
تستضيف دبي في الفترة من 19 إلى 20 سبتمبر المقبل النسخة الثالثة من منتدى التجارة العالمية وسلسلة التوريد الذي تنظمه شركة «إيكونوميست إمباكت» في فندق العنوان «مارينا دبي»، بمشاركة أكثر من 500 قيادي وصانع سياسات ومسؤول حكومي ورجل أعمال، وممثلين عن الأمم المتحدة، إلى جانب مديرين تنفيذيين في قطاعات رئيسية تشمل البيع بالتجزئة والنقل والخدمات اللوجستية والتصنيع، والإنتاج، والتكنولوجيا، والمالية، والتجارة.
ويناقش المنتدى دور التحول التجاري في تسارع عجلة النمو وحركة العولمة الجديدة، وتنويع سلسلة التوريد، وتحقيق الاستدامة، وتنظيم آلية تتبع المنتجات، وإدارة البيانات في التجارة الرقمية، ومرونة سلسلة الإمداد والتجارة في المناطق الناشئة.
ميدام 2023
تشهد دبي في 22 سبتمبر المقبل انطلاق أعمال النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي للأمراض الجلدية وطب التجميل «ميدام 2023» التي تستمر لمدة 3 أيام في مركز دبي التجاري العالمي.
ويستقطب المؤتمر نحو 3000 خبير ومتخصّص في مجال الأمراض الجلدية وطب التجميل، من 47 دولة، ويشارك به أكثر من 40 جمعية ومنظّمة طبية عالمية وحكومية.
الاتصال الحكومي
في الشارقة، تنطلق فعاليات الدورة ال12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، التي تستمر يومي 13و14 سبتمبر المقبل، بمركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «موارد اليوم.. ثروات الغد». ويستعرض المنتدى تجارب وخبرات نخبة من قادة الرأي والفكر والخبراء في قطاع الاتصال الحكومي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، لتسليط الضوء على أهمية استغلال وإدارة الموارد والثروات التي تمتلكها الدول والمجتمعات، وكيفية تحويلها إلى عوامل نجاح وتنمية مستدامة.
وتركز دورة هذا العام من المنتدى على كيفية استثمار الدول بمواردها المختلفة الطبيعية والبشرية والعلمية والثقافية وتحويلها إلى ثروات تدعم التنمية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، واستشراف الموارد الجديدة التي قد تظهر في المستقبل نتيجة لتطور العلوم والتقنيات، إلى جانب دور الاتصال الحكومي في إعادة تعريف الثروات القائمة والمستحدثة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الانتخابات سبتمبر المقبل
إقرأ أيضاً:
العالم يجتمع في دبي لبحث الارتقاء بتمكين المرأة وتفعيل دورها في مسيرة التنمية العالمية الشاملة
تبنّت دولة الإمارات العربية المتحدة ومنذ قيامها، مجموعة من القيم والمفاهيم التي تمثل اليوم عماد نهضتها الحديثة والتي يعود الفضل في إرساء أسسها إلى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.
ومن أهم تلك القيم الاحتفاء بالمرأة ومنحها مكانتها المستحقة في المجتمع شريكا للرجل في مسيرة البناء والتطوير والتنمية الشاملة، لتستكمل القيادة الرشيدة ما بدأه الوالد المؤسس زايد الخير والعطاء من بناء نموذج فريد للمجتمع المتحضّر بات مصدر إلهام في العديد من المجالات ومن أهمها تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين، وهو ما أهّل الإمارات لتحقيق قفزات نوعية متتالية في ترتيبها عالمياً ضمن تقارير ومؤشرات التنافسية الدولية لتصبح اليوم الأولى إقليمياً والسابعة عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقد أثبتت المرأة الإماراتية طوال هذه المسيرة كفاءة ومسؤولية في مختلف المجالات والوظائف، ووصلت إلى أرقى المناصب، بدعم وتشجيع مستمر من القيادة الرشيدة، حتى باتت التجربة الإماراتية في دعم وتمكين المرأة نموذجاً عالمياً يحتذى وتجاوز هذا الدعم الشأن المحلي وتخطاه لقيادة ودعم الجهود العالمية الرامية لتمكين المرأة، بما في ذلك تبنّي الدولة ودعمها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، التي تشكل المرأة محوراً مهماً فيها.
وفي إطار هذه الجهود والمبادرات الإماراتية لتعزيز تمكين المرأة على المستوى الدولي، نظّمت إمارة دبي “منتدى المرأة العالمي” في دورتيه السابقتين عامي 2016 و2020 بمشاركة عالمية واسعة، وشكّل هذا الحدث منصة دولية بارزة لمناقشة قضايا المرأة وتعزيز دورها في التنمية المستدامة على المستويات المحلية والدولية، وجاء انطلاق الحدث، الأكبر من نوعه عالمياً، برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبتنظيم “مؤسسة دبي للمرأة”، وبالتعاون مع منظمات وهيئات دولية مرموقة، ليؤكد خلال دورتيه السابقتين مكانته منصة جامعة لقادة الفكر وصانعي السياسات ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم لمناقشة الأفكار الكفيلة بمنح المرأة مكانتها المستحقة في مسيرة التنمية العالمية، وضمان ما لها من حقوق وتحديد ما عليها من واجبات تجاه مجتمعها.
وأصبح المنتدى بدعم ورؤية حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، محفلاً عالمياً مؤثراً لمناقشة دور وإسهامات المرأة في مسارات التنمية المختلفة والسعي – ضمن حوارات معمقة وجلسات عمل مُلهِمة – للتوصل إلى حلول للتحديات التي لا تزال المرأة تواجهها في بعض مناطق العالم.
ونجح المنتدى في نسختيه الماضيتين في تأصيل دوره ساحة رحبة للقاء الأفكار والرؤى التي من شأنها دفع مسيرة التعاون الدولي قدماً وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة وأفضل الممارسات في مجال دعم المرأة وتعزيز دورها شريكا رئيسيا في مسارات التنمية المختلفة، فيما كان للمنتدى أثره الواضح في تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا رائدا للحوار الهادف لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومحورا لتحقيق التنسيق والتناغم بين الجهود الدولية المبذولة في هذا الاتجاه.
تمثل استضافة دبي لهذا الحدث العالمي المهم في دورته الثالثة التي تعقد على مدار يومي 26 و27 نوفمبر الجاري، إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسلة الإنجازات المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات ويعكس تقدير المجتمع العالمي لتجربتها الرائدة في دعم وتمكين المرأة والثقة في قدرات دبي على تنظيم الأحداث العالمية الكبرى.
ويُعدّ المنتدى فرصة لتسليط الضوء على ما حققته المرأة الإماراتية من نجاحات، إضافة إلى أهميته في استعراض التجارب العالمية الناجحة في دعم المرأة وتبادل الرؤى حول أفضل سبل التغلب على التحديات التي تواجهها على مختلف الأصعدة سواء اقتصادياً أو صحياً أو تعليمياً أو اجتماعياً في مناطق متفرقة حول العالم، وأفضل السبل والسياسات للاستفادة من قدراتها في تنمية مجتمعاتها ودولها، وهو ما يتطلب مزيداً من تضافر الجهود والتعاون على المستوى العالمي وإدراك المردود الإيجابي لمشاركتها المتوازنة مع الرجل في جهود التنمية، كما يتيح المنتدى الفرصة للمشاركين للالتقاء بالقادة البارزين في مجال دعم وتمكين المرأة من حول العالم وبناء شراكات مؤثرة تدعم الطموحات المأمولة لهذا الملف الحيوي.
وتحت شعار “لنبتكر”، عُقد منتدى المرأة العالمي، دبي 2016 بمشاركة حشد من كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال العالميين والأكاديميين والمفكرين وممثلي المنظمات الدولية من نحو 70 دولة، مع أكثر من 100 متحدث شاركوا في جلسات وحلقات نقاشية وندوات ركزت على استعراض التجارب الناجحة في تمكين المرأة ومساهمتها في مجالات الابتكار والتعليم والتنمية الاقتصادية.
وشكّلت تلك الدورة نقلة نوعية في المسيرة الداعمة للمرأة، حيث عقدت بعد عام واحد من الإعلان عن تأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في فبراير 2015، بتوجيهات من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن يعمل المجلس مع كافة جهات الدولة لتقليص الفجوة بين الجنسين بجميع القطاعات والارتقاء بتنافسية الإمارات في هذا المجال على المستوى العالمي، إذ كانت الإمارات وقتها في المركز 49 عالمياً بمؤشر المساواة بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ومنذ إنشائه قاد المجلس برئاسة سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم جهوداً وطنية لتحقيق هذا الهدف، شملت مبادرات محلية وإقليمية ودولية لرفع مشاركة المرأة في مختلف المجالات بما فيها المناصب القيادية، والعمل على حزمة من التشريعات المعنية بالتوازن بين الجنسين، ساهمت جميعها، بدعم من القيادة الرشيدة وتضافر جهود كافة الوزارات والجهات الاتحادية والمحلية، في تقدم الإمارات إلى المركز السابع عالمياً بهذا المؤشر المهم وفق أحدث إصداراته في عام 2024.
وبالتزامن مع النقلة التاريخية التي شهدتها مسيرة دعم المرأة في الإمارات في عام 2019، برفع نسبة تمثيلها في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% من إجمالي عدد الأعضاء، ليتكامل هذا الدور السياسي للمرأة مع دورها الناجح على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وما وصلت إليه من مستويات تعليمية متقدمة على المستوى العالمي، جاء تنظيم النسخة الثانية من منتدى المرأة العالمي – دبي في فبراير من العام 2020 تحت شعار “قوة التأثير”، وحققت هذه الدورة نجاحاً لافتاً، لترسخ النجاح الذي حققته الدورة الأولى، بمشاركة كبيرة لشخصيات عالمية بارزة وقادة بالقطاعين الحكومي والخاص وصانعات تأثير شاركن الحضور العديد من قصص النجاح في حياتهن المهنية، ضمن أكثر من 60 جلسة نقاشية شارك فيها مسؤولون دوليون وخبراء وممثلو المنظمات الدولية المعنيون بهذا الملف.
وركّز المنتدى في نقاشاته خلال تلك الدورة على محاور رئيسية، هي: الحكومة والاقتصاد والمجتمع والمستقبل، كما تناول قضايا رئيسية مثل التوازن بين الجنسين في مواقع القيادة، وتمكين المرأة في الاقتصاد الرقمي، وتعزيز الشراكات العالمية لدعم المرأة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وضمن محاوره المختلفة، ناقش المنتدى في دورته الثانية أيضا سبل تطوير مجموعة من الأدوات لأفضل الممارسات العالمية حول التوازن بين الجنسين، كما تم تبادل الرأي حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالتمكين السياسي والقانوني والاقتصادي والاجتماعي للمرأة، والأدوات اللازمة لتفعيل التمكين متعدد الأبعاد وتعزيز دورها المستقبلي.
وتميزت نسخة 2020 بإطلاق مبادرات وبرامج متعددة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات لدعم المرأة، مع التركيز على دور التكنولوجيا في تحسين فرص النساء في مختلف المجالات، كما قدم المنتدى نماذج ملهمة لنساء قياديات تمكنّ من إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهن.
وتضمن التقرير – الذي أصدره المنتدى في تلك الدورة – عرضاً لأفضل الخبرات والممارسات بما يخدم ملف المرأة حول العالم، كما تضمن سياسات مهمة في مجالات متنوعة ذات صلة بالمرأة، يمكن الاعتماد عليها كمرجع لصانعي السياسات ومتخذي القرار، انطلاقاً من تنامي الإدراك بالأثر الإيجابي لتوسيع دائرة مشاركة المرأة في الاقتصاد والمجتمع والحياة السياسية، إضافة إلى التغير في المفاهيم النمطية التي كانت سائدة في بعض المجتمعات عن دور المرأة، وأهمية توفير فرص الرعاية الصحية والتعليمية الملائمة لها.
ويأتي تنظيم الدورة الثالثة من هذا المنتدى الرائد عالمياً يومي 26 و27 نوفمبر الجاري تأكيداً على النهج التشاركي لدولة الإمارات وحرصها على دعم الجهود الدولية في مجال دعم المرأة، والتي تمثل منطلقاً وأساساً لاستراتيجية عمل مؤسسة دبي للمرأة في النهوض بالمرأة ليس فقط على المستوى المحلي، بل على المستوى العالمي أيضاً.
ويحظى المنتدى بمشاركة مجموعة من كبار الشخصيات الدولية في مقدمتهم السيدة أمينة أردوغان حرم فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، والسيدة آصيفة بوتو زارداري، السيدة الأولى في جمهورية باكستان الإسلامية، والسيدة سعيدة ميرضيائيفا، مساعدة رئيس جمهورية أوزبكستان، والسيدة إليزا ريد، السيدة الأولى لأيسلندا (سابقاً).
كما يشارك في هذه النسخة معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وعثمان ديون، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وصفاء الكوقلي، مديرة البنك الدولي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإيرين فيلين، الممثل الخاص للأمين العام لحلف شمال الأطلنطي لشؤون النساء والسلام والأمن، وأكثر من 25 وزيراً ووزيرة من المنطقة والعالم، وشخصيات عالمية ملهمة منهم كاميل فاسكيز، محامية الممثل العالمي جوني ديب، ونجمة السينما العالمية اشواريا راي.
وتضم أجندة “منتدى المرأة العالمي- دبي 2024” أكثر من 250 جلسة نقاشية وورشة عمل على مدى يومين، يتحدث فيها أكثر من 250 من كبار الشخصيات والمسؤولين والقادة الملهمين وصناع التأثير من 65 دولة، إضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية ونخبة من الشباب ورائدات الأعمال البارزات.
ويواصل المنتدى انعقاده هذا العام تحت شعار “قوة التأثير”، وتتركز نقاشاته على ثلاثة محاور رئيسية هي: “اقتصاد المستقبل، مجتمعات المستقبل” و”جهود مشتركة، مسؤوليات مشتركة” و”تكنولوجيا مؤثرة، ابتكارات مؤثرة”.
وتضم قائمة الشركاء العالميين في الدورة الجديدة كلاً من مجموعة البنك الدولي، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المنتدى الاقتصادي العالمي، المجلس الأطلسي، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بالإضافة إلى مبادرة تمويل رائدات الأعمال ومؤسسة التمويل الدولية، ما يعكس نجاح مؤسسة دبي للمرأة في بناء شراكات عالمية مؤثرة.وام