فرق الإطفاء اليونانية تواصل إخماد الحرائق في شمال شرق البلاد
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أثينا-سانا
تواصل فرق الإطفاء اليونانية لليوم العاشر على التوالي جهودها المكثفة لإخماد الحرائق الضخمة المستعرة شمال شرق البلاد، والتي باتت أكبر حرائق غابات في أوروبا خلال الصيف الجاري، بعد أن تسببت موجات الحر غير المسبوقة باندلاع حرائق في أنحاء القارة.
ونقلت رويترز عن السلطات قولها: إن الحريق الذي بدأ قرب مدينة “الكساندروبوليس” الساحلية امتد وخرج عن السيطرة في منطقة “إيفروس” شمال شرق البلاد، وزادت قوته بفعل الرياح العاتية وارتفاع درجات الحرارة، مشيرة إلى أن “جميع الوفيات التي بلغ عددها أكثر من 20 شخصاً حتى الآن هم من المهاجرين الذين كانوا يختبئون في الغابات”.
بدورها أفادت وكالة “كوبرنيكوس” للتغير المناخي التابعة للاتحاد الأوروبي بان حريق “إيفروس” أتى على أكثر من 77 ألف هكتار من الأراضي والمساحات الخضراء ما يجعله واحدا من أكبر الحرائق على أراضي القارة الأوروبية منذ سنوات.
ومن المتوقع أن يناقش أعضاء البرلمان اليوناني يوم الخميس المقبل تأثير الحرائق المدمرة واستعدادات الدولة للتعامل مع هذا النوع من الكوارث بعد أن اضطر آلاف الأشخاص إلى الفرار من منازلهم في جميع أنحاء اليونان مع اندلاع مئات حرائق الغابات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن دور الاحتباس الحراري في حرائق كاليفورنيا المدمرة
خلصت دراسة إلى أن تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية زاد من احتمالية وشدة الظروف الحارة والجافة والرياح التي أججت حرائق الغابات المدمرة مؤخرا في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ووفقا للتقرير الذي صدر الثلاثاء، فإن الاحتباس الحراري زاد من احتمالية الظروف المناخية المؤدية إلى الحرائق هذا الشهر بنسبة 35% وزاد من شدتها بنسبة 6%.
وأشار معدو الدراسة إلى أن عوامل أخرى ساهمت في هذه الحرائق السريعة التي دمرت آلاف المنازل وأودت بحياة ما لا يقل عن 29 شخصا.
وتشمل هذه العوامل الرياح القوية النادرة "سانتا آنا" التي تحدث مرة واحدة في العقد، والخريف الجاف الذي أعقب عامين شديدي الأمطار أديا إلى نمو سريع للأعشاب والشجيرات القابلة للاشتعال والطقس الحار والهواء الجاف والمنازل المعرضة للخطر في المناطق المهددة بالحرائق.
ولكن فريق الدراسة المعني بتتبع تأثير المناخ تمكن فقط من قياس العوامل المتعلقة بمؤشر الطقس الخاص بالحرائق، وهو الظروف الجوية التي تسهم في خطر الحرائق.
ويشمل مؤشر الطقس الخاص بالحرائق قياسات هطول الأمطار السابقة والرطوبة وسرعة الرياح، وهو المجال الذي نظر فيه الفريق ووجد دلائل على تغير المناخ يمكن قياسها.