أعلنت وزارة الأوقاف، تمهيدًا لافتتاح أعمال المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي سيعقد في الفترة من (9 - 10) سبتمبر 2023م بإذن الله تعالى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت عنوان: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة"، تُعقد بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ورشة عمل حول : "آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في الخطاب الديني" الخميس القادم 30 أغسطس 2023م في تمام الساعة الخامسة مساء، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجاردن سيتي.

انطلقت فعاليات الأسبوع الثقافي في ‏سبع وعشرين ‏محافظة الأحد27 أغسطس 2023م، حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: " أحكام الطهارة "، بمشاركة ‏نخبة من كبار العلماء ‏والأئمة المتميزين مع نخبة من كبار القراء والمبتهلين.


وقد أكد العلماء أن الطهارة أمر من أمور الفطرة جبلت عليه الطباع السليمة، وهي سمة الأمم والمجتمعات المتحضرة، وقد أثنى رب العزة في كتابه العزيز على المتطهرين فقال (سبحانه وتعالى) مخاطبا نبينا (صلى الله عليه وسلم) : “لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ”، وقال سبحانه: ” إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ”، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ” الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن – أو تملأ – ما بين السموات والأرض والصلاة، نور والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها ”، كما حرص النبي (صلى الله عليه وسلم) على طيب رائحة الفم وعدم إيذاء الإنسان لأخيه الإنسان برائحة كريهة لا عن طريق الفم ولا غير الفم , ولهذا كان (صلى الله عليه وسلم) يحب السواك والطيب.

أهمية الطهارة

وعلى الجملة فالدين والحضارة والرقي والإنسانية كلها تدعو إلى الطهارة الخاصة والعامة، لانعكاس ذلك على الصحة العامة من جهة وعلى سعادة الإنسانية وبث روح الجمال والبهاء فيها من جهة أخرى.

جدير بالذكر أن الأسبوع الثقافي أقيم بالمحافظات التالية:

ففي محافظة القاهرة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد المهند.‎

وفي محافظة المنيا أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الهداية.‎

وفي محافظة البحر الأحمر أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الرحمن الرحيم.

وفي محافظة دمياط أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد البحر.‎

وفي محافظة شمال سيناء أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد عمر بن الخطاب.

وفي محافظة الدقهلية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الشربيني.‎

وفي محافظة جنوب سيناء أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد المروة الجديد.

وفي محافظة بورسعيد أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد القدوس.‎

وفي محافظة الإسماعيلية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد عمرو بن العاص ( رضي الله عنه).‎

وفي محافظة مطروح أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الغفران.

وفي محافظة القليوبية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد منسي.‎

وفي محافظة قنا أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد النصر.‎

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أقیم الأسبوع الثقافی بمسجد صلى الله علیه وسلم وفی محافظة

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم

عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بجميع إدارات الأوقاف الفرعية.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين، وجمع غفير من رواد المساجد.

وخلال اللقاءات أكد العلماء أن محاسبة النفس زاد المتقين، وسبيل النَّجاة يوم الدين، وقد أقسم الحق سبحانه بالنفس الكريمة التي تُكثِر لَوْمَ صاحبِها ومحاسبتَه، يقول سبحانه: “وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ”، ودعانا نبيُّنا (صلى الله عليه وسلم) إلى محاسبة النفس، وأخبرنا أن أذكى المؤمنين هو الذي يضع الموت في حسبانه ويعمل لآخرته، فحينما سئل نبينا (صلى الله عليه وسلم) أي المؤمنين أكيس؟ قال (صلى الله عليه وسلم): “أَكْثَرُهُمْ لِلْمَوْتِ ذِكْرًا وَأَحْسَنُهُمْ لِمَا بَعْدَهُ اسْتِعْدَادًا”، ويقول سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه): “حاسِبوا أنفسكم قبل أن تُحاسَبوا، وزِنوها قبل أن تُوزَنُوا، وتزيَّنوا للعرض الأكبر: “يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيةٌ”.

وأشار العلماء وأئمة الأوقاف إلى أنه إذا كان الإنسان سيلقى ربه سبحانه، ويحاسبه ويسأله عن كل شيء؛ فحُقَّ له أن يحاسِب نفسه قبل أن يُحاسَب، حيث يقول الحق سبحانه: “وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ”، ويقول سبحانه: “وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا”، ويقول تعالى: “إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا”، ويقول المصطفى (صلى الله عليه وسلم): “مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ، فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَة “.

العلماء: العاقل هو الذي لا يغفل عن دوام محاسبة نفسه 

كما أوضح العلماء أن العاقل هو الذي لا يغفل عن دوام محاسبة نفسه، ويتزوَّد بالتقوى ليوم القيامة، حيث يقول الحق (سبحانه): “وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى”، ويقول سبحانه: “وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ”، ويقول تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ* وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ”، لافتين إلى أنه بالمحاسبة تُزَكَّى النفس وتُرَقَّى إلى معالي الأمور وصالح الأخلاق، حيث يقول الحق سبحانه: “قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا”، ويقول الحسن البصري (رحمه الله): إنَّ العبدَ لا يزالُ بخيرٍ ما كان له واعظٌ مِن نفسه، وكانت المحاسبةُ مِن هِمَّتِه، ولا شك أن محاسبة النفس لا تقف عند حد النظر فيما قدمت لآجلتها، ومحاسبتها على أداء الشعائر من صلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ وحجٍّ ونحو ذلك، بل يمتد مفهومها ليشمل محاسبة النفس على ما قدمت لعمارة الكون ، وماذا قدم الإنسان لأهله ووطنه والإنسانية من علم نافع وعمل جاد ، فالعاقل هو من يعمِّر الدنيا بالدين ، ويلبي نداء وطنه متى دعاه الوطن أو احتاج إليه، فما أحوجنا إلى دوام محاسبة النفس، والمبادرة بتعجيل التوبة الصادقة؛ والعزم الصادق على الإصلاح، حيث يقول نبينا (عليه الصلاة والسلام): “إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا”. 

مقالات مشابهة

  • ختام فعاليات الأسبوع الثقافي بالفيوم تحت عنوان "الإسراء والمعراج وطلاقة القدرة الإلهية"
  • منفذ تفجير شاحنة تيسلا بفندق ترامب استخدم الذكاء الاصطناعي
  • تقنيات الطباعة وتشكيل الصدف في فعاليات الأسبوع الثقافي المكثف للشباب بالشلاتين
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في فحوصات سرطان الثدي يزيد فرص اكتشاف المرض
  • "مخاطر الإلحاد وسبل المواجهة".. ضمن ختام الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
  • ختام فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد الشيخ منصور بالفيوم
  • حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند البيع والشراء
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في الأشعة والتشخيص الطبي عن بُعد لتحسين الجودة
  • انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
  • فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بالفيوم