الأوقاف تنظم ورشة عمل حول آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في الخطاب الديني
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف، تمهيدًا لافتتاح أعمال المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي سيعقد في الفترة من (9 - 10) سبتمبر 2023م بإذن الله تعالى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت عنوان: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة"، تُعقد بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ورشة عمل حول : "آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في الخطاب الديني" الخميس القادم 30 أغسطس 2023م في تمام الساعة الخامسة مساء، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجاردن سيتي.
انطلقت فعاليات الأسبوع الثقافي في سبع وعشرين محافظة الأحد27 أغسطس 2023م، حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: " أحكام الطهارة "، بمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين مع نخبة من كبار القراء والمبتهلين.
وقد أكد العلماء أن الطهارة أمر من أمور الفطرة جبلت عليه الطباع السليمة، وهي سمة الأمم والمجتمعات المتحضرة، وقد أثنى رب العزة في كتابه العزيز على المتطهرين فقال (سبحانه وتعالى) مخاطبا نبينا (صلى الله عليه وسلم) : “لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ”، وقال سبحانه: ” إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ”، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ” الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن – أو تملأ – ما بين السموات والأرض والصلاة، نور والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها ”، كما حرص النبي (صلى الله عليه وسلم) على طيب رائحة الفم وعدم إيذاء الإنسان لأخيه الإنسان برائحة كريهة لا عن طريق الفم ولا غير الفم , ولهذا كان (صلى الله عليه وسلم) يحب السواك والطيب.
وعلى الجملة فالدين والحضارة والرقي والإنسانية كلها تدعو إلى الطهارة الخاصة والعامة، لانعكاس ذلك على الصحة العامة من جهة وعلى سعادة الإنسانية وبث روح الجمال والبهاء فيها من جهة أخرى.
جدير بالذكر أن الأسبوع الثقافي أقيم بالمحافظات التالية:
ففي محافظة القاهرة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد المهند.
وفي محافظة المنيا أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الهداية.
وفي محافظة البحر الأحمر أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الرحمن الرحيم.
وفي محافظة دمياط أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد البحر.
وفي محافظة شمال سيناء أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد عمر بن الخطاب.
وفي محافظة الدقهلية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الشربيني.
وفي محافظة جنوب سيناء أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد المروة الجديد.
وفي محافظة بورسعيد أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد القدوس.
وفي محافظة الإسماعيلية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد عمرو بن العاص ( رضي الله عنه).
وفي محافظة مطروح أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الغفران.
وفي محافظة القليوبية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد منسي.
وفي محافظة قنا أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد النصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أقیم الأسبوع الثقافی بمسجد صلى الله علیه وسلم وفی محافظة
إقرأ أيضاً:
موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).
قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.
وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.
وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.