المدير العام للإيسيسكو يلتقي نائب رئيس وزراء تتارستان وعمدة مدينة قازان
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارته إلى جمهورية تتارستان الروسية للمشاركة في قمة قازان العالمية للشباب 2023، بلقاء السيدة ليلى فازليفا، نائب رئيس وزراء تتارستان، بحضور السيد إلسور ميتشين، عمدة مدينة قازان، حيث تم بحث آفاق التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء، الذي جرى بالعاصمة قازان، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية لمنظمة الإيسيسكو، وأهم المبادرات والبرامج والمشاريع التي تنفذها، وتركز على المساهمة في بناء قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، والتشجيع على الاستثمار في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، وتثمين تراث دول العالم الإسلامي وصونه، وتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث المادي وغير المادي.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة عدد من مقترحات التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية تتارستان، لتنفيذ مجموعة من المشاريع والبرامج تتعلق بالمجالات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبها نوهت السيدة ليلى فازليفا بمبادرات الإيسيسكو وجهودها في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدة حرص حكومة تتارستان على بناء تعاون مثمر مع المنظمة.
حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.
كما قام المدير العام للإيسيسكو، ووفد المنظمة، بزيارة مسجد قول شريف، الذي يُعتبر أكبر مساجد تتارستان، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن السادس عشر قبل أن يتم تدميره عام 1552، وأعيد بناؤه عام 1996م، وساهمت عدد من الدول في الصندوق الذي تم تخصيصه لبناء المسجد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالم الإسلامي إيسيسكو
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.
وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين.
كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.
من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.
ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.