إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

بعد أيام على مقتل زعيم مجموعة فاغنر العسكرية الروسية، طالبت بولندا ودول البلطيق الثلاث (ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا) بيلاروسيا بطرد المجموعة "على الفور". وبررت الدول هذا الطلب بمخاوف أمنية في ظل اتهامات تلاحق مقاتلي المجموعة بارتكاب جرائم في أوكرانيا، بينما عبر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عن رغبة بلاده في زيادة عدد مقاتلي فاغنر في بيلاروسيا، التي وصلوا إليها بعد التمرد الفاشل للمجموعة ضد روسيا.

وقال وزير الداخلية البولندي ماريوش كامينسكي بعد اجتماع مع نظرائه من دول البطليق، التي تشترك كلها حدودا مع بيلاروسيا باستثناء إستونيا، "لقد طلبنا من نظام (الرئيس البيلاروسي ألكسندر) لوكاشينكو طرد مجموعة فاغنر على الفور من بيلاروسيا".

ويتمركز الآلاف من مرتزقة فاغنر في بيلاروسيا، وقد أعرب رئيس البلاد مؤخرا عن رغبته بزيادة هذا العدد إلى 10 آلاف حسب السلطات البولندية.

وأكد كامينسكي أن "بضعة آلاف بينهم مجرمون أطلق سراحهم من السجون الروسية مقابل وعد بالمشاركة في الحرب على أوكرانيا، هم محبطون ومتهمون بارتكاب جرائم حرب، إنها مجموعة كبيرة قادرة على فعل أي شيء".

اقرأ أيضاروسيا: من هو بريغوجين "طباخ " بوتين الذي تحول لقائد حرب ومن سيخلفه على رأس فاغنر؟

وأضاف الوزير البولندي "ينبغي أن يغادروا منطقتنا، الأمن الدولي يتطلب ذلك. ونحن نخشى وقوع حوادث، بما في ذلك حوادث مسلحة بمشاركة هؤلاء المرتزقة".

وحذر كامينسكي السلطات البيلاروسية من أنه "في حالة وقوع حادث خطير على الحدود مع بيلاروسيا، سيتم إغلاق جميع المعابر الحدودية التي ما زالت مفتوحة" مع هذا البلد. 

من جهة أخرى، طلب الوزراء من بيلاروسيا "إعادة جميع المهاجرين غير الشرعيين من المنطقة الحدودية إلى بلدانهم الأصلية بشكل فوري"، متهمة الأجهزة البيلاروسية بتجميعهم فيها.

وتتهم دول المنطقة بيلاروسيا وروسيا بتدبير موجة من الهجرة تهدف، حسب قولها، إلى زعزعة استقرار المنطقة والاتحاد الأوروبي بأكمله، وهو تنفيه موسكو ومينسك.

فرانس 24/ أ ف ب 

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النيجر ليبيا ريبورتاج يفغيني بريغوجين روسيا مجموعة فاغنر الروسية بيلاروسيا بولندا ألكسندر لوكاشينكو الحرب في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

السويد تحقق في تضرر جديد بأحد الكابلات في بحر البلطيق

قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون -اليوم الجمعة- إن السلطات تحقق في تقارير تفيد بقطع كابل بحري في بحر البلطيق.

وكتب كريسترسون على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، يقول "علمت منذ قليل بتقارير إعلامية عن احتمال انقطاع كابل جديد في بحر البلطيق" مضيفا أن السلطات تحقق في الأمر وستطلع الحكومة على المعلومات الجديدة.

وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الناطق باسم خفر السواحل السويدي كارين كارز قوله إن النيابة العامة باشرت تحقيقا تمهيديا والسفينة "كاي بي في 003" في طريقها إلى شرق غوتلاند.

وأضافت المسؤول السويدي "إنها في المنطقة الاقتصادية ونحن نساعد على التحقيق في مكان الحادث".

وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته قد أعلن الثلاثاء الماضي أن الحلف سينشر سفنا وطائرات ومسيّرات في بحر البلطيق ردا على "تخريب" عدة كابلات بحرية يشتبه في وقوف روسيا وراءه.

وتعقيبا على ذلك، قال نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس الروسي إن الغرب بدعمه لأوكرانيا يطمح لجعل البحرين الأسود والبلطيق مياها داخلية للناتو، مؤكدا متابعة موسكو ذلك عن كثب واستعدادها للرد.

ويرى باتروشيف أن الغرب سعى منذ بدء حرب أوكرانيا "إلى إيجاد أسباب لطرد روسيا من البلطيق. ولكن بعد أن فشل، قرروا اختراع ذرائع للاستيلاء على سفننا من قبل القراصنة، وروسيا تراقب عن كثب تصرفات الدول غير الصديقة في بحر البلطيق وتستعد للرد".

إعلان

وقال أيضا "تحت غطاء دعم أوكرانيا يحاول البريطانيون ودول أخرى في الناتو احتلال الأراضي الأوكرانية لمواجهة طويلة الأمد مع روسيا وتحويل بحري البلطيق والأسود إلى مياه داخلية لحلف الناتو، بتعزيز نظام كييف النازي الجديد وتشكيلاته المسلحة".

يُذكر أن كابلات كهرباء وخطوط اتصالات وخطوط أنابيب غاز في بحر البلطيق تعرضت لأضرار منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022.

مقالات مشابهة

  • السويد تحقق في تضرر جديد بأحد الكابلات في بحر البلطيق
  • السويد تحقق في تضرر كابل جديد في بحر البلطيق
  • بولندا تنجح في تفكيك شبكة كبرى لتزوير الوثائق الأوروبية
  • السويد تحقق في قطع محتمل لكابل ببحر البلطيق
  • السويد تحقق في قطع لكابل في بحر البلطيق
  • طهران تعلق على قيام واشنطن بطرد مواطنين إيرانيين
  • الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل
  • وجود قطع أثرية فى بولندا تحتوى على حديد نيزكى نادر
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى الوراق دون إصابات
  • الهزيمة العسكرية هي التي أدت إلى أن يتواضع آل دقلو للجلوس مع عبد العزيز الحلو