لقاء تحضيري في مديرية آزال بالأمانة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت الوحدة الاجتماعية بمديرية آزال في أمانة العاصمة اليوم، اللقاء الاجتماعي التحضيري لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف 1445هـ بالمديرية.
وفي اللقاء، أشار مدير مكتب الصناعة والتجارة بأمانة العاصمة ماجد السادة، إلى عظمة المناسبة وأهميتها في قلوب اليمنيين الذين يحتفلون بذكرى مولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، منذ عقود طويلة.
وأكد ان الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، رسالة للأعداء بمدى تمسك وارتباط اليمنيين بالرسول الكريم ونصرته والاقتداء بسيرته والمضي على نهجه القويم في مواجهة أعداء الإسلام والمسلمين.
فيما أكد مدير المديرية محمد الغليسي وامين المجلس المحلي عادل الشعثمي، أهمية التحضير الجيد للاحتفال بالمولد النبوي بما يليق بمكانة وعظمة الرسول الأكرم صلوات الله عليه وآله.. مبيناً أن مديرية آزال تتميز بتفاعلها الكبير في التحشيد وتنفيذ الفعاليات والأنشطة المختلفة في جميع المناسبات.
وأشارا إلى أن الاحتفال بمناسبة مولد خير خلق الله ورسوله للبشرية محمد صل الله عليه وآله وسلم، هذا العام سيكون أكثر تميزا من خلال زخم الفعاليات والأنشطة على مستوى الأحياء والحارات والمكاتب التنفيذية، بما يجسد حب الرسول الأعظم والارتباط بنهجه.
وحث الغليسي والشعثمي، الجميع على مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لانجاح الفعاليات والاحتفالات بهذه المناسبة العظيمة، وتزيين الشوارع والمنازل بالإضاءة الخضراء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
فضل الدعاء عند المصافحة.. مستجاب ومقبول عند الله
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (سائل يقول: سمعت أن الدعاء مستجاب عند مصافحة المسلم لأخيه المسلم؛ فما مدى صحة هذا الكلام شرعًا؟
وقالت دار الإفتاء إنه من المقرر شرعًا أنَّ المصافحة من الأفعال المسنونة التي تُغفر بها الذنوب، وتُحَط بها الأوزار؛ فعن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا» أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف".
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ، تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، وابن شاهين في "الترغيب"، والمنذري في "الترغيب والترهيب"، وقال بعده: "رواه الطبراني في الأوسط، ورواته لا أعلم فيهم مجروحًا".
وقد جاء في الحديث الشريف فضل الدعاء، وأن المصافحةَ سببٌ للاستجابة والقبول: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ما من مسْلِمَيْنِ التقيا فأَخَذَ أحدُهمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ، إِلَّا كَانَ حقًّا عَلَى الله أنْ يحضر دُعَاءَهُمَا، ولا يَرُدَّ أيديهما حتى يغفر لهما» أخرجه أحمد والبزار وأبو يعلى في "مسانيدهم"، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة".
قال العلامة الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج" (6/ 18، ط. دار الكتب العلمية): [وتندب المصافحةُ مع بشاشةِ الوجهِ والدعاءِ بالمغفرةِ وغيرِها للتلاقي] اهـ.