الثورة نت|

نظمت الوحدة الاجتماعية بمديرية آزال في أمانة العاصمة اليوم، اللقاء الاجتماعي التحضيري لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف 1445هـ بالمديرية.

وفي اللقاء، أشار مدير مكتب الصناعة والتجارة بأمانة العاصمة ماجد السادة، إلى عظمة المناسبة وأهميتها في قلوب اليمنيين الذين يحتفلون بذكرى مولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، منذ عقود طويلة.

وأكد ان الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، رسالة للأعداء بمدى تمسك وارتباط اليمنيين بالرسول الكريم ونصرته والاقتداء بسيرته والمضي على نهجه القويم في مواجهة أعداء الإسلام والمسلمين.

فيما أكد مدير المديرية محمد الغليسي وامين المجلس المحلي عادل الشعثمي، أهمية التحضير الجيد للاحتفال بالمولد النبوي بما يليق بمكانة وعظمة الرسول الأكرم صلوات الله عليه وآله.. مبيناً أن مديرية آزال تتميز بتفاعلها الكبير في التحشيد وتنفيذ الفعاليات والأنشطة المختلفة في جميع المناسبات.

وأشارا إلى أن الاحتفال بمناسبة مولد خير خلق الله ورسوله للبشرية محمد صل الله عليه وآله وسلم، هذا العام سيكون أكثر تميزا من خلال زخم الفعاليات والأنشطة على مستوى الأحياء والحارات والمكاتب التنفيذية، بما يجسد حب الرسول الأعظم والارتباط بنهجه.

وحث الغليسي والشعثمي، الجميع على مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لانجاح الفعاليات والاحتفالات بهذه المناسبة العظيمة، وتزيين الشوارع والمنازل بالإضاءة الخضراء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

"التفاؤل في حياة الرسول".. ندوات دعوية بأوقاف الفيوم

عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة عدد من الندوات الدعوية بالمساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية بعنوان: "التفاؤل في حياة الرسول".

 

يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وضمن فعاليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".

 

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين.

 

وخلال اللقاءات أكد العلماء أن التفاؤل هو القوة الدافعة للإنسان في تلك الحياة، يبعث فيه العزيمة والقوة والنشاط، ويشرح صدره للعمل والعطاء والاجتهاد، ويخلق فيه الصبر والجِدّ والكفاح والمثابرة، وأن التفاؤل والأمل قرينان متلازمان لا ينفكان، فالمؤمنون هم أوسع الناس أملًا في الله (عزّ وجل)، وأكثرهم تفاؤلًا واستبشارًا وأبعدهم عن اليأس والتشاؤم، وأن التفاؤل والأمل يحتاجان إلى مزيد من العمل ومزيد من الإتقان ومزيد من الإخلاص.

 

العلماء: الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب التفاؤل ويكره التشاؤم 

ج

كما أشار العلماء أن الرسول الله ﷺ كان يحب التفاؤل ويبغض التشاؤم، وإذا تأملنا حياته، فسوف نجدها مليئة بالتفاؤل والرجاء، وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبدًا، وخير مثال على ذلك قصة الغار، فالأعداء كانوا أمام الغار، ولو أن أحدهم نظر تحت قدميه لرآهم، ورغم ذلك يقول لصاحبه: «ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما؟».

وأضاف العلماء أنَّ التمسك بالأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة من أهم ركائز قيام الدول والحضارات، ولا يمكن أن تُبنَى الحضارات بناءً سديدًا، وتستقر، وتتفوَّق على غيرها إلا إذا قامت على الأخلاق والقيم؛ حيث يقول تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}، ولله در القائل: وَإِنَّمَا الأُمَمُ الأَخْلَاقُ مَا بَقِيَتْ * فَإِنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخْلَاقُهُمْ ذَهَبُوا.

ومن هذه القيم الإنسانية التي تجسدت في شخص سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قيمة الاحترام فالإسلام دين يحترم الإنسان بغض النظر عن لونه وعرفه ودينه، ويدعو إلى احترامه وتكريمه، حيث يقول تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}، ويقول سبحانه: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}. 

مقالات مشابهة

  • اليوم..رشيد في كركوك لإحياء ذكرى وفاة عديله (جلال الطالباني)
  • "التفاؤل في حياة الرسول".. ندوات دعوية بأوقاف الفيوم
  • بالتعاون مع مديرية الصحة بمطروح.. منظمة خريجي الأزهر تنظم لقاء تثقيفيا للذكرى 51 لنصر أكتوبر
  • استمرار الاحتفالات بالمولد النبوي بأوقاف الفيوم
  • تفاصيل لقاء رئيس الطائفة الإنجيلية وشيخ الأزهر الشريف..شاهد
  • عضو بـ«العالمي للفتوى»: إهدار المال وعدم شكر النعم يعد إثما شرعيا ويحاسب عليه الله
  • الإفتاء توضح العلاج النهائي للحسد والعين
  • الاتحاد العام للمصريين في أستراليا ينظم احتفالاً بذكرى المولد النبوي
  • الاتحاد العام للمصريين في استراليا يحتفل بالمولد النبوي الشريف
  • المفتي يعقد اجتماعًا تحضيريًّا لمشاركة دار الإفتاء في معرض القاهرة الدولي للكتاب