أعلن اللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، عن الأرقام الرسمية لأعداد اللاجئين فى مصر والتي تشير إلى نحو 9 ملايين شخص، من بينهم 4 ملايين مواطن سودانى يليهم 1.5 مليون مواطن سورى.

وجاء ذلك وفق آخر رصد قبل الأزمة السودانية الأخيرة، وفى ضوء الوضع الحالى للأزمة السودانية من المرجح أن العدد قد يزيد بنحو مليونى لاجئ إضافي.

وقال اللواء خيرت خلال تصريحات صحفية على هامش مؤتمر للجهاز اليوم، إن إعداد اللاجئين في مصر قد يعادل تعداد 3 أو 4 دول أوروبية، وهذا الأمر قد يشكل ضغط على الاقتصاد المصرى بخصوص حجم الطلب على السلع والخدمات، بالإضافة إلى تأثيراتها على سوق العمالة في مصر.

وأضاف أنه من المقرر إجراء مسح الهجرة الدولية بالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية ومفوضية شئون اللاجئين والوزارات والجهات المعنية وكافة المنظمات من أجل حصر أعداد اللاجئين فى مصر بنهاية العام الحالى.

ومن المنتظر توقيع البروتوكول فى أكتوبر المقبل ثم تبدأ الأعمال التحضيرية لمدة 5 أشهر وبعد ذلك ينطلق العمل الميداني.

وأردف اللواء خيرت بركات أن الدراسة التشخيصية حول آليات جمع بيانات هجرة اليد العاملة فى مصر تستهدف إنشاء قاعدة بيانات كاملة عن هجرة الأيدي العاملة فى مصر وتطويرها ودمجها مع نظام معلومات سوق العمل.

كما تهدف تلك الدراسة إلى تطوير السجلات الإدارية فى كافة مؤسسات الدولة بهدف التوافق مع المعايير الدولية حتى نقوم بالمقارنات يجب أن تتوفر الخصائص ديمجرافيه متمثلة فى السن والجنس والجنسية وأفراد الأسرة وخصائصهم، بالإضافة إلي مبالغ التحويلات.

اقرأ أيضاً«جهاز الإحصاء»: انخفاض معدل البطالة خلال الربع الثاني من 2023

9 ملايين وجدوا الملاذ الآمن.. رقم صادم في عدد المهاجرين واللاجئين في مصر

في ثالث زيارة لهم: آل المرزوق بالكويت يواصلون دعم اللاجئين السودانيين بمصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإحصاء جهاز الإحصاء عدد اللاجئين فى مصر

إقرأ أيضاً:

خبير قانوني أميركي: حملة ترامب ضد المهاجرين جزء من خطة أوسع

قال خبير قانوني إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنتهج سياسة تستهدف حرمان المهاجرين من إجراءات التقاضي السليمة، معتبرا ذلك هجوما على سيادة القانون.

وأضاف ديفيد ليوبولد -وهو رئيس سابق لنقابة محاميي الهجرة الأميركيين- أن إدارة ترامب تتخذ من العديد من النظريات القانونية ذريعة لتنفيذ خطتها للترحيل الجماعي، وتجريد المهاجرين من الحق في اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبدادlist 2 of 2صحيفة أميركية: ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهمend of list

وشدد في مقال بصحيفة واشنطن بوست على أن البيت الأبيض قد تجاوز قوانين الهجرة السارية لاحتجاز الناشطين من طلاب الجامعات المؤيدين للقضية الفلسطينية أو لنقل أعضاء العصابات الفنزويلية المزعومة إلى السلفادور. وأكد أن تلك القوانين توفر ضمانات أساسية مثل الحق في مراجعة الأدلة والطعن فيها.

تهديد أوسع نطاقا

وانتقد المقال تصرفات البيت الأبيض، واصفا إياها بأنها تشكل تهديدا أوسع نطاقا لحقوق التقاضي السليمة والحريات الأساسية في الولايات المتحدة، سواء للأميركيين أو غيرهم على حد سواء.

وزعم أن واشنطن لم تعد تخجل من تلك التصرفات، وضرب مثلا على ذلك بتصريح أدلى به توم هومان، المسؤول عن الحدود في إدارة ترامب، لقناة فوكس نيوز حيث قال: "لا يهمني ما يعتقده القضاة. ولا أكترث لما يفكر فيه اليسار. نحن قادمون".

إعلان

على أن ليوبولد يقر بأن استثناءً راسخا منذ أمد بعيد من تلك الحقوق وارد في قانون "الأعداء الأجانب" لعام 1798، والذي يمنح رؤساء الولايات المتحدة سلطة احتجاز وترحيل مواطني دولة "عدو" مع توفير أقل الإجراءات القانونية الواجبة في أوقات الحرب لهم.

فرانكلين روزفلت

وكان آخر من استخدم هذا القانون هو الرئيس فرانكلين روزفلت خلال الحرب العالمية الثانية، وأدى إلى اعتقال 120 ألف مواطن أميركي وغير أميركي من أصل ياباني من دون محاكمة ومن دون هيئة محلفين.

وقال الرئيس السابق لنقابة المحامين في مقاله إن إدارة ترامب تحاول الآن اللجوء إلى هذا القانون لتبرير ترحيل أفراد العصابات الفنزويلية المزعومة.

ووفقا له، فإن توم هومان يريد أن يقنع الأميركيين بأن ما يدور في الأروقة هو نقاش بشأن ترحيل البلطجية وأفراد العصابات. فإذا كان الأمر كذلك، فإن على إدارة ترامب -طبقا لمقال واشنطن بوست- أن تكشف عن هويات هؤلاء الذين تم إرسالهم إلى مركز احتجاز الإرهابيين سيئ السمعة في السلفادور والتهم الموجهة إليهم لإثبات إمكانية ترحيلهم في محاكم الهجرة الأميركية.

قانون من الحرب بالباردة

وعلاوة على ذلك، نفضت إدارة ترامب الغبار عن قانون قديم يعود إلى الحرب الباردة لاحتجاز وترحيل الطلاب الناشطين من دون مراعاة إجراءات التقاضي السليمة، كما يقول ليوبولد.

ووصف الكاتب قوانين الهجرة التي تتضمن بنودا لترحيل غير المواطنين ممن يشاركون في أنشطة "إرهابية" أو يتبنونها أو يدعمونها، بأنها تشريعات قاسية لا تسمح بالتعبير عن الرأي، لكنها مع ذلك تضمن إجراء محاكمات عادلة.

وختم ليوبولد مقاله محذرا من أن ترك إدارة ترامب تفعل ما تريد للمساس بحقوق المهاجرين في محاكمات عادلة من دون رادع، يهدد الحقوق والحريات الأوسع نطاقا للأميركيين جميعا.

مقالات مشابهة

  • هجرة عكسية من أميركا للمكسيك بسبب ضرائب ترامب والتمييز العنصري وتراجع الحقوق
  • فيلم انفلوانزا الثراء: تراجيديا التخلص من المال تدفع إلى هجرة معاكسة
  • خبير قانوني أميركي: حملة ترامب ضد المهاجرين جزء من خطة أوسع
  • توغاي يتخلص من الإصابة و يتنقل مع تعداد الترجي إلى جنوب إفريقيا
  • إسرائيل تخطط لتفكيك مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم
  • مسيرات تضامن مع غزة بمدن أوروبية إحياء ليوم الأرض
  • مساعدات إنسانية من الإمارات لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد
  • جيش الاحتلال يخطط لتفكيك مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم
  • بشأن عودة اللاجئين السوريين.. وزير المهجرين يُعلن موقف لبنان الرسمي
  • السودان يتخذ قراراً بشأن «اللاجئين» المتواجدين في ليبيا