البوابة نيوز:
2024-11-19@18:16:50 GMT
أمريكي عانق أمه لأول مرة منذ 42 عاما
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تمكن الأمريكي جيمي ليبرت ثايدن (42 عاماً) من احتضان والدته للمرة الأولى، خلال لقاء عائلي طال انتظاره في فالديفيا، تشيلي.
وتعود أحداث القصة إلى 42 سنة، عندما أخذ العاملون في مستشفى سانتياغو، عاصمة تشيلي، ابن ماريا أنجليكا غونزاليس من بين ذراعيها بعد ولادته مباشرة ووضعوه في حاضنة، وأخبروها لاحقاً أنه توفي وتم التخلص من جثته، وأخبروها فيما بعد أنه توفي.
وقال ثايدن لوالدته وهما يتعانقان بمنزلها بمنطقة فالديفيا في تشيلي: «أحبك كثيراً، ولا أستطيع وصف شعور أن تعانق شخصاً بعد 42 عاماً من الفراق».
وبدأت رحلته للعثور على العائلة التي لم يعرفها من قبل في إبريل/نيسان الماضي، بعد أن قرأ قصصاً إخبارية عن متبنين مولودين في تشيلي تم لمّ شملهم مع أقاربهم بمساعدة منظمة نوس بوسكاموس التشيلية غير الربحية.
ووجدت المنظمة أن ثايدن ولد قبل الأوان وفقاً لملف القضية، الذي لخصه ثايدن.
وأضاف ثايدن في المقابلة التي أجريت معه من أشبورن بولاية فيرجينيا، حيث يعمل محامي دفاع جنائي: «هناك أشخاص يشبهونني، وعلمت في الأشهر القليلة الماضية أن لديّ أماً ولدي أربعة إخوة».
وتقدر منظمة نوس بوسكاموس، أن عشرات الآلاف من الأطفال تم أخذهم من عائلات تشيلية في السبعينيات والثمانينيات، بناءً على تقرير صادر عن شرطة التحقيقات في تشيلي، والذي راجع جوازات السفر الورقية للأطفال التشيليين الذين غادروا البلاد ولم يعودوا أبداً.
قالت كونستانزا ديل ريو، مؤسسة ومديرة نوس بوسكاموس: «لم يعرف الأطفال الذين سرقوا كيف يدافعون عن أنفسهم، ونرى أعداداً من الأشخاص يعودون إلى عوائلهم بعد سنوات طويلة من السرقة»
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقابلة
إقرأ أيضاً: