تؤدي الدبابات القديمة والمجندون كبار السن ونقص المترجمين الفوريين الأكفاء إلى تعقيد جهود برلين والعديد من العواصم الأوروبية الأخرى في تدريب الجنود والظباط الأوكرانيين، وذلك وفقا لتحليل فاينانشال تايمز. 

 

عندما تجمع الضباط الألمان والهولنديون والدنماركيون في ريف شمال ألمانيا لتدريب الرجال الأوكرانيين، لم يتوقعوا أن يكون النقص في المترجمين الفوريين الأكفاء هو القضية الأهم.

 

قال مارتن بون، العميد الهولندي ونائب رئيس بعثة التدريب المتعددة الجنسيات التابعة للاتحاد الأوروبي التي بدأت في نوفمبر الماضي لتثقيف الأوكرانيين حول مجموعة من الأسلحة والتكتيكات: "المترجمون الفوريون هم التحدي رقم واحد". توفر كييف والعواصم الغربية المترجمين، الذين غالبًا ما يعانون من صعوبة في المفردات الضرورية.

 

بحلول نهاية العام، سيكون 10 آلاف جندي أوكراني قد تلقوا تدريبًا في ألمانيا، كجزء من حملة غربية أوسع لتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالدبابات والمدفعية وأنظمة الدفاع الجوي التي شهدت إرسال 63 ألف مجند من كييف لحضور معسكرات التدريب في ألمانيا، وأوروبا والولايات المتحدة.

 

قال مارتن بون، العميد الهولندي ونائب رئيس بعثة التدريب المتعددة الجنسيات التابعة للاتحاد الأوروبي: التحدي الكبير هو ترجمة الكلمات المستخدمة في سياق عسكري أو تقني.

 

وأثنى المدربون الأوروبيون على "الحافز الهائل" للمجندين، لكنهم قالوا أيضًا إن أعمار وقدرات الجنود الذين يتم إرسالهم تختلف بشكل كبير. كان أحد المتطوعين الذين حضروا إلى ألمانيا يبلغ من العمر 71 عامًا.

 

ألمانيا ليست الدولة الوحيدة التي عانت من مشاكل الترجمة أثناء برامج التدريب. ظهرت مشكلة مماثلة في الدنمارك، حيث يتم تدريب حوالي ثمانية طيارين أوكرانيين وعشرات من موظفي الدعم على الطيران بمقاتلات إف-16 في قاعدة سكريدستروب الجوية.

 

قال مسؤولون عسكريون دنماركيون إن التدريب - الذي أصبح أكثر إلحاحا بعد أن تعهدت كوبنهاجن يوم الأحد بالتعهد المشترك مع هولندا بالتبرع بطائراتها المقاتلة لأوكرانيا - تم تأجيله بسبب التصريح الأمني للطيارين. وقال المسؤولون إن المهارات اللغوية والفحوصات الصحية كانت من الأسباب الأخرى للتعطيل.

 

تتطلع كييف إلى مزيد من التدريب المشترك على الأسلحة الذي يتضمن تدريبات بالدبابات والمركبات المدرعة والمدفعية والمشاة والطائرات بدون طيار لمحاكاة الظروف الموجودة في ساحة المعركة بشكل أوثق، لكن مثل هذه التدريبات يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر. وقال إن الدول الغربية لديها مستوى منخفض من التسامح مع الحوادث، لكن نهجها "لا ينسجم بشكل جيد مع متطلبات كييف للمتدربين". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا حرب تدريب ترجمة

إقرأ أيضاً:

الدِّفاع المدنيّ بغزة: ارتفاع عدد الشُّهداء الذين انتشلنا رفاتهم من رفح إلى 137

الثورة نت/..

أعلن الدفاع المدني في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء الذين انتشل رفاتهم من رفح إلى 137 منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، صباح الأحد الماضي.

وقال الدفاع المدني في بيان له اليوم الثلاثاء: إن من بين الجثث التي تم انتشالها، 79 جثة تم استخراجها منذ الأمس، منها 21 جثة مجهولة الهوية.. مضيفاً: إنه تم تحييد 12 عنصرًا مشبوهًا من مخلفات جيش العدو الصهيوني، بالإضافة إلى فتح ثمان طرق رئيسية في المدينة.

وأفادت الإحصائية بأن طواقم الدفاع المدني انتشلت ثمان جثامين في محافظتي غزة والشمال، بينما شهدت محافظات جنوب القطاع انتشال 58 جثمانًا، في مشهد يكرّس حجم الدمار والكارثة الإنسانية التي تتعرض لها المنطقة.

وأمس الإثنين، قال الدفاع المدني في بيان صحفي: إنه تلقى منذ بداية حرب الإبادة أكثر من 500 ألف إشارة استغاثة جراء التعرض للخطر، منها قرابة 50 ألف إشارة لم تستطع الطواقم الوصول إليها لعدم توفر الوقود، أو لعدم القدرة على التنسيق للمهام الميدانية والدخول للمناطق التي تصلنا منها نداءات استغاثة نظراً للخطر الشديد والاستهداف من قبل العدو.

وذكر الدفاع المدني، أنه انتشل في جميع محافظات القطاع أكثر من 38300 شهيد من الأماكن والمنازل والمباني التي استهدفها “جيش الاحتلال”، منذ بدء العدوان على غزة.. موضحًا أن طواقمه انتشلت من أماكن الاستهداف حوالي 97 ألف مصاب، ونقلت إلى المستشفيات 11,206 حالات مرضية.

ونوه بأن عدد الشهداء الذين تبخرت جثامينهم ولم نجد لها أثراً يقدّر بـ 2840 شهيداً، وذلك بفعل استخدام جيش العدو أسلحة تنتج عنها درجات حرارة ما بين 7000-9000 درجة مئوية تصهر كل ما هو في مركز الانفجار.

وأضاف: “في انتظارنا مهام شاقة وصعبة تتمثل في البحث عن جثامين أكثر من عشرة آلاف شهيد، ما زالت تحت أنقاض المنازل والمباني والمنشآت المدمرة، غير مسجلة في إحصائية الشهداء”.

وأشار الدفاع المدني إلى أن العدو منع طواقمه من العمل في منطقة معبر رفح ومنطقة تل السلطان بمحافظة رفح، ومنطقة بيت لاهيا وبين حانون ومخيم جباليا في محافظة شمال غزة، ومنطقة شمال النصيرات والمناطق الشرقية للمحافظة الوسطى، ومنطقة جنوب الزيتون وتل الهوا، وفيها مئات جثامين الشهداء لم يتم الوصول لها حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يكبد قوات كييف خسائر جسيمة على محور كورسك
  • “11 نجماً يضيئون سماء الحرية: المحامون الذين جعلوا من العدالة رسالة إنسانية في الأردن”
  • الطائرات التجارية: من التقاعد المبكر إلى التحليق لعقود طويلة .. فيديو
  • مستشار أوكراني: الحرب تثقل كييف .. ونتطلع لتنازلات لتحقيق السلام
  • خبير: ترامب سيسعى لسحب واشنطن من الصراع الأوكراني وتحميل أوروبا عبء تمويل نظام كييف
  • مهند هادي يكشف عدد موظفي الأونروا الذين يعملون في غزة
  • روسيا: بايدن دفع كييف للحرب وحكم على غزة بالإبادة الجماعية
  • بدء إطلاق سراح أنصار ترامب الذين اقتحموا الكابيتول
  • الدِّفاع المدنيّ بغزة: ارتفاع عدد الشُّهداء الذين انتشلنا رفاتهم من رفح إلى 137
  • الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف في كورسك