وكيل وزارة العدل: المرأة الإماراتية.. منارة مضيئة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أبوظبي (وام)
قال عبد الرحمن حمد الحمادي وكيل وزارة العدل إن الاحتفال بـ «يوم المرأة الإماراتية» يرسخ مكانتها باعتبارها نموذجاً رائداً وشريكاً مؤثراً في عملية التنمية المستدامة، حيث كانت المرأة الإماراتية وستبقى منارة مضيئة بنشاطها وفكرها الإنساني المتحضر، ينظر إليها العالم بكل إعجاب وتقدير على ما حققته من إنجازات وبصمات إيجابية ملموسة في المجالات كافة.
وأضاف، في كلمة له بهذه المناسبة: «نحن، في وزارة العدل، حريصون على تمكين المرأة وإشراكها في كل ما من شأنه أن يعزز مكانتها وريادتها، ونفخر بما حققته وتحققه يومياً على أرض الواقع، في أروقة المحاكم والنيابات التي تشهد بدورها الفعال والمؤثر، سواء كقاضية أو محامية أو كاتبة عدل أو موظفة في مختلف القطاعات في الوزارة».
وأكد أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها وكفاءتها، وبرهنت على ضرورة وجودها من خلال الجوائز والشهادات التي حصلت عليها، جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل، وكانت مثالاً يحتذى بها في الالتزام والإخلاص والعزيمة وقوة الشخصية، بما تبوأته من مناصب رفيعة، وما أنجزته من مهام استثنائية، وقدمت حضوراً قوياً ونموذجاً استثنائياً في التميز والكفاءة والإبداع والعطاء. أخبار ذات صلة اتحاد الجو جيتسو والفنون القتالية المختلطة يقدم جلسات تدريبية للسيدات «الشارقة للرياضات البحرية» يطلق فريقاً للغوص النسائي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الأوقاف يكشف أخطر أنواع المعاصي
أكد الدكتور أيمن أبوعمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة الإسلامية، أن الذنوب بشكل عام تُعتبر شؤمًا وبلاءً على الأفراد والمجتمعات. واستشهد في حديثه بآية من القرآن الكريم: «فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ».
من خلال هذا الاستشهاد، أوضح أبوعمر أن إهلاك الأمم السابقة كان بسبب معاصيهم لله عز وجل.
الذنوب الخفية أخطر أنواع المعاصيوتحدث أبوعمر عن نوع آخر من الذنوب، وهي الذنوب الخفية التي لا يظهر أثرها مباشرة على الإنسان.
وقال إن هذه الذنوب من أخطر ما يمكن أن يرتكبه المسلم، حيث تتمثل في معاصي القلب التي غالبًا ما يمارسها العبد دون أن يشعر بها، مثل الحسد، وسوء الظن، والغل.
وأشار إلى أن العبد قد لا يكون مدركًا تمامًا أنه يرتكب هذه الذنوب لأنه يظن أنها مشاعر عابرة أو مجرد أفكار.
الذنوب الخفية وتأثيرها على القلب وعلاقة العبد باللهوأوضح الدكتور أيمن أبوعمر أن خطورة الذنوب الخفية تكمن في تأثيرها العميق على القلب. فمع مرور الوقت، تتعمق هذه المعاصي في عقل الإنسان وقلبه دون أن يشعر بذلك. وهذا النوع من الذنوب قد يؤدي إلى ضعف علاقة العبد بربه، وقد يصبح القلب مريضًا بسبب هذه الأفكار السلبية التي تتراكم داخله.
ضرورة تجنب الذنوب الخفية والتوبة منهاوختم أبوعمر حديثه بتأكيده على أهمية الحذر من الذنوب الخفية والعمل على تطهير القلب منها. وأوصى بضرورة تجنب الحسد، والضغائن، وأي نوع من المشاعر السلبية تجاه الآخرين. كما نصح بالرجوع إلى الله بالتوبة والاعتراف بالخطأ، وطلب المغفرة في كل وقت.