بعد الانتقادات الشديدة.. أول تعليق من صاحب فيديو قراءة القرآن بالموسيقى
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تصدر الدكتور أحمد حجازي، صاحب فيديو قراءة القرآن بالموسيقى، محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، بعد انتشار مقطع فيديو له وهو يقرأ القرآن مستخدما العود والموسيقى، وسط حالة من الغضب الشديد من المتداولين على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بسبب هذا الفيديو، الذي لاقى انتشارا واسعا خلال الساعات الماضية.
تعليق مثير من صاحب فيديو قراءة القرآن بالموسيقى
ونال صاحب فيديو قراءة القرآن بالموسيقى انتقادات لاذعة من خلال التعليقات المختلفة على كافة منصات وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وسط غضب قوي جدا، وانتقادات كبيرة له بسبب هذا الفيديو، إذ طالبه البعض بضرورة التوبة، فيما طالبه البعض الآخر بضرورة مسح الفيديو واحترام كتاب الله بدلا من محاولة ركوب التريند.
وحرص الدكتور أحمد حجازي، صاحب فيديو قراءة القرآن بالموسيقى، على الرد على الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها طيلة الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصة بعدما وجد أن مقطع الفيديو الخاص به نال غضب واسع عبر "السوشيال ميديا".
وقال "حجازي"، خلال تصريحات نقلتها قناة العربية، إنه يدرس علم المقامات منذ أكثر من 25 سنة، وتخصصه هو تأثير الموسيقى على الروح، "كل شيء في الدنيا له ميزان وله علم، وفوق كل ذي علم عليم، عشان حضرتك في إيه في القرآن بتقول (وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ۚ)".
وواصل: "لازم كل شيء يكون له وزن، والقرآن له وزن عظيم جدا جدا، وهنا الصوت البشري عبارة عن غشائيين هلاميين بيتحركوا في الحنجرة بينتجوا الاهتزازات الصوتية اللي بنتكلم بيها دلوقتي، فلما يجي شيخ يتعلم لازم يبقى فيه حاجة تسنده".
واستكمل، أن الصوت هو طبيعة بشرية يجب أن يكون هناك أمور تقنية، "كإني بعمل علاج طبيعي للصوت أو بعلمه إزاي يمشي في مسارات موسيقية، وعشان ميبقاش ارتجال، لازم يبقى فيه آلة تسندني يا إما عود أو بيانو، عشان توري أشرح للناس المتدرب أو الطالب اللي قدامي إزاي هيبتدي".
وأسهب: "لو جينا اتكلمنا على إمام القراء الشيخ عبد الباسط عبد الصمد كان بيعزف عود".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة العربية محركات البحث الحنجرة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: يجوز قراءة القرآن الكريم في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان
قال مفتي الديار السابق الدكتور علي جمعة، إنه لا يوجد مانع شرعي من قراءة القرآن في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان، مؤكدًا أن هذا أمرٌ حسن؛ إذ يجمع الناس على كتاب الله تعالى مما يهيئُهم لأداء شعائر الجمعة، علاوة على ما فيه من فضل الاستماع وتزيين الصوت بقراءة القرآن الكريم.
فضل تلاوة وتدبر القرآن الكريموأوضح مفتي الديار السابق أن الله سبحانه وتعالى جعل لقارئ القرآن منزلة عالية ودرجة رفيعة، قال عز وجل: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المزمل: 20].
وقال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ؛ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ -أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ- مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" والإمام مسلم في "صحيحه"، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُعَذِّبُ قَلْبًا وَعَى الْقُرْآنَ» رواه تَمَّام في "فوائده" عن أبي أمامة رضي الله عنه.
فضل الاستماع للقرآن الكريم
وأضاف جمعة أن الله تعالى جعل الاستماع إلى القرآن الكريم عبادة وأعدَّ له الأجر العظيم، أخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلاهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
ندب قراءة القرآن الكريم يوم الجمعة
قال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» أورده البيهقي في "شعب الإيمان"، وقراءة القرآن بالصوت الحسن واللسان الفصيح مستحبة، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْنًا» رواه الحاكم في "المستدرك".
مدرب بايرن ميونخ: ليون جوريتسكا قدوة لكل اللاعبين