رئيس المجلس الأوروبي: يجب أن يستعد الاتحاد لضم أعضاء جدد بحلول 2030
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، اليوم الاثنين، أن على الاتحاد أن يستعد لضم أعضاء جدد «بحلول 2030»، وذلك خلال مؤتمر في سلوفينيا.
وقال ميشال في منتدى بليد «بينما نقوم بإعداد الأجندة الاستراتيجية المقبلة للاتحاد الأوروبي، يجب أن نضع لأنفسنا هدفا واضحا. وأعتقد أن علينا أن نكون مستعدين - على كلا الجانبين - بحلول عام 2030 للتوسع».
بايدن يزور فيتنام في 10 سبتمبر منذ 33 دقيقة موسكو: نشر الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا رد على العدوان الغربي منذ 47 دقيقة
وقال «إذا أردنا أن نتصف بالمصداقية، علينا أن نتحدث عن جدول زمني».
وتترشح خمس دول في غرب البلقان (ألبانيا والبوسنة ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وصربيا) اضافة الى أوكرانيا ومولدافيا لعضوية التكتل.
وأكد ميشال في المؤتمر الذي يشارك فيه قادة من دول غرب البلقان أن هذا أمر «طموح ولكنه ضروري. وهذا يظهر أننا جادون».
وسيكون توسيع الاتحاد الأوروبي في صلب مناقشات يجريها قادة الدول السبع والعشرين في لقاءاتهم المقبلة. وسيتعين عليهم خصوصاً أن يتخذوا قراراً في شأن بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدافيا.
ومن المقرر أن تقدم المفوضية الأوروبية توصياتها بهذا الشأن في الخريف. ومُنح البلدان وضع المرشح في يونيو 2022، بعد أشهر من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وهناك خمس دول في غرب البلقان مرشحة أيضاً للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وقد بدأ بعضها مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي منذ أكثر من عشر سنوات.
«بطء»
وأشاد رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، الذي حضر المنتدى، بإعلان «استثنائي»، معربا عن أمله في أن «يترجم إلى خطوات ملموسة» في المستقبل القريب.
وفي حين اعتبر أن انضمام أوكرانيا «طبيعي» في إطار مشروع أوروبي «للسلام»، أمل «ألا تكون هذه الرغبة على حساب دول غرب البلقان».
من جانبها، أعربت رئيسة وزراء صربيا آنا برنابيتش عن أسفها بسبب الانتظار الطويل في «قاعة انتظار» الاتحاد الأوروبي، ما غذى الشكوك بأوروبا في بلادها.
وشدّدت برنابيتش على «أننا أوروبيون جغرافياً وثقافياً واقتصادياً»، داعية اعضاء الاتحاد إلى «المبادرة واتخاذ قرار شجاع سياسياً باستقبال دول غرب البلقان في الأسرة الأوروبية».
واعترف ميشال بأن «بطء المسار نحو الاتحاد الأوروبي خيب آمال كثيرين، سواء في المنطقة أو داخل الاتحاد الأوروبي».
وأعلن أن القمة المقبلة بين الاتحاد الأوروبي ودول غرب البلقان ستحظى «بدعم من المجلس الأوروبي» يومي 14 و15 ديسمبر المقبل.
واقترح ميشال أن المقاربة الجديدة «للضم التدريجي» تسمح للدول المرشحة بالمشاركة في بعض السياسات الأوروبية مثل الدفاع والأمن بمجرد اعتبارها جاهزة، حتى لو لم تكن قد استوفت جميع الشروط المطلوبة للانضمام للتكتل.
واكد أنه «يتفق تماما» مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شأن الحاجة إلى إصلاح الاتحاد الأوروبي قبل توسيعه.
وأضاف «ادراج اعضاء جدد في اتحادنا لن يكون سهلا. وسيؤثر على سياساتنا وبرامجنا وميزانياتنا. وهذا سيتطلب إصلاحات سياسية وشجاعة سياسية».
وتركيا أيضا مرشحة للانضمام للاتحاد. ولكن مفاوضات انضمامها مجمدة منذ 2018.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
صناعة الشيوخ : مصر تحظى باهتمام ودعم كبيرين من الاتحاد الأوروبي
أكد المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ أن مصر تحظى باهتمام ودعم كبيرين من الاتحاد الأوروبي فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى مثمناً موقف قبرص الداعم لمصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة 4 مليارات يورو جاء باعتبار أن الاتحاد الأوروبي شريك تجاري واقتصادي وسياسي منذ أمد طويل.
وقال " المنزلاوى " فى بيان له أصدره اليوم : إنه نظرا للظروف التي تمر بها المنطقة، ومصر تحديدا، خاصة بعد الحرب في غزة، والصراع الدائر على باب المندب، وتوتر حصيلة قناة السويس من النقد الأجنبي، فإنه تم رفع هذه الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى شراكة استراتيجية منذ أشهر قليلة، وبالتالي التزم الاتحاد الأوروبي، نظرا لأن مصر بالنسبة للاتحاد الأوروبي تقوم بدور مهم جدا ، خاصة في الحد من الهجرة غير الشرعية من خلال البحر المتوسط إلى أوروبا.
مشيراً إلى أن مصر لديها 9 ملايبن نازح من السودان وغيرها من الدول المجاورة، وبالتالي تقديرا من الاتحاد الأوروبي لدور مصر في تقليل عدد النازحين ومنع النازحين، وتحمل هذا العبء الثقيل، مع تداعيات ما يدور في العالم بصفة عامة، فلذلك تم رفع الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا ، وتم رصد 7.4 مليار يورو بما يعادل 8.1 دولار بسعر الصرف السائد منها 5 مليارات يورو قروضا لمصر وبها قروض ميسرة في شروطها، والبقية 1.8 مليار دولار، تعتبر ضمانات يقدمها الاتحاد الأوروبي إذا ما لجأ القطاع الخاص إلى استيراد أي سلعة من الاتحاد الأوروبي ، فإنه يحتاج إلى ضمانه ، ولكل نقلل الضمانات على وزارة المالية ، لأن القطاع الخاص لن يجد من يضمنه في هذه الحالة.
وأكد المهندس محمد المنزلاوى أن القطاع الخاص هو من سيستفيد من قيمة 1.8 مليار دولار قيمة الضمانات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لمصر ما يذلل كافة العقبات حتى يستطيع الاستيراد بأسعار فائدة ميسرة، طالما هناك ضمانات موجودة ، وهناك 600 مليون يورو تعتبر منحة منها 200 مليون يورو لتحمل عبء بعض النازحين من الدول الأفريقية المجاورة، و400 مليون يورو تقدم للحكومة المصرية والقطاع الخاص أيضاً مؤكداً أن مصر اصبحت لها مكانة كبيرة فى عهد الرئيس السيسى إقليمياً وأوروبياً وعالمياً.
وكان وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي قد أشاد خلال اتصال هاتفي مع "كونستانتينوس كومبوس" وزير خارجية قبرص، بالعلاقات "المصرية - القبرصية" المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات.
ويأتي الاتصال الهاتفي في إطار التنسيق والتشاور الدوري لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأعرب الوزير عبدالعاطي، خلال الاتصال، عن التطلع لتطوير العلاقات في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وكذا تطوير التعاون في مجال توظيف العمالة المصرية في قبرص.
وأكد وزير الخارجية تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو.
كما أكد الوزيران أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والحرص على تكثيف الجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.