أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، اليوم الاثنين، أن على الاتحاد أن يستعد لضم أعضاء جدد «بحلول 2030»، وذلك خلال مؤتمر في سلوفينيا.

وقال ميشال في منتدى بليد «بينما نقوم بإعداد الأجندة الاستراتيجية المقبلة للاتحاد الأوروبي، يجب أن نضع لأنفسنا هدفا واضحا. وأعتقد أن علينا أن نكون مستعدين - على كلا الجانبين - بحلول عام 2030 للتوسع».

بايدن يزور فيتنام في 10 سبتمبر منذ 33 دقيقة موسكو: نشر الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا رد على العدوان الغربي منذ 47 دقيقة

وقال «إذا أردنا أن نتصف بالمصداقية، علينا أن نتحدث عن جدول زمني».

وتترشح خمس دول في غرب البلقان (ألبانيا والبوسنة ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وصربيا) اضافة الى أوكرانيا ومولدافيا لعضوية التكتل.

وأكد ميشال في المؤتمر الذي يشارك فيه قادة من دول غرب البلقان أن هذا أمر «طموح ولكنه ضروري. وهذا يظهر أننا جادون».

وسيكون توسيع الاتحاد الأوروبي في صلب مناقشات يجريها قادة الدول السبع والعشرين في لقاءاتهم المقبلة. وسيتعين عليهم خصوصاً أن يتخذوا قراراً في شأن بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدافيا.

ومن المقرر أن تقدم المفوضية الأوروبية توصياتها بهذا الشأن في الخريف. ومُنح البلدان وضع المرشح في يونيو 2022، بعد أشهر من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وهناك خمس دول في غرب البلقان مرشحة أيضاً للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وقد بدأ بعضها مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي منذ أكثر من عشر سنوات.

«بطء»

وأشاد رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، الذي حضر المنتدى، بإعلان «استثنائي»، معربا عن أمله في أن «يترجم إلى خطوات ملموسة» في المستقبل القريب.

وفي حين اعتبر أن انضمام أوكرانيا «طبيعي» في إطار مشروع أوروبي «للسلام»، أمل «ألا تكون هذه الرغبة على حساب دول غرب البلقان».

من جانبها، أعربت رئيسة وزراء صربيا آنا برنابيتش عن أسفها بسبب الانتظار الطويل في «قاعة انتظار» الاتحاد الأوروبي، ما غذى الشكوك بأوروبا في بلادها.

وشدّدت برنابيتش على «أننا أوروبيون جغرافياً وثقافياً واقتصادياً»، داعية اعضاء الاتحاد إلى «المبادرة واتخاذ قرار شجاع سياسياً باستقبال دول غرب البلقان في الأسرة الأوروبية».

واعترف ميشال بأن «بطء المسار نحو الاتحاد الأوروبي خيب آمال كثيرين، سواء في المنطقة أو داخل الاتحاد الأوروبي».

وأعلن أن القمة المقبلة بين الاتحاد الأوروبي ودول غرب البلقان ستحظى «بدعم من المجلس الأوروبي» يومي 14 و15 ديسمبر المقبل.

واقترح ميشال أن المقاربة الجديدة «للضم التدريجي» تسمح للدول المرشحة بالمشاركة في بعض السياسات الأوروبية مثل الدفاع والأمن بمجرد اعتبارها جاهزة، حتى لو لم تكن قد استوفت جميع الشروط المطلوبة للانضمام للتكتل.

واكد أنه «يتفق تماما» مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شأن الحاجة إلى إصلاح الاتحاد الأوروبي قبل توسيعه.

وأضاف «ادراج اعضاء جدد في اتحادنا لن يكون سهلا. وسيؤثر على سياساتنا وبرامجنا وميزانياتنا. وهذا سيتطلب إصلاحات سياسية وشجاعة سياسية».

وتركيا أيضا مرشحة للانضمام للاتحاد. ولكن مفاوضات انضمامها مجمدة منذ 2018.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي

تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.
وجرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
أخبار متعلقة 425 جولة تبخير وتعطير بالمسجد النبوي خلال العشر الأوائل من رمضانالموافقة على ممارسة غير السعوديين للأنشطة الصيدلانية ومراكز الأعشاب مؤقتًا

مقالات مشابهة

  • الشباب يستعد لمواجهة الاتحاد بتجربة ودية أمام الفيصلي
  • رئيس جامعة القاهرة يشارك أعضاء هيئة التدريس مأدبة السحور بمقر نادى التجديف
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا
  • المحجوب : تكالة يستعد لترأس جلسة الأعلى للدولة
  • البرلمان الأوروبي: أوروبا مطالبة بضمان أمنها عاجلاً
  • المجلس الأعلى للقضاء يصدر بيانًا بشأن واقعة حبس القاضي علي الشريف
  • بعد وفاة طالبة.. إيقاف رئيس قسم و3 من أعضاء هيئة التدريس بطب المنوفية
  • «اتحاد الغرف السياحية»: وصول عدد الوافدين لـ 30 مليون سائح بحلول 2030 يتطلب تعاونا بين القطاع السياحي والدولة
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع مجلس الدراسات العليا الشهري "أون لاين"