تناول التفاح يوميُا يقي من مرض الزهايمر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الزهايمر هو اسم لمجموعة من الأعراض المرتبطة بالتدهور المستمر في أداء الدماغ ويمكن أن يؤثر على الذاكرة ومهارات التفكير والقدرات العقلية الأخرى.
لم يتم بعد فهم السبب الدقيق لمرض الزهايمر بشكل كامل، على الرغم من الاعتقاد بأن هناك عددًا من الأشياء تزيد من خطر الإصابة بالحالة وتشمل، زيادة العمر، تاريخ عائلي للحالة، الاكتئاب غير المعالج، على الرغم من أن الاكتئاب يمكن أن يكون أيضًا أحد أعراض مرض الزهايمر، عوامل نمط الحياة والظروف المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كشف أحد كبار العلماء المتخصصين في علوم التغذية عن فوائد مهلة لـ التفاح، مشيرا إلى أن تناول ثمار التفاح يوميا يمكن أن يرتبط بالوقاية من الإصابة بـ آلزهايمر، نظرا لما يقدمه التفاح من فوائد لصحة الدماغ.
وهناك أدلة جيدة تشير إلى أن تناول التفاح بانتظام يمكن أن يحسن الذاكرة وقد يقلل من خطر الإصابة بمرض آلزهايمر، وفق ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال عالم الأغذية، الدكتور فنسنت كاندراويناتا، إن تناول المزيد من التفاح يمكن أن يساعد في دعم صحة الدماغ وتقوية الذاكرة، لأنه يحتوي على فيتامينات ومعادن مرتبطة بالحفاظ على الذاكرة.
والتفاح من الفواكه الغنية بالفينولات مثل الفلافونويد، التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض آلزهايمر عن طريق حماية الدماغ من المواد الضارة، ومركبات الفلافونويد يمكن العثور عليها أيضًا في العديد من الفواكه والخضروات الأخرى، وهي أيضًا عامل قوي مضاد للأكسدة يمكن أن يقلل من أعراض الاكتئاب والقلق.
وأجريت دراسة على 2800 مشارك، خلصت إلى أن الأشخاص الذين تناولوا الأطعمة الغنية بالفلافونويد بكميات أقل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض آلزهايمر والخرف، بمقدار مرتين إلى 4 مرات.
والفلافونويد هي مركبات فينولية توجد في الفواكه مثل التفاح والكمثرى والخضروات مثل الكرنب والسبانخ، ويمكن حتى العثور عليها في الشوكولاتة.
وأكد عالم الأغذية أن مركبات الفلافونويد عندما يتم امتصاصها بشكل صحيح، فإنها تكون مفيدة لصحة الإنسان، مضيفا: «لقد أظهرت الدراسات أن تناول كميات أكبر من الفلافونويدات الغذائية وفئتها الفرعية من الفلافونول قد يرتبط بتقليل خطر الإصابة بمرض آلزهايمر».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر التفاح أعراض الزهايمر بمرض آلزهایمر خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كيف سيكشف فحص الدم عن مرض الزهايمر في المستقبل؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما تمّ تشخيص والد الأمريكية بيني أشفورد بمرض الزهايمر في مراحله المبكرة بسنّ الـ62 عامًا، علمت أنّ هذا المرض المدمّر قد يسرق ذاكرتها بأحد الأيام. في أواخر الخمسينات من عمرها، تحول قلقها المستمر إلى ذعر حقيقي عندما بدأت تجد صعوبة بالعثور على الكلمات.
وقالت أشفورد، التي تبلغ من العمر اليوم 61 عامًا، لـCNN: "لم أعد أتمكّن من سرد قصة، والعثور على الكلمات ونطقها"، موضحة: "هذا الأمر أرعبني".
اليوم، بعدما أعادت تنظيم نمط حياتها وصحتها العامة بالكامل، تحسّنت معاناة أشفورد لجهة استرجاع الكلمات، بينما انخفضت مستويات بروتينات الأميلويد، والتاو، والالتهاب العصبي، وهي جميعها علامات مميزة لمرض الزهايمر.
تعرف أشفورد عن هذه التحسينات لأنها جزء من دراسة فريدة تتابع تقدمها من خلال مؤشرات حيوية رئيسية في الدم، التي تُستخدم الآن للمساعدة على تشخيص الخرف المبكر.
وعوض الاعتماد على الفحوصات المؤلمة للسائل النخاعي وفحوصات الدماغ المكلفة، تُعتبر اختبارات الدم وسيلة جديدة وأقل تدخلاً، وتستغرق وقتًا أقل، لتحديد المخاطر والمساعدة على التشخيص المبكر لمرض الزهايمر.
تم عرض البيانات الأولية التي قُدمت الإثنين، خلال الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية للأعصاب في مدينة سان دييغو الأمريكية، والتي حللت المؤشرات الحيوية لـ54 مشاركًا بدراسة مستمرة في مجال الأعصاب الوقائية، تُسمى دراسة "المستودع الحيوي للأمراض التنكسية العصبية" أو BioRAND.