بوابة الوفد:
2024-07-01@23:37:31 GMT

تناول التفاح يوميُا يقي من مرض الزهايمر

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

الزهايمر هو اسم لمجموعة من الأعراض المرتبطة بالتدهور المستمر في أداء الدماغ ويمكن أن يؤثر على الذاكرة ومهارات التفكير والقدرات العقلية الأخرى.

 

لم يتم بعد فهم السبب الدقيق لمرض الزهايمر بشكل كامل، على الرغم من الاعتقاد بأن هناك عددًا من الأشياء تزيد من خطر الإصابة بالحالة وتشمل، زيادة العمر، تاريخ عائلي للحالة، الاكتئاب غير المعالج، على الرغم من أن الاكتئاب يمكن أن يكون أيضًا أحد أعراض مرض الزهايمر، عوامل نمط الحياة والظروف المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

 

كشف أحد كبار العلماء المتخصصين في علوم التغذية عن فوائد مهلة لـ التفاح، مشيرا إلى أن تناول ثمار التفاح يوميا يمكن أن يرتبط بالوقاية من الإصابة بـ آلزهايمر، نظرا لما يقدمه التفاح من فوائد لصحة الدماغ.

 

وهناك أدلة جيدة تشير إلى أن تناول التفاح بانتظام يمكن أن يحسن الذاكرة وقد يقلل من خطر الإصابة  بمرض آلزهايمر، وفق ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

 

وقال عالم الأغذية، الدكتور فنسنت كاندراويناتا، إن تناول المزيد من التفاح يمكن أن يساعد في دعم صحة الدماغ وتقوية الذاكرة، لأنه يحتوي على فيتامينات ومعادن مرتبطة بالحفاظ على الذاكرة.

 

والتفاح من الفواكه الغنية بالفينولات مثل الفلافونويد، التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض آلزهايمر عن طريق حماية الدماغ من المواد الضارة، ومركبات الفلافونويد يمكن العثور عليها أيضًا في العديد من الفواكه والخضروات الأخرى، وهي أيضًا عامل قوي مضاد للأكسدة يمكن أن يقلل من أعراض الاكتئاب والقلق.

 

وأجريت دراسة على 2800 مشارك، خلصت إلى أن الأشخاص الذين تناولوا الأطعمة الغنية بالفلافونويد بكميات أقل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض آلزهايمر والخرف، بمقدار مرتين إلى 4 مرات.

 

والفلافونويد هي مركبات فينولية توجد في الفواكه مثل التفاح والكمثرى والخضروات مثل الكرنب والسبانخ، ويمكن حتى العثور عليها في الشوكولاتة.

 

وأكد عالم الأغذية أن مركبات الفلافونويد عندما يتم امتصاصها بشكل صحيح، فإنها تكون مفيدة لصحة الإنسان، مضيفا: «لقد أظهرت الدراسات أن تناول كميات أكبر من الفلافونويدات الغذائية وفئتها الفرعية من الفلافونول قد يرتبط بتقليل خطر الإصابة بمرض آلزهايمر».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزهايمر التفاح أعراض الزهايمر بمرض آلزهایمر خطر الإصابة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي الدماغ من الأمراض من دون أدوية؟.. طبيبة أعصاب تكشف مفاجأة

كشفت طبيبة أعصاب أميركية عن فوائد ركوب الدراجة يوميًا أو المشي السريع مشيرة إلى أنهم من أفضل الوسائل لتعزيز صحة الدماغ، 

الأرصاد تحذر.. تعرف على درجات الحرارة غدًا أفضل طريقة لتحسين صحة الدماغ

ووفقًا لما ذكره موقع Science Alert،  أن التمارين الرياضية تلعب دورًا حاسمًا في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وزيادة حجم الحُصين، المنطقة المسؤولة عن تكوين وتخزين الذكريات وتعلم أشياء جديدة.

تساهم التمارين الرياضية في تكوين خلايا دماغية جديدة في الحُصين، مما يساعد في منع ضمور الدماغ المرتبط بالخرف. بالإضافة إلى ذلك، تزيد التمارين من عدد المشابك العصبية في قشرة الفص الجبهي، وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة المعلومات واتخاذ القرارات والتفكير والتعبير عن النفس.

تنصح الدكتورة سوزوكي بممارسة التمارين الرياضية لمدة تتراوح بين 30 دقيقة، ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع، لزيادة معدل ضربات القلب. وتشدد على أهمية النوم لمدة 8 ساعات تقريبًا كل ليلة، وإدارة التوتر والقلق من خلال تمارين التنفس والتأمل، والحفاظ على روابط اجتماعية قوية، واتباع نظام غذائي صحي غني بأحماض أوميغا الدهنية والبروتينات.

تشير الدراسات إلى وجود علاقة قوية بين النشاط البدني المنتظم وتقليل مخاطر الإصابة بالخرف. ففي دراسة أجريت عام 2017، تبين أن انخفاض النشاط البدني يزيد من خطر الإصابة بالخرف. كما كشفت دراسة أخرى، نُشرت في مجلة علم الأعصاب، أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا قويًا بانتظام يقل لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 35%.

وفي تحليل منفصل شمل 38 دراسة دولية، نُشر أيضًا في مجلة علم الأعصاب، تبيّن أن الأشخاص الذين يشاركون بانتظام في أنشطة مثل المشي، الجري، الرقص، أو السباحة يقل لديهم خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 17%.

تعزز هذه النتائج فكرة أن التمارين الرياضية لا تقتصر فوائدها على الصحة البدنية فقط، بل تمتد لتشمل صحة الدماغ أيضًا. ولذا، يُشجع على تبني نمط حياة نشط يتضمن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إلى جانب الحفاظ على نمط حياة صحي شامل.

بالإضافة إلى ما سبق، تبرز أهمية التواصل الاجتماعي والنظام الغذائي الصحي في تعزيز صحة الدماغ. تؤكد سوزوكي على أهمية النوم الجيد وإدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، مما يساهم في تحسين الصحة العقلية والنفسية.

في النهاية، يبدو أن دمج النشاط البدني في الروتين اليومي، إلى جانب الحفاظ على عادات صحية أخرى، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على صحة الدماغ وتقليل مخاطر الأمراض العصبية مثل الخرف وألزهايمر.

مقالات مشابهة

  • طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!
  • كيف تحمي الدماغ من الأمراض من دون أدوية؟.. طبيبة أعصاب تكشف مفاجأة
  • جربوها.. طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!
  • كيف تحفز أدوية مكافحة السمنة الرائجة الشعور بالشبع؟
  • تجنب عادات الصباح الخاطئة لضمان نشاط يومي
  • ثلاثة أعشاب طبيعية لتعزيز قوة الدماغ
  • متى يتسبب النوم في الإصابة بمرض السكري؟
  • منها تقلبات المزاج.. أسباب مرض الزهايمر وأشهر أعراضه
  • اكتشاف آلية تأثير التطعيم على فقدان الذاكرة الناجم عن عدوى "كوفيد-19"
  • السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح