آلام الفقرات العنقية.. الأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال معهد الجودة والكفاءة الاقتصادية في القطاع الصحي الألماني إن آلام الفقرات العنقية لها أسباب عدة، تتراوح بين البسيط والخطير.
وأوضح المعهد أن الأسباب البسيطة لآلام الفقرات العنقية تتمثل في وضعيات الجسم الخاطئة والإجهاد المفرط للفقرات العنقية، كما هي الحال عند الجلوس أمام شاشات الحواسيب والأجهزة الجوالة طويلا، وكذلك إثر الأعمال التي يتم تنفيذها فوق مستوى الرأس.
أما الأسباب الخطيرة فتتمثل في الإصابات والتآكل المصاحب لأمراض العظام مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام والانزلاق الغضروفي والكُساح والجَنَف (ميلان العمود الفقري)، بالإضافة إلى أضرار جذور الأعصاب والنخاع الشوكي.
آلام في الذراعين
وأضاف المعهد أنه، إلى جانب آلام الفقرات العنقية، قد يعاني المريض أيضا آلاما في الذراعين واليدين والكتف والظهر وتيبس الرقبة وصداعا ودوارا وطنينا في الأذن واضطرابات في الرؤية، بالإضافة إلى أعراض عصبية مثل الخدر (التنميل) والوخز، وفي أسوأ الأحوال مظاهر شلل.
وتنبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب.
وتبعا لشدة الآلام يشمل العلاج المسكنات وتطبيقات السخونة وتمارين تقوية عضلات الرقبة والتثبيت بواسطة دعامة الرقبة.
وفي الحالات المزمنة والشديدة يمكن اللجوء إلى الجراحة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يتفقد أعمال تطوير وتجديد المعهد القومي للأورام: نقلة نوعية
أجرى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، جولة تفقدية بالمعهد القومي للأورام الكائن بمنطقة فم الخليج، وذلك لمتابعة أعمال التطوير والتجديد التي تمت بالدور السادس بالمستشفي الشمالي بالمعهد، والمطبخ الرئيسي، وقسم علاج الأورام بالإشعاع والطب النووي، رافقه خلالها الدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد، والدكتور طارق خيري وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة داليا قدري مدير عام مستشفيات المعهد، والدكتورة رنا حمدى نائب مدير المستشفيات، والدكتورة علا خورشيد رئيس قسم علاج الأورام بالمعهد، وعدد من أساتذة المعهد.
واستمع رئيس جامعة القاهرة، خلال الجولة، إلى شرح مفصل من الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد، عن أعمال التطوير والتجديد التي تجرى بالمستشفى وتُعد نقلة نوعية في العلاج بمستشفيات جامعة القاهرة.
توفير أقصى درجات الأمان والرعاية الصحية لمرضى الأوراموتشمل عمليات التطوير، تجديد الدور السادس بالمستشفي الشمالي والذي يتكون من 8 غرف للمرضي وغرفة عزل للمرضي منقوصي المناعة المصابين بأمراض مُعدية عن طريق الهواء، وتجديد الغرف بما يتوافق مع الكود المصري للمستشفيات لتوفير أقصي درجات الأمان والرعاية الصحية لمرضي الأورام.
ويتضمن الدور السادس، صيدلية إكلينيكية لتحضير العلاج التدعيمي لمرضي الجراحة وجرعات العلاج الكيماوي، وهي تعمل كصيدلية تدعيمية للصيدلية الإكلينيكية الرئيسية بالمعهد، كما تم التجديد الكامل لأنظمة الحماية المدنية ومكافحة الحرائق، مع مراعاة أن يعمل الدور بالكامل وفق المنظومة الرقمية.
وشملت عمليات التطوير، تجديد المطبخ المركزي بالمعهد وتوسعته، مع مراعاة التهوية واتباع أعلى درجات الجودة والأمان ومكافحة العدوي، وأن يقوم المطبخ بخدمة مستشفى الثدي بالتجمع الأول لحين الإنتهاء من تجهيز المطبخ الخاص بها.
كما تفقد رئيس جامعة القاهرة، قسم علاج الأورام بالإشعاع، وتعرف على مواصفات الجهاز الإشعاعي (linac) الذي جرى تجهيزه بخاصية علاج الأورام بنظام التتبع، ما يسمح بتوصيل أقصى جرعة علاج للأورام مع حماية الأنسجة المحيطة به، ويتميز بخاصية العلاج بالجرعات عالية التجزئة، ما يجعله يُماثل جهاز الجاما ناليف في علاج أورام المخ، وجهاز السايبر نايف في علاج أورام الرئة والبروستاتا والكبد.
وتفقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، غرفة الـBrachytherapy ، وهو نوع من العلاج الإشعاعي يجرى فيه وضع مصدر إشعاعي بالقرب من الورم أو داخله مباشرة، ويتم هذا الإجراء باستخدام تقنيات التصوير الطبي، كما يساعد في تحديد الموقع الدقيق للإشعاع مما يزيد من فعاليته ويقلل من الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة السليمة، وهو يُستخدم في علاج سرطانات البروستاتا وعنق الرحم والثدي، ويُعد علاجا فعالا لبعض الأورام التي يصعب استهدافها بالإشعاع التقليدي، ويركز الجرعة على الورم فقط، ما يقلل من التأثيرات الجانبية مقارنة بالإشعاع الخارجي.