الشغب الرياضي” يقود إلى إيقاف 21 شخصا ضمنهم 17 قاصرا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بركان على خلفية أعمال الشغب التي أعقبت مباراة كرة القدم التي جمعت بين فريقي نهضة بركان ومولودية وجدة، مساء أمس الأحد، عن توقيف 21 شخصا من بينهم 17 قاصرا.
وأفاد مصدر أمني، أنه جرى توقيف المشتبه فيهم خلال العمليات الأمنية التي جرى تنفيذها بمناسبة إجراء هذه المقابلة، وذلك للاشتباه في تورطهم في عمليات الرشق بالحجارة، وإلحاق خسائر مادية وتخريب ممتلكات عمومية، وحيازة أسلحة بيضاء والتخدير، وهي أعمال الشغب التي خلفت أيضا تسجيل خسائر مادية طالت 05 مركبات تابعة للقوات العمومية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الراشدين تحت الحراسة النظرية، وتحت تدبير المراقبة بالنسبة للقاصرين، وذلك على ذمة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تواصل مصالح الأمن القيام بإجراءات البحث والتحري لتشخيص هويات باقي المتورطين في أعمال الشغب، بغرض إخضاعهم للأبحاث الضرورية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان
قتل 32 شخصا على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غرب باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي وكالة فرانس برس، السبت، بعد يومين من هجمات استهدفت أفرادا من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصا.
ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام، الواقع في ولاية خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان، حوالى 150 قتيلا.
والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصا ولا يزال "11 مصابا" في حالة "حرجة"، بحسب السلطات.
ومساء الجمعة، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ"حمام دماء"، قال ضابط كبير في الشرطة لوكالة فرانس برس إن "الوضع تدهور".
وأضاف "هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصا على السنة" موضحا أن "المهاجمين المزودين أسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار" طوال ثلاث ساعات و"قام سنّة بالرد" عليهم.
ويمثل المسلمون الشيعة حوالي 15 بالمئة من سكان باكستان، ذات الأغلبية السنية، والتى يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة ولها تاريخ من العداء بين الطائفتين.
وعلى الرغم من أن الطائفتين تعيشان معا بسلام بشكل عام، مازالت التوترات قائمة، لاسيما في كورام.
من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته لفرانس برس إن "أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصا في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة".
وذكر مسؤول محلي آخر هو، جواد الله محسود، أن "مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها" في منطقة سوق باغان، لافتا الى "بذل جهود من اجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات امنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)".
ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالبا على النظام الذي تسعى قوات الأمن الى إرسائه.
ويشكو شيعة باكستان حيث الغالبية سنية من التمييز وأعمال العنف.