مدرس مصاب بـ «الضمور العضلي».. يستغيث مدرس دراسات اجتماعية، يدعى محمود السيد، المقيم في شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، من أجل مساعدته، بعد إصابته بمرض «الضمور العضلي» منذ 5 سنوات، حيث تدهورت حالته الصحية، ليصبح غير قادر على تكاليف العلاج.

مدرس مصاب بـ «الضمور العضلي» يستغيث بالدولة

وكشف محمود السيد، البالغ من العمر 36 عاما، في حواره مع «الأسبوع» أنه أصيب بـ مرض الضمور العضلي من 5 سنوات، وأصبح غير قادر على الحركة، ويقضي معظم وقته في الفراش منذ عام 2018.

وقال محمود السيد أنه مريض بنفس مرض لاعب كرة القدم، مؤمن زكريا، وهو مرض يؤثر على الجهاز العصبي، ويصيب بالشلل الرباعي.

مدرس مصاب بالضمور العضليتدهور حالة المدرس المصاب بـ الضمور العضلي

وأضاف المدرس المصاب بـ الضمور العضلي أن الأطباء، شخصت حالته بأنه مريض بالغضروف في الظهر بالفقرة الخامسة، وقرروا إجراء عملية، قائلاً: عملت العملية بالفعل في شهر سبتمبر 2018، وكانت تكلفتها 40 ألف جنيه.

وعلق: «فضلت 8 شهور، نائم على السرير مش بقوم»، وتدهورت حالتي بشكل بسيط بعد العملية، ولكن المرض اشتد علي في شهر أبريل 2023 الماضي.

اكتشاف المدرس المصاب بـ الضمور العضلي بحقيقة المرض

وأوضح محمود السيد أن أحد الأطباء، قال له أنه مصاب بمرض نادر، وسوف يتم إصابة قدمه اليسرى، ثم اليمنى، ثم الذراع، ويصيب الحنجرة، والجهاز التنفسي، معلقاً: «قالي هتعيش من سنتين لـ 5 سنوات، والعلاج مش موجود».

وتابع المصاب بـ الضمور العضلي «أعمل ساعتين مع الطلاب في المدرسة، وأساعد بيتي وأطفالي، وعملي هو حياتي، ولو قعدت من غير عمل، هحس أني ميت، وربنا بيديني القوة عشان أشتغل».

معاناة المدرس المصاب بـ الضمور العضلي

وأشار محمود إلى أنه لديه 4 أطفال ولد و3 بنات، وزوجته وأخوة، مضيفاً: «المرض دا وحش أوي، لو نموسة قرصتك، مش هتبقى قادر تهشها»، ولكن برغم من الألم، هفضل أقاوم، ومش هستسلم.

تكاليف علاج المدرس المصاب بـ الضمور العضلي مرتفعة

وقال المدرس المصاب بـ الضمور العضلي إنه ذهب لـ مركز علاج في العجوزة، وقضى شهران بالمركز، وكان في تحسن في حالته، ولكن لم يستمر، لأن تكلفة العلاج، كانت مرتفعة جدا، وبمبالغ كبيرة، فوق مقدرته.

مدرس مصاب بالضمور العضليعلاج المدرس المصاب بـ الضمور العضلي

وأكد المدرس المصاب بـ الضمور العضلي أنه لم يشتري العلاج من فترة طويلة، لأن سعره يتجاوز الـ 25 ألف جنيه قائلاً: «كان العلاج بيقعد معايا 3 شهور، ولكن هو يكفي لشهر واحد فقط، علشان العلاج يقعد، لو البرشامة من المفترض أخدها كل يوم، باخدها كل أسبوع، علشان يستمر معايا فترة، ولكن بطلت أجيب العلاج خالص الفترة الحالية».

المدرس المصاب بـ الضمور العضلي يناشد رئيس الجمهورية

وناشد المدرس المصاب بـ الضمور العضلي رئيس الجمهورية، وتركي آل الشيخ، لمساعدته في علاجه، واختتم حديثه قائلاً: «في حالات كتير زي، ومش عارفين يوصلوا لأي مسؤول، والمرض دا موت بالبطئ، ونفسي اتعالج و أعمل عمرة أنا وزوجتي».

اقرأ أيضاًننشر حيثيات حكم القضاء الإداري بإدراج علاج مرض الضمور العضلي ضمن بروتوكول الصحة

بعد حالة الطفلة رقية.. استشاري مخ: حقنة الضمور العضلي لا تشفي من المرض

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمود السید

إقرأ أيضاً:

أغرب أنواع فوبيا الطعام في العالم.. الخوف من الثوم والشيكولاتة

يُعاني بعض الأفراد حول العالم من فوبيا الطعام، وهي من أغرب أنواع الفوبيا، التي يشعر المصاب بها بالخوف المفرط وغير الواقعي عند رؤية أو تذوق بعض أنواع الأكل، ما يجعله يعاني من بعض الأعراض النفسية والجسدية التي تدفعه للهرب على الفور من المكان الذي يتواجد فيه هذا النوع من الطعام، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.

فوبيا الثوم والبصل 

رهاب أو فوبيا الطعام هو اضطراب نفسي يُعرف باسم الشيبوفوبيا، بحسب ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائية الصحة النفسية؛ إذ يشعر المصاب بالخوف الشديد عند رؤية بعض أنواع الطعام، أبرزها الثوم والبصل، كما يشعر البعض بالخوف من الشيكولاتة والكاكاو، بينما يعاني آخرون من فوبيا الفواكه والخضروات والحمضيات.

وأضافت أخصائية الصحة النفسية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن رهاب الطعام يفقد الإنسان لذة الاستمتاع بالأكل، كما يحرمه من العديد من الفوائد الصحية لما تحتويه هذه الأطعمة من فيتامينات ومعادن مهمة للجسم.

وتابعت: «هناك بعض الأفراد تعاني من رهاب المشروم وفوبيا الفول السوداني، كما يعاني آخرون من فوبيا الأسماك والدجاج، ويشعر المصاب بفوبيا الطعام بمجموعة من الأعراض، أبرزها القشعريرة، وارتفاع ضغط الدم، وضيق التنفس، وسرعة ضربات القلب، وألم الصدر، فضلا عن اضطرابات المعدة».

علاج رهاب الطعام 

وفيما يتعلق بأسباب رهاب الطعام، أكدت الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أن السبب العلمي غير معروف حتى الآن، لكن هناك عوامل مشتركة بين المصابين، أبرزها خوف أحد أفراد العائلة من طعام معين، أو ارتباط الفوبيا بالإصابة ببعض الأمراض نتيجة تناول طعام معين، أو الانسياق وراء المعلومات المتداولة غير الصحيحة حول بعض الأطعمة.

ويتطلب الأمر الخضوع إلى العلاج النفسي، من خلال حضور المصاب جلسات العلاج المعرفي السلوكي لتغيير نظرته عن الطعام، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول نوع الأكل الذي يخشاه، أو من خلال العلاج الدوائي الذي يعتمد على إعطاء المريض مضادات القلق والاكتئاب.

مقالات مشابهة

  • أغرب أنواع فوبيا الطعام في العالم.. الخوف من الثوم والشيكولاتة
  • طليق آيتن عامر يستغيث: مانعني أشوف ولادي من سنة
  • "منعتني من رؤية أطفالي".. طليق آيتن عامر يستغيث
  • الإعدام شنقاً لـ «مدرس» أُدين بقتل سائق في الشرقية
  • ‎ماجد المهندس يعتذر لبيسان إسماعيل عن زلة لسانه في حفله والأخيرة: متواضع .. فيديو
  • وزير الأوقاف: 17 مدرسًا موفدًا يشرفون على المركز الإسلامي المصري في تنزانيا
  • دراسة صادمة تكشف عن المدة التي يعيشها المصاب بالخرف
  • عائلة سعودية تفاجئ وافدًا بنغلاديشيًا بإقامة حفل زفافه ..فيديو
  • إقرارٌ صهيوني بموت سريري للاستثمار والسياحة وارتفاع فاتورة الإجرام
  • نائب وزير التربية والتعليم يشرح فلسفة نظام البكالوريا المقترح