المعارضة الفرنسية: حظر فرنسا ارتداء العباءة في المدارس غير دستوري
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
سرايا - قال وزير التعليم الفرنسي غابريال أتال إنه سيحظر ارتداء "العباءة" في المدارس الحكومية الفرنسية ابتداءً من 4 أيلول/سبتمبر، زاعما أن ارتداء الزي الإسلامي يعد "انتهاكا للقوانين العلمانية" المطبقة في مجال التعليم في فرنسا
وفي عام 2004، فرضت فرنسا، التي تضم أكبر جالية مسلمة في أوروبا، حظرًا على ارتداء الحجاب داخل المدارس، وفي عام 2010، أصدرت قانونًا يمنع ارتداء النقاب الكامل أو النقاب في الأماكن العامة، مما أثار استياءًا كبيرًا بين جزء كبير من المجتمع المسلم، الذي يضم حوالي خمسة ملايين شخص
وانتقد كليمنتين أوتان من حزب المعارضة اليساري الفرنسي مراقبة الملابس، ومشيرا إلى أنه "غير دستوري" ويتعارض مع مبادئ تأسيس قيم العلمانية في فرنسا
وقال أتال، إنه "لا يجب أن تكون قادرًا على التعرف على ديانة الطلاب" من خلال النظر إليهم، وفقًا لصحيفة لو موند
وزعم أن "العلمانية تعني حرية التحرر من خلال المدرسة"، واصفا العباءة بأنها "إيماءة دينية"، تهدف إلى "اختبار مقاومة الجمهورية تجاه المأوى العلماني الذي يجب أن تشكله المدرسة"
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لافروف يوجه اتهاما إلى فرنسا بشأن أوكرانيا
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، فرنسا بالسعي إلى إقامة حوار مع روسيا "حول المسألة الأوكرانية" من دون مشاركة كييف.
وما انفكّت الدول الغربية، الحريصة على وحدة صفوفها في الدعم المقدّم إلى كييف، تردّد أن ما من قرار يمكن اتّخاذه من دون علم كييف ومشاركتها.
وصرّح سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحافي اليوم "لن أخوض في التفاصيل كي لا أخيّب ظنّ أيّ كان، لكن الزملاء الفرنسيين أطلقوا في عدّة مناسبات نداءات عبر قنوات سرّية مفادها: دعونا نساعدكم، فلنقم حوارا حول المسألة الأوكرانية، وذلك من دون أوكرانيا".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه "بكلّ بساطة حوار حول المسألة الأوكرانية، خلافا لما انفكّ الغرب يردّده أن ما من كلام عن أوكرانيا بدون أوكرانيا".
وقال لافروف "نحن لم نرفض"، مؤكّدا أن المسؤولين الروس "مستعدّون للإصغاء".
ولم يكشف سيرغي لافروف متى حدث هذا التواصل وعلى أيّ مسائل يتمحور تحديدا.
وردّا على هذه التصريحات، قال مصدر في الخارجية الفرنسية إن "السلطات الروسية عهدت إطلاق تصريحات في غير محلّها. وإن أرادت روسيا السلام، فيعود لها وحدها أن تضع حدّا" للأزمة.
وأردف "كما تردّد فرنسا، منذ بداية الحرب، يعود لأوكرانيا أن تحدّد التوقيت والظروف التي تريدها لإطلاق مسار مفاوضات. وقد اقترحت أوكرانيا صيغة سلام تؤيّدها فرنسا. ولن يكون السلام المبرم من دون الأوكرانيين سلاما دائما في أيّ حال".
ومع اقتراب عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تسري تكهّنات متنامية حول احتمال إطلاق مفاوضات سلام لإنهاء الأزمة الدائرة في أوكرانيا منذ فبراير 2022.
وقد تعهّد الرئيس الجمهوري المنتخب، الذي سبق له أن تولّى رئاسة الولايات المتحدة بين 2017 و2021، في أكثر من مناسبة، بإعادة السلام إلى أوكرانيا "في خلال 24 ساعة" ودعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار" ومحادثات.