ياسر عرمان كل يوم يثبت أنه ليس هنالك أوسخ من ياسر عرمان إلا ياسر عرمان نفسه
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ياسر عرمان كل يوم يثبت أنه ليس هنالك أوسخ من ياسر عرمان إلا ياسر عرمان نفسه .
أحمد طه يسأله عن جرائم الجنجويد حالياً ، وهو يحدثه عن العدالة الإنتقالية .
وكل حديثه يدور حول ضرورة عملية سياسية يدعو إليها البرهان .
أي أن همه الأول و الأخير هو العودة إلى السلطة عبر إتفاقية مع البرهان نفسه
كمال الزين
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یاسر عرمان
إقرأ أيضاً:
غزوة بدر
بعد أن أحكم الجيش سيطرته شبه الكاملة على الوطن، وبانت حقيقة مصير المرتزقة، ارتفعت هذه الأيام أصوات من هنا ومن هناك مطالبة بوقف الجيش للحرب في شهر رمضان القادم.
ربما رمضان من الأشهر الحُرُم عند تلك الأصوات؛ لأنها خريجة مدرسة لينين وهي تجهل الفقه وأصوله. وتذكيرًا لها بأن غزوة بدر الكبرى التي فرّق الله فيها بين حق محمد، وباطل أبي جهل كانت في السابع عشر منه. دع عنك ذاك التاريخ لأنه لا يعني شيئًا عند هؤلاء، لنخاطبهم بواقعهم اليوم. ألم تخرج أول طلقة لهذه الحرب اللعينة في رمضان قبل سنتين؟.
ألم يمر رمضان الثاني قبل عام من اليوم على الحرب ولم نسمع صوتًا واحدًا منكم يطالب بوقف الجيش لإطلاق النار. إذن لماذا المطالبة اليوم في رمضان الثالث للحرب؟.
ببساطة الموضوع وما فيه إخراج ما تبقى من ملاقيط المرتزقة من طاحونة البرهان؛ لأن وجود بندقية متمردة (عدة شغل) مهمة وأساسية عند اللاعبين الساعيين لتنفيذ مخطط تدمير السودان. وخلاصة الأمر ليعلم كل عميل وخائن بأن رمضان شهر جهاد وتقرب لله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة، وأفضل عمل يتقرب به الجيش لله في هذا الشهر المبارك ذروة سنام الإسلام، عليه سوف يكون رمضان القادم نقطة مفصلية في حرب السودان إن شاء الله، ونعشم في إعلان قاضي الميدان (البرهان) بإنتهاء الحرب، ليعود السودان حرًا أبيًا.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٢/١٣