بوابة الوفد:
2025-04-28@23:12:00 GMT

هل يساعد التمر على التخلص من الإمساك المزمن؟

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

الإمساك المزمن هو حركات أمعاء نادرة أو صعوبة في إخراج البراز وتستمر لعدة أسابيع أو أكثر، ويوصف الإمساك عمومًا بأنه أقل من ثلاث حركات أمعاء في الأسبوع.

 

على الرغم من أن الإمساك العرضي شائع جدًا، إلا أن بعض الأشخاص يعانون من الإمساك المزمن الذي يمكن أن يتداخل مع قدرتهم على القيام بمهامهم اليومية، وقد يؤدي الإمساك المزمن أيضًا إلى إجهاد الأشخاص بشكل مفرط من أجل حركة الأمعاء.

 

ولمن يعانون من مشكلة الإمساك ننصحكم بتناول التمر لأنه يساهم في تخلص الجسم من هذه المشكلة بطريقة سهلة وسريعة، ويحتوي 100 غرام من التمر على 7 غرامات من الألياف تقريباً، والتي بدورها تحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وتحسن من وظائفه، وذلك من خلال زيادة تماسك البراز وحجمه؛ مما يسهل من عملية إخراجه من الجسم. 

 

أثبتت دراسة أن مجموعة من الأشخاص الذين تناولوا 7 تمرات يومياً لمدة 21 يومياً، كان لديهم زيادة ملحوظة في حركة الأمعاء والجهاز الهضمي مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتناولوا التمر خلال هذه الفترة.

 

فوائد التمر المختلفة والمتعددة:

ينظف التمر الجسم من السموم لاحتوائه على المضادات الحيوية التي تعمل على تطهير الجسم إلى جانب ذلك يساهم في تنقية الدم من أي شوائب موجودة فيه.

التمر مهم جداً للجسم ولو عن طريق المشروب لأنه يرطب الجسم وبشكل خاص خلال ساعات الصوم التي تتخطى اﻟ 14 ساعة يومياً.

يخفض شراب التمر ضغط الدم المرتفع وبشكل خاص إن تم تناول كوبين منه أسبوعياً.

في حالة الإصابة بداء الشقيقة يمكن تناول التمر لأنه يساهم في التخلص من وجع الرأس

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإمساك التخلص من الإمساك الإمساك المزمن التمر فوائد التمر

إقرأ أيضاً:

حمدان بن زايد يشيد بابتكارات غذائية لنورة المزروعي من نواة التمر

متابعات: «الخليج»

التقى سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، المبتكرة نورة صالح ناصر المزروعي، في مقر ديوان ممثل الحاكم في مدينة زايد، وذلك تقديراً لجهودها الريادية في تطوير مشروع غذائي مبتكر، يعتمد على تحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية مبتكرة وصحية.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «يسعدنا اليوم أن نحتفي بإحدى الشخصيات الوطنية المشرفة، التي جسّدت بروحها الابتكارية وحرصها على البيئة والأمن الغذائي، رؤية دولة الإمارات في الاستدامة والتميز».
وأكد سموّه أن مشروعها الرائد لتحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية صحية، يمثل إنجازاً نوعياً يعكس قدرات أبناء وبنات الوطن على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية، تخدم المجتمع والاقتصاد الوطني، واصفاً سموّه المشروع بالجهد المبدع الذي يجمع بين المحافظة على التراث واستثمار الموارد المحلية.
وأكد سموّه دعم القيادة الرشيدة الكامل لمثل هذه المشاريع التي تسهم في تعزيز الهوية الإماراتية، وترسيخ مكانة الدولة في مجالات الابتكار الغذائي والتنمية المستدامة.
وقالت نورة المزروعي إن ما قامت به من جهود وتحديات في تطوير منتج غذائي مبتكر انطلاقاً من نواة التمر، ما هو إلا أقل واجب يمكن أن تقدمه لوطنها الإمارات.
وقالت المزروعي: «ما قدمته أعتبره شيئاً بسيطاً لدولتي الإمارات، وهدفي أن يصل هذا المنتج من منطقة الظفرة إلى العالم كله».
وأوضحت أن فكرة المشروع جاءت من خلال زيارة للمصانع، حيث لاحظت أن نواة التمر تُعامل كمخلفات لا يُستفاد منها، بينما رأتها بعين المبتكر «كنزاً ثميناً» يمكن توظيفه في مجالات متعددة، منها الأغذية والعلاجات البديلة، ومن خلال تجارب شخصية وعمل دؤوب، نجحت في تحويل نواة التمر إلى منتجات غذائية مختلفة مثل المعكرونة، والمخبوزات، والأرز البديل.
وقالت المزروعي إن النواة تمرُّ بمراحل عدة إلى أن تتحول إلى طحين، بدءاً بالجمع والفرز والغسل والتنظيف والتعقيم إلى الطحن الطبيعي من دون أي مواد كيميائية، ومن ثم دمجها مع أنواع من الطحين الصحي مثل طحين الزرع المناسب لمرضى حساسية الجلوتين».
وأشارت المزروعي إلى أنها استعانت بالمصانع الوطنية التي ساعدتها في تخطي العقبات، لتصل إلى منتج إماراتي عالي الجودة، حيث عُرض في المؤتمر العالمي للأغذية، ونال إعجاب المشاركين الأجانب الذين تمنّوا توفره في أسواقهم المحلية. كما أشارت إلى التعاون القائم مع جامعة أبوظبي لضبط مكونات المنتج، بما يتناسب مع احتياجات مرضى السكري والقلب، وتوفير منتجات خالية تماماً من الجلوتين، أو منخفضة الجلوتين بنسبة لا تتجاوز 10%.
وقالت المزروعي: «هذا المنتج يعكس الهوية الإماراتية، ويحمل رسالة واضحة في الحفاظ على الأمن الغذائي للدولة. وبما أن الإمارات تستورد أطناناً من الطحين سنوياً، يمكننا استثمار هذا المشروع كبديل محلي وعالمي، يوفر الميزانية، ويعزز الاستدامة.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، أن إنتاج الطحين من نواة التمر هو ابتكار إمارتي مهم مسجّل رسمياً وحائز على الملكية الفكرية، ومطابق لأعلى معايير الصحة والسلامة الغذائية، كما نال إعجاب وتقدير المستثمرين والخبراء العالميين، لافتاً إلى أن المشروع الذي يعكس الهوية الإماراتية، سيسهم في تحقيق الأمن الغذائي في الدولة، حيث يمكن استخدامه كمنتج بديل لأنواع الطحين المستوردة من الخارج.
حضر اللقاء، ناصر بن محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين.

مقالات مشابهة

  • المغرب يساعد إسبانيا على استعادة التيار الكهربائي بمنطقة الأندلس
  • «الإمارات للدراسات» ينظم جلسة «عام المجتمع: كيف يساهم الأفراد في مجتمعاتهم؟»
  • موهبة سعودية تبدع بتطريز معالم العلا وإعادة تدوير التمر في منتجات مبتكرة .. فيديو
  • «مصطفى بكري»: مصر ترفض مبدأ الحكومة الموازية لأنه يعد ترسيخا لمبدأ تقسيم السودان
  • وزير البترول: مشروع قانون تعديل الثروة المعدنية يساهم فى تحقيق رؤية مصر 2030
  • الجماز: الهلال هو قلعة الكؤوس والأهلي أصبح من الماضي .. فيديو
  • حمدان بن زايد يشيد بابتكارات غذائية لنورة المزروعي من نواة التمر
  • التضامن: تقديم خدمات التدريب للصم وضعاف السمع من خلال 73 مركزا لغويا
  • بـ3 دقائق فقط يوميا!.. دراسة تكشف أسهل طريقة لإنقاذ قلبك من الأمراض
  • دواء معتمد يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني