توصل العراق وإيران إلى اتفاق لنزع سلاح أعضاء الجماعات الكردية- الإيرانية المعارضة المتمركزة في شمال العراق، ونقل أعضائها من قواعدهم الحالية، حسبما أفاد مسؤولون من البلدين يوم الإثنين.

وخلال إيجاز صحفي، عقده يوم الإثنين، قال ناصر كنعاني، الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن الحكومة العراقية وافقت على "نزع سلاح المجموعات الإرهابية المسلحة المتمركزة على الأراضي العراقية بحلول التاسع عشر من سبتمبر المقبل، وبعدها، إجلاء تلك المجموعات ونقلها من قواعدها العسكرية إلى معسكرات حددتها الحكومة العراقية".

 وأضاف أن الموعد النهائي لن يتم تمديده، وأنه على الرغم من أن العلاقات بين البلدين "ودية وحارة تماما.. فإن وجود الإرهابيين في المنطقة الشمالية من العراق يمثل وصمة غير سارة في(ملف) العلاقات المتبادلة".

تشن إيران بشكل دوري ضربات تستهدف أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني (حدك) في إيران، وغيره من الجماعات الكردية- الإيرانية المعارضة المتمركزة في الإقليم الكردي شبه المستقل في العراق قرب الحدود مع إيران.

 وأكد مسؤول حكومي عراقي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، توقيع الاتفاق بين البلدين.

ونقلت الاسوشيتد برس عن الممسؤل العراقي إن الحكومة المركزية في بغداد "تعمل بأسرع ما يمكن" لنقل الجماعات، بموافقة السلطات من حكومة إقليم كردستان في أربيل والسليمانية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ناصر كنعاني العراق وإيران ناصر كنعاني أخبار العراق

إقرأ أيضاً:

غضب متبادل في بيروت وبغداد بعد تصريحات عون وردّ رجل دين عراقي

24 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت حدة التوتر بين بيروت وبغداد بعد تصريحات الرئيس اللبناني جوزيف عون التي رفض فيها استنساخ تجربة الحشد الشعبي في لبنان، مشدداً على حصرية السلاح بيد الدولة، ومؤكداً أن عناصر حزب الله يمكنهم الالتحاق بالجيش عبر دورات استيعاب، دون تشكيل وحدة مستقلة.

واستدعت وزارة الخارجية العراقية السفير اللبناني في بغداد، معربة عن “عدم ارتياحها” لتصريحات عون، معتبرة أن الحشد الشعبي جزء مهم من المنظومة الأمنية العراقية، وأن إقحام العراق في الأزمة اللبنانية الداخلية لم يكن موفقاً.

وهاجم رجل الدين العراقي ياسين الموسوي الرئيس اللبناني، واصفاً إياه بـ”النكرة”، ما أثار غضباً في الأوساط اللبنانية، خاصة مع غياب رد رسمي من الحكومة اللبنانية على هذه الإهانات.

وانتقدت وسائل إعلام لبنانية، منها صحيفة النهار، صمت السلطات اللبنانية، معتبرة أنه كان من الأجدر استدعاء السفير العراقي في بيروت، كما فعلت بغداد مع السفير اللبناني، للتعبير عن رفضها للإهانات التي طالت رئيس الجمهورية.

وظهرت دعوات في العراق للانكفاء الذاتي ووقف المساعدات للدول المجاورة، بما فيها لبنان، معتبرين أن مواقف هذه الدول تنعكس سلباً على العراق، مما يزيد من التوترات في العلاقات الثنائية.

واعتبر النائب اللبناني إبراهيم الموسوي أن الحشد الشعبي فرض معادلة “الجيش والشعب والمقاومة” في الجنوب، مؤكداً أن المقاومة هي جزء من كرامة الأمة، وأن الشعب اللبناني سيبقى وفياً لدماء الشهداء.

وتأتي هذه الأزمة في ظل ضغوط دولية متزايدة على لبنان لنزع سلاح حزب الله، خاصة بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل، حيث تكبد الحزب خسائر فادحة، مما جعل مسألة نزع السلاح قابلة للتنفيذ أكثر من أي وقت مضى.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رؤساء جماعات يبحثون عن “هموز” شركات النظافة
  • الحكومة الإيرانية: نرفض أي محاولة لتوسيع نطاق المحادثات مع الولايات المتحدة
  • وفد عراقي يجري مباحثات مع البنك وصندوق النقد الدوليين في واشنطن
  • العراق والأردن يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • الحكومة العراقية تطلع شفق نيوز على اكبر تواصل وتنسيق امني يجري مع ادارة الشرع
  • غضب متبادل في بيروت وبغداد بعد تصريحات عون وردّ رجل دين عراقي
  • نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على سلاح نووي
  • تعاون عراقي صربي في ملف الموارد المائية