أبوظبي: سلام أبوشهاب
طالب عدد من المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، الجهات ذات العلاقة، بعقد ورش عمل تدريبية لإكسابهم المهارات اللازمة لتطبيق القواعد العملية في إدارة وتنظيم وتخطيط الحملات الانتخابية، من خلال تسليط الضوء على عدد من المحاور المهمة التي تخدمهم في الفترة المقبلة من سير العملية الانتخابية.


ويستعد المرشحون لانطلاق الحملات الانتخابية في11 سبتمبر/ أيلول المقبل، وتستمر حتى 3 أكتوبر / تشرين الأول، وهي الفترة الزمنية التي يحق فيها للمرشحين القيام بأي نشاط وفق الضوابط المحددة، يستهدف إقناع أعضاء الهيئات الانتخابية باختيارهم والدعاية لبرامجهم الانتخابية.
وأوضح عدد من المرشحين الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أنه في الدورات الانتخابية السابقة تم عقد ورش عمل تدريبية للمرشحين نظمتها الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للانتخابات، وركزت هذه الورش على كيفية تشكيل فريق الحملة الانتخابية، والخطط الموضوعية وتكتيكات الدعاية الانتخابية، واستراتيجيات الاتصال السياسي مع الناخبين، وكيفية إعداد ميزانية الحملات، وكيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأدوات تكنولوجيا الاتصال والإعلام، وكيفية إعداد البرنامج والشعار الانتخابي.
على جانب آخر، أكد عدد من أعضاء حاليين وسابقين في المجلس الوطني الاتحادي لـ «الخليج»، ضرورة وأهمية الابتعاد عن البرامج الانتخابية المعلبة، والتي تتولى شركات ربحية إعدادها واستغلال فترة الانتخابات لتحقيق أرباح، موضحين أن غالبية هذه الشركات تعد برامج انتخابية متشابهة وقريبة من بعضها، ولا تعبر عن شخصية وفكر المرشح.
وأشاروا إلى أن الأصل في إعداد البرنامج الانتخابي أن يكون المرشح ملماً ومطلعاً على تفاصيل الموضوعات التي يرغب في تبنّيها طوال دورة المجلس الوطني الاتحادي، والتي تستمر لمدة أربع سنوات، وذلك من خلال طرح الأسئلة البرلمانية واقتراح الموضوعات العامة للمناقشة، بما يخدم القضايا التي قرر المرشح الاهتمام بها في حال الفوز، وبالتالي ليس بالضرورة أن يقترح المرشح عدة موضوعات في برنامجه الانتخابي للاهتمام بها، وقد يكون من الأفضل طرح موضوع واحد أو اثنين مع مراعاة التحديد في كل موضوع وألاّ يكون عاماً.
وأكد عدد من الأعضاء أصحاب التجربة، أن الحكومة تكون أسرع في اتخاذ القرارات التي تسهم في تطوير وتحسين مستويات الأداء والخدمة، وفي كثير من الموضوعات التي تهم أبناء الوطن التي كانت تناقش تحت قبة المجلس.
وأوضحوا أن الأصل في الحملات الانتخابية أن تكون موجهة لأفراد المجتمع، وألا يقتصر التركيز فقط على الهيئات الانتخابية؛ لأن أفراد الأسرة الواحدة قد يكون لهم تأثير في توجيه عضو الهيئة الانتخابية من نفس الأسرة للإدلاء بصوته لمرشح ما وفقاً للبرنامج الانتخابي، حيث إن الانتخابات المقبلة يسمح فيها بالتصويت عن بعد، وبالتالي فإن الناخب قد يتشاور مع أفراد أسرته قبل الإدلاء بصوته وانتخاب المرشح عن بعد.
على صعيد آخر أشار عدد من المرشحين إلى الانتهاء من إعداد موضوعات حملاتهم الانتخابية، وأنهم تقدموا بطلبات إلى لجان الإمارات للانتخابات، كلٌّ في إمارته، لاعتماد الحملات الدعائية لهم، مشيرين إلى أن الموضوعات التي سيركزون عليها في حملاتهم تتناول قضايا المتقاعدين والتعليم وقضايا الأسرة وأصحاب الهمم والصحة وغيرها من الموضوعات الاجتماعية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الانتخابات المجلس الوطني الاتحادي الوطنی الاتحادی عدد من

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني يحذر من العواقب الخطيرة لإيقاف خدمات "أونروا"

رام الله - صفا حذر المجلس الوطني الفلسطيني من العواقب الخطيرة التي قد تنتج عن إيقاف خدمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وإغلاق مقراتها الرئيسة في القدس المحتلة. ووصف المجلس في بيان يوم الأربعاء، هذه الإجراءات بأنها تشكل جرائم حرب. وأكد أنها جزء من هدف استعماري لحكومة الاحتلال الإسرائيلي لمصادرة المقرات الواقعة في الجانب الشرقي من مدينة القدس، وبناء مستوطنات لفصل الأحياء العربية بالمدينة المقدسة، ما يمثل انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية. وقال: إن هذا التصعيد الخطير لا يهدد فقط حقوق اللاجئين الفلسطينيين، بل يشكل أيضًا جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني ستؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وزيادة المعاناة المعيشية والصحية لملايين اللاجئين الذين يعتمدون على خدمات "أونروا" في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والتشغيل. وأكد أن "أونروا" هي الجهة الدولية الوحيدة المخولة والقادرة على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة. وإضعافها أو إنهاء عملها يعد محاولة لإنهاء قضية اللاجئين وحرمانهم من حقوقهم المشروعة في ظل غياب أي بديل قادر على تلبية احتياجاتهم الأساسية. ودعا المجلس الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الداعمة وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية إلى التدخل العاجل لمنع تنفيذ هذه المخططات الاحتلالية، والحفاظ على استمرارية عمل "أونروا"، باعتبارها شاهدًا دوليًا على قضية اللاجئين وحقهم في العودة وفق القرار الأممية.

مقالات مشابهة

  • قومى المرأة بسوهاج يطلق دورات تدريبية جديدة للقيادات الدينية
  • وزير الصحة الاتحادي يشيد بمجلس الأدوية بالنيل الأبيض
  • المجلس الوطني الاتحادي يعقد جلسته التالية يوم 5 فبراير
  • “الوطني الاتحادي” يستعرض دراسة حول تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية
  • مشاريع المونديال تستنفر جهات المملكة والولاة يطالبون بتسريع إنجاز مشاريع الطرق و تجويد وسائل النقل
  • «الوطني الاتحادي» يستعرض دراسة حول تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية
  • رويترز: طائرة بلاك هوك العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت في رحلة تدريبية
  • "قومى المرأة" ينظم دورة تدريبية للقيادات الدينية للتوعية بمخاطر بختان الإناث
  • المجلس الوطني يحذر من العواقب الخطيرة لإيقاف خدمات "أونروا"
  • التجارة تستدعي 62 مركبة بورش Carrera 911