يحدث مرض فقر الدم بسبب انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، وفي اختبار الدم الروتيني، يتم الإبلاغ عن فقر الدم باعتباره انخفاض الهيموجلوبين أو الهيماتوكريت، وهو البروتين الرئيسي في خلايا الدم الحمراء، الذي يحمل الأكسجين ويوصله إلى جميع أنحاء الجسم، وتشمل أعراض فقر الدم التعب أو ضيق التنفس.

التين الشوكي في المقابر يتغذى على جثث الموتى.

. "يوتيوبر" يثير الجدل فوائد التين لمرضى فقر الدم

ووفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين" الطبي، التين واحد من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية، حيث كان يستخدمه الناس منذ القدم كعامل مساعد في علاج بعض الحالات المتعلقة بالغدد الصماء والجهاز التناسلي والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، كما أنه مفيد لمرضى فقر الدم، حيث أن ثماره غنية بالحديد، ومن ثم فإن تناوله قد يمد الجسم بالحديد، فيقضي على الأنيميا الناتجة عن نقص هذا العنصر.

فوائد التين 

وفيما يلي نستعرض أبرز فوائد التين للجسم، وفقًا لنصائح الأطباء..

1- تعزيز صحة العظام

يعزز التين صحة العظام، نظرًا لأنه غني بالكالسيوم، وبالتالي فإنه يعمل على تقوية العظام وحمايتها من الكسور.

2- الوقاية من سرطان القولون

قد يساهم التين في الوقاية من الإصابة ببعض أنواع السرطانات، وأبرزها سرطان القولون.

3- تنظيم مستويات ضغط الدم

يساعد التين على تنظيم مستويات ضغط الدم، نظرًا لاحتوائه على البوتاسيوم.

4- علاج الإمساك

يستخدم التين في علاج الإمساك، بسبب احتوائه على الألياف الغذائية والسليلوز.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فقر الدم التين فوائد التين اضرار التين الإمساك علاج الإمساك سرطان القولون فقر الدم

إقرأ أيضاً:

طعام خارق يخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعتي Southeast وXizang Minzu في الصي أن تناول الثوم بشكل يومي بوضعه في نظامك الغائي يحافظ على نسبة السكر في الدم ويسيطر على ارتفاع الكوليسترول الضارحيث يرتبط بانخفاض مستويات الغلوكوز وبعض أنواع جزيئات الدهون.

ويعد الغلوكوز والدهون من العناصر الغذائية الأساسية للجسم، حيث يوفران الطاقة وأساسا لمجموعة واسعة من العناصر الداعمة. 

وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "يتم تنظيم استقلاب الغلوكوز والدهون بدقة لدى الأفراد الأصحاء. ويمكن أن تؤدي اضطرابات الاستقلاب إلى عدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك تصلب الشرايين والسكري وأمراض الكبد الدهنية".

ووجد فريق البحث أن أولئك الذين أدرجوا الثوم في نظامهم الغذائي لديهم مستويات منخفضة من الغلوكوز في الدم، ومؤشرات للتحكم بشكل أفضل في الغلوكوز على المدى الطويل، مع زيادة الكوليسترول "الجيد" على شكل بروتينات دهنية عالية الكثافة (HDLs)، كما شهدوا انخفاضا في الكوليسترول "الضار"، أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDLs)، وانخفاضا في نسبة الكولسترول بشكل عام.

أما بالنسبة لسبب وجود هذا الارتباط، فيُعتقد أن المكونات النشطة المختلفة في الثوم تساعد بعدة طرق، بما في ذلك عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويحتوي الثوم أيضا على مركب مضاد للأكسدة يسمى "ألين"، والذي تم ربطه سابقا بإدارة نسبة الغلوكوز في الدم ودهون الدم وميكروبيوم الأمعاء.

ولكن البيانات ليست شاملة بما يكفي لإثبات السبب والنتيجة المباشرة. وقد يساعد المزيد من الدراسات الأكثر تركيزا في توضيح ما يحدث بالضبط.

مقالات مشابهة

  • طعام خارق يخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم
  • مراحل علاج سرطان الثدي.. تعرفي على خطورة المرحلة الرابعة
  • سرطان الدم النخاعي المزمن.. ما هي أبرز أعراض المرض
  • 4 نصائح لأسنان صحية وبيضاء.. يجب اتباعها
  • مكملات الكركم.. فوائد صحية مشكوك فيها ومخاطر كبيرة على الكبد
  • طبيب القلب: تناول الستاتينات يطيل عمر مرضى السكري
  • من دون أدوية.. نظام غذائي وأطعمة صحية تخفض الكوليسترول الضار في الدم
  • "التين الشوكي".. فوائد ومخاطر والفئات الممنوعة من تناوله
  • دواء الأسبيرين..ماذا يقول الخبراء عن أحدث الإرشادات لتناوله؟
  • من بينها خفض ضغط الدم.. إليك أبرز 7 فوائد لشاي الكركديه