العثور علي قنبلة يدوية في أحد المطارات بأوروبا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تمكنت السلطات في بولندا، من إخلاء مطار وارسو شوبان بسبب قنبلة يدوية حاول مواطن من جنوب إفريقيا تهريبها، وذلك حسبما أفاد به آنا ميشالسكا، المتحدثة باسم حرس الحدود البولندي.
إخلاء مطار وارسو شوبان بسبب قنبلة يدويةواعتقلت قوات حرس الحدود البولندي، مواطنا من جنوب أفريقيا في مطار وارسوا كان يريد السفر إلى دبي، وتم العثور على أربع خراطيش في حقيبة يد مواطن من جنوب أفريقيا.
وبعد ذلك تم العثور على جسم يشبه القنبلة اليدوية في أمتعته، وأنه تم إجلاء حوالي 400 شخص من مبنى المطار.
وفي وقت سابق، أعلنت شرطة النمسا، اعتقال بريطانيين اثنين وشريك لهما، متهمة إياهم بأنهم كانوا يخططون لإنتاج قنبلة نووية قذرة، مؤكدة أنهما سيواجهان عقوبة السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات، وفق لما أفادت صحيفة بريطانية.
ولم تكشف وسائل الإعلام في النمسا، اسم البريطانيين، لكنها ذكرت أنهما سيواجهان عقوبة السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات، بعد توجيه الاتهام النووي لهما، بعد اعتقالهما في ردون في ولاية كيرنتن جنوبي البلاد.
وقال محققون إنهم وجدوا مواد لصناع قنابل بما في ذلك مادة "تي أن تي" الشديدة الانفجار، بالإضافة إلى البارود وصواعق في عقار يسكنه المتهمون.
وخليط هذه المواد مجتمعة لدى هؤلاء، والذي يحتوي على حمض الكبريتيك، كاف لصنع قنابل قوية.
وبالإضافة إلى ذلك، عثر المحققون على كميات كبيرة من البنادق ومن بينها بنادق هجومية.
ويُعتقد أن المتهمين ينتمون إلى طائفة تستعد لنهاية العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنبلة قنبلة يدوية مطار حرس الحدود البولندي دبي السفر جنوب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
11 مطارا خارج الخدمة.. الإضرابات تشل حركة الطيران الألماني
بدأت الإضرابات في 11 مطارا رئيسيا في ألمانيا بعد منتصف ليل الاثنين (2300 يوم الأحد بتوقيت غرينتش)، حيث دعت نقابة "فيردي" موظفي الخدمات العامة وموظفي الخدمات الأرضية وأمن الطيران إلى الإضراب لمدة 24 ساعة في نزاعين منفصلين حول الأجور.
كما ستنظم إضرابات في المرافق التي تديرها الحكومة الاتحادية والسلطات المحلية خلال هذا الأسبوع، وفقا لما أعلنه متحدث باسم النقابة.
ومن المقرر أن تعقد الجولة الثالثة من مفاوضات الأجور في بوتسدام، بالقرب من برلين، يوم الجمعة المقبل.
ويهدف الإضراب إلى شل حركة النقل الجوي في معظم أنحاء ألمانيا، حيث تتوقع رابطة المطارات الألمانية إلغاء أكثر من 3400 رحلة طيران، مما سيؤدي إلى تعطل سفر 510 آلاف راكب وفق الجدول الزمني المخطط له.
وسيشارك في إضراب القطاع العام الذي تم التخطيط له منذ يوم الجمعة، موظفون من قطاع الأمن الجوي، بما في ذلك العاملون في تفتيش الركاب، ومراقبة الأفراد والبضائع والشحنات، وكذلك في مناطق الخدمات.
ويجري حاليا التفاوض على اتفاقية عمل جماعية جديدة لهم، حيث تم تحديد الجولة القادمة من المفاوضات يومي 26 و27 مارس الجاري.
ووفقا لهيئة مراقبة الحركة الجوية الألمانية، تجري حوالي 6 آلاف حركة طيران يوميا في المطارات الألمانية، إلى جانب 3 آلاف رحلة أخرى تعبر المجال الجوي الألماني.
ودعت نقابة "فيردي" موظفي القطاع العام والعاملين في الخدمات الأرضية، بما في ذلك عمال التنظيف، وتحميل الأمتعة، وتزويد الطائرات بالوقود في المطارات الرئيسية، ومنها فرانكفورت (أكبر مطارات ألمانيا)، وميونخ، وشتوتغارت، وكولونيا/بون، ودوسلدورف، ودورتموند، وهانوفر، وبريمن، وهامبورغ، وبرلين-براندنبورغ، ولايبزغ -هاله.
وفي مطارات فيتسه وكارلسروه/بادن-بادن، تم دعوة العاملين في قطاع أمن الطيران فقط للإضراب.
ولن يتمكن أي مسافر من الصعود إلى الطائرة في مطار فرانكفورت، أكثر المطارات ازدحاما في ألمانيا، ومن شبه المؤكد أن تتأثر الرحلات العابرة (الترانزيت)، وفقا لما صرحت به شركة تشغيل المطار "فرابورت". من المقرر أن ينظم العمال في فرانكفورت تجمعا احتجاجيا خلال اليوم.
و كان من المقرر، يوم الاثنين، إقلاع 1170 رحلة طيران بإجمالي حوالي 150 ألف مسافر.
وقد حث مشغلو المطار الركاب على عدم التوجه إلى صالات السفر. وقال متحدث باسم لوفتهانزا إن شركة الطيران تعمل على وضع جدول بديل.
وتطالب شركة فيردي بزيادة الأجور بنسبة 8%، بزيادة لا تقل عن 350 يورو (380 دولارا) شهريا، بالإضافة إلى ثلاثة أيام إضافية من الإجازة لإجمالي 5ر2 مليون عامل. ولم يقدم أصحاب العمل أي عرض حتى الآن.
وقد ضرب الإضراب بالفعل مطارات كولونيا/بون ودوسلدورف وهامبورغ وميونغ، مما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات الجوية وأثر على 800 ألف مسافر.
وقد وصف يواكيم لانج، رئيس اتحاد النقل الجوي في ألمانيا، الإضرابات بأنها غير متناسبة.
وقال لانج "يجري إغلاق قسم النقل بأكمله بشكل شامل، وذلك في حين أن المطارات وشركات الطيران، وكذلك المطاعم ومتاجر التجزئة والفنادق ليست طرفا في الاتفاق. ويجري إجراء نزاع تفاوضي جماعي على حساب المسافرين، حتى قبل بدء الجولة التالية من المفاوضات".
ودعا إلى وضع قواعد جديدة تحكم الإضرابات في البنية التحتية الحيوية.