الجزائر.. سلطات تلمسان تكافح الحشرة القرمزية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قالت صحيفة "الشروق" الجزائرية إن السلطات الولائية والجهات المختصة بولاية تلمسان شمال غرب الجزائر، تنشط في مكافحة الآفة البيئية التي تسببت فيها الحشرة القرمزية.
وذكرت الصحيفة أن السلطات تقوم باقتلاع وردم نباتات الصبار المتضررة من هذه الحشرة، وتكثيف الحملات التحسيسية التي تدعو إلى الحيطة والحذر والإبلاغ عن أي بؤر جديدة.
وأشارت "الشروق" إلى أن الحشرة القرمزية تواصل انتشارها مثل النار في الهشيم في المساحات الغابية المزروعة بنبتة الصبار بالمناطق الحدودية الغربية مخلفة أضرارا كبيرة بنبتة الصبار والتين الشوكي، موضحة أن الحشرة تزحف بوتيرة رهيبة نحو المناطق الأخرى منها الغربية والشرقية والشمالية للولاية.
وبينت أن الظروف المناخية ساعدت هذا الوباء على الانتشار أكثر، خاصة ارتفاع الحرارة والرطوبة باعتبارهما عاملين جعلا من الحشرة القرمزية تتوغل أكثر وتستمر في زحفها السريع.
وقالت الصحيفة إنه وفي هذا السياق اتخذ والي ولاية تلمسان قرارا يقضي بتشكيل لجنة مكافحة هذه الحشرة والاعتماد في محاربتها على القلع والردم، وهي المهمة التي أسندت إلى عديد الهيئات منها مديرية المصالح الفلاحية ومحافظة الغابات، والديوان الوطني للنباتات الغابية ومختلف المصالح الأمنية.
كما عقد والي تلمسان اتفاقية مع المؤسسة العمومية "صفا الظهرة" المختصة في الأشغال العمومية، حيث تعمل هذه اللجنة منذ تنصيبها على اتخاذ جملة من الإجراءات الميدانية والعملية وأخرى استباقية في محاولة منها لحصر النقاط السوداء، ووضع أحزمة أمنية للحد من هذا الخطر البيئي الذي بات يهدّد نبات الصبار والتين الشوكي.
هذا، وذكرت الصحيفة أن أفراد الجيش الجزائري بالحدود الغربية أخذوا على عاتقهم مكافحة هذه الآفة بالشريط الحدودي منذ اللحظات الأولى لاكتشاف هذا الوباء البيئي، حيث يتم بذل مجهودات كبيرة من أجل اقتلاع وردم النباتات المتضررة، مؤكدة أنه تم السيطرة نهائيا على البؤر المتواجدة بالشريط الحدودي والقضاء عليها بشكل ملموس، ولا تزال الجهات الأخرى تعمل على محاربة انتشار هذه الحشرة.
المصدر: صحيفة "الشروق" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيئة التغيرات المناخية الثروة الطبيعية المناخ حشرات
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تغلق مدرسة بسبب جدري القرود
بعد ظهور النسخة الجديدة من جدري القرود "إمبوكس" لدى طفلين في مدرسة بألمانيا تقرر إغلاق مدرسة بالقرب من كولونيا احترازيا.
وأعلنت سلطات دائرة راينيش-بيرجيش أن طلاب المدرسة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في روسرات غربي ألمانيا سيتلقون الدروس عن بعد حتى يوم الجمعة المقبل، مشيرة إلى أن هذا الإجراء هو إجراء وقائي.
وكان قد تم اكتشاف إصابة بأحد أنواع الفيروس وهي سلالة "كليد 1 بي" لدى 4 أفراد من عائلة تقطن في الدائرة، من بينهم طفلان في المدرسة.
وتخضع العائلة للحجر الصحي بحسب ما ذكرته الدائرة، ولا يزال مسار المرض عند هؤلاء المصابين طفيفا حتى الآن.
وأضافت سلطات الدائرة أن إدارة الصحة وإدارة المدرسة قررتا بعد مشاورات مكثفة مع معهد روبرت كوخ وغيره من المعاهد المتخصصة اتخاذ هذه التدابير الوقائية نظرا لما يتطلبه الوضع من ضرورة توفير حماية خاصة للطلاب.
وتم الإبقاء على قاعات المدرسة مغلقة لمنع الاختلاط الشديد بين الطلاب، وبالتالي الحد من أي انتشار محتمل للفيروس.
يذكر أن يوم الجمعة هو آخر يوم دراسي قبل عطلة عيد الميلاد.
وقالت سلطات الدائرة إنه بعد الإعلان عن الإصابات حدد مكتب الصحة الأشخاص المخالطين في البيئة المدرسية والمهنية وتم إبلاغهم.
إعلانوأضافت أن هؤلاء المخالطين تمت توعيتهم بالأعراض المحتملة والإجراءات الوقائية.
وقالت متحدثة باسم الدائرة إنه لا توجد إصابات أخرى حتى الآن.
يذكر أن للإصابة بجدري القرود أعراضا، من بينها طفح جلدي واضح، بالإضافة إلى أعراض عامة أخرى، مثل الحمى وآلام الرأس والعضلات، أما الإصابات المميتة فهي نادرة.
وأوضحت سلطات الدائرة أن العدوى ربما تكون ناتجة عن سفر أحد أفراد العائلة المصابة، والذي كان له اختلاط وثيق بسكان محليين في أفريقيا.
وكان تم اكتشاف أول إصابة بنسخة "1 بي" من فيروس جدري القرود "إم بوكس" في ألمانيا بكولونيا في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكان المصاب يبلغ من العمر 33 عاما، ومن المحتمل أنه أصيب بالفيروس في أحد البلدان الواقعة بشرق أفريقيا.