الشيخ رمضان عبد المعز للنساء: "استوصوا بالرجال خيرًا"
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، أنه يجب على النساء أن تستوصي بالرجال خيرًا كما هو واجب على الرجال أن يستوصوا بهن خيرًا.
الشيخ رمضان عبد المعز يوضح كيفية بر الوالدين بعد وفاتهما (فيديو) رمضان عبد المعز: لو عايز تنال رحمة الله لا بد أن تكون رحيمًاوقال الشيخ رمضان عبد المعز خلال برنامجه "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، إن التراحم والتلاطف لا يأتي من طرف واحد، والشرع الشريف عظيم ومتكامل الأركان، فكما وصى الرجل المرأة بالتأكيد أوصى المرأة بالرجل.
وأوضح رمضان عبد المعز أن "استوصوا بالرجال خيرًا" ستكون معادلة صحيحة رغم أن قول النبي "استوصوا بالنساء خيرًا"، إذ أنه صلى الله عليه وسلم أوصى بالرجال كذلك، والقرآن لم يترك أي شيء.
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن القرآن الكريم قال إن للمرأة كل الأمور المعنوية والمادية والمراعاة من جانب الرجل، لكنه قال كذلك: "ولهن مثل الذي عليهن"، فإذا كان لها التراحم من زوجها فعليها كذلك مثل ما لها عند زوجها.
وأشار الشيخ رمضان عبد المعز إلى أن الزوجة مطالبة بمراعاة زوجها ومراعاة ظروفه، ومتابعة كل أموره وعمله وتهيئة المناخ لحياته العملية والشخصية، مؤكدًا أن الشرع الشريف متكامل ولم يهمل حق الزوج كما أكد على حق الزوجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد المعز بر الوالدين رمضان عبد المعز الشيخ رمضان عبد المعز الشیخ رمضان عبد المعز
إقرأ أيضاً:
امتداد للمدرسة المنشاوية..الشيخ عبدالصمد المنشاوىسيرة عطرة تتجدد في رمضان
" الشيخ عبدالصمد المنشاوى"، جمع في اسمه ما بين علمين من أعلام دولة التلاوة في القرآن الكريم، لكن قلبه وصوته الشجى، اتجه إلى المدرسة المنشاوية التي أجاد أسرارها، فأمتع المستمعين بجمال صوته في محافظة قنا وبعض المحافظات المجاورة، قبل أن يرحل عن الدنيا منذ ثلاثين عاماً، وما زال يمتع محبى المدرسة المنشاوية ومستمعى القرآن الكريم، عبر ما تبقى من تسجيلات يحتفظ بها أحفاده وأحبابه على هواتفهم المحمولة.
الشيخ عبدالصمد المنشاوى، ينتمي إلى قرية المنشية التابعة لمركز نقادة جنوب قنا، ولد فى 1940 وارتقت روحه القرآنية إلى دار الخلود فى حادث عام 1991، كان من حفظة كتاب الله تعالى، وتعلم قراءات القرآن الكريم في اسنا، وتأثر كثير بالمدرسة المنشاوية التي تعلق بها، وسار على دربها في قراءة القرآن الكريم، ما جعله مطلباً لعشاق ومحبى هذه المدرسة لإحياء لياليهم القرآنية.
رغم رحيل الشيخ منذ 34 عاماً، إلا أن أحفاده مازالوا يحتفظون بأشرطة التسجيلات القديمة، التي كان يحرص أحبابه وأهله، على تسجيلها له خلال الليالي القرآنية، فضلاً عن التسجيلات الالكترونية التي تملاً أجهزة الهواتف والشرائح الالكترونية، والتي يعتزمون إعادة ترميمها، لكى تخرج بشكل يليق بقيمة ومكانة الشيخ الراحل، الذى لم يتميز في القراءة فقط، لكن كانت له الكثير من أعمال الخير والبر لأبناء قريته بمركز نقادة.
انتماء الشيخ الراحل للمدرسة المنشاوية، لم يمنع الشيخ الراحل من الاستمتاع بأصوات معاصريه من كبار القراء وعلى رأسهم الشيخ الراحل عبدالباسط عبدالصمد، الذى ربطته به علاقة قوية، وكانت ثمرة هذه العلاقة الوطيدة، إطلاق اسم "عبدالباسط" على أول أبنائه، ليصبح اسم نجله على اسم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد.
صوت مميزقال المهندس عمران حسن" من أبناء المنشية"، عاصرت الشيخ الراحل عبدالصمد المنشاوى، في الفترة الأخيرة، قبل أن يتوفى مطلع تسعينيات القرن الماضى، حيث كان صاحب صوت مميز، وكان مثالاً للخير، حيث أنشأ مكتب لتحفيظ القرآن الكريم بقرية المنشية، وكنت ضمن الحافظين لكتاب الله تعالى على يديه مثل الكثير من الأجيال، التى تدين له بالفضل.
وتابع حسن، بجانب تميز الشيخ الراحل فى قراءة القرآن الكريم وإحياء السهرات الرمضانية، كان له الكثير من أعمال الخير والمساهمات في العمل المجتمعى، حيث ساهم فى إنشاء مدرسة بالقرية، وإعمار العديد من المساجد، ولم يكل أو يمل فى خدمة الأهالى، وكان رحيله خسارة كبيرة على قريتنا والمنطقة المحيطة، فقد كان مثالاً للعطاء المتواصل، كما كان مرشحاً للانضمام لقراء الإذاعة المصرية فى نهاية حياته.
حفظ القرآن وتعلم القراءات بالأقصرفيما قال فتحى سعيد المنشاوى" من أقارب الشيخ"، ولد عمى الشيخ عبدالصمد المنشاوى عام 1940 وتوفى فى حادث سير عام 1991، حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ عبدالراضى، وأتم القراءات على يد الشيخ محمد سليم، فى مدينة اسنا بمحافظة الأقصر حالياً، وعين موظفاً بمسجد القرية خلال حياته، وكان يقرأ فى البلدان المختلفة، وتميز بصوت شجى، جعله مطلباً للكثير من الدواوين والعائلات لإحياء حفلاتهم ومناسباتهم المختلفة، خاصة في شهر رمضان.
وأضاف المنشاوى، كان عمى الراحل دائم الحضور بحفلات الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوى، لكنه تأثر بالمدرسة المنشاوية في التلاوة، وجعلنا نتأثر جميعاً بهذه المدرسة القرآنية المتميزة من بعده، وكان رحمة الله تعالى عليه يحيى السهرات الرمضانية فى قرية بهجورة بنجع حمادى، كما كان مشهوراً بقراءة قرآن الجمعة فى مصنع السكر بمركز قوص.
وأوضح محمود عبدالباسط عبدالصمد المنشاوى" حفيد الشيخ الراحل"، بأن جده رحمة الله تعالى عليه، كان من أعلام قرية المنشية بمركز نقادة ويفتخر بأنه من أحفاده، كون مازال يعيش أجواء سيرته العطرة وكراماته التى مازال يتحاكى بها الأهالي فى قريتنا، حيث كان فى خدمة كل من يقصده من أبناء قريته، ولم يتوقف عن العطاء حتى توفاه الله فى نهاية القرن الماضى.
سرت على درب جدى في التلاوةوأضاف حفيد الشيخ الراحل، سرت على درب جدى رحمه الله، في تلاوة القرآن الكريم مثل الكثير من أبناء العائلة، حيث أشارك في إحياء الكثير من المناسبات المختلفة، لكننى أحرص على القراءة لدى أحباب سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم دون غيرهم، وأتمنى أن أظل على ذلك، لأن ما يعنينى فى القراءة أن أحافظ على سيرة جدى الراحل وأن أساهم فى توصيل ولو آية بشكل فعلى للمستمعين من عشاق القرآن الكريم.
وأشار حفيد الشيخ الراحل، إلى أن جده كان حريصاً على تسمية والده على اسم الشيخ" عبدالباسط" مثلما كان حريصاً على حضور ليالى القرآن التي كان يحييها الشيخ الراحل، ما جعله دائماً يذكر الناس بالشيخ عبدالباسط، مضيفاً بأنه أي شخص يطالع بطاقته أثناء السفر يسأله عن صلة قرابته بالشيخ الراحل، ويكون ذلك بمثابة جواز مرور سريع إكراماً للشيخ الراحل.