قحيم يتفقد سير العمل بمشروع إنشاء مركز الرسول الأعظم لعلاج الأورام بالحديدة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
تفقد محافظ محافظة الحديدة محمد قحيم، اليوم، سير العمل في المرحلة الأولى من مشروع إنشاء مركز الرسول الأعظم لعلاج وجراحة الأورام السرطانية في المدينة الطبية بمدينة الحديدة.
وخلال الزيارة اطلع المحافظ على طبيعة أعمال المرحلة الأولى من المشروع البالغ تكلفته أكثر من سبعة ملايين دولار والذي تم تدشين العمل خلال الإيام الماضية بتمويل وإشراف صندوق مكافحة السرطان.
وأشار المحافظ قحيم الى ما يمثله مشروع مركز الرسول الأعظم لعلاج وجراحة الأورام من أهمية لتخفيف معاناة المرضى المصابين بالسرطان الذين يعانون من ظروف مادية بالغة الصعوبة في السفر إلى العاصمة صنعاء لتلقي العلاج. لهذا المرض الخبيث.
مشيرا إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تعمل على دعم مثل هذه المشاريع الصحية والإنسانية التي تسهم في التخفيف من معاناة المرضى المحتاجين والمعسرين الغير قادرين على العلاج بمركز الأورام في العاصمة صنعاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة
إقرأ أيضاً:
حقيقة اكتشاف كبسولة لعلاج سرطان البنكرياس
كشف المعهد القومي للأورام في جامعة القاهرة حقيقة اكتشاف كبسولة لعلاج سرطان البنكرياس من قبل طالبة من محافظة المنوفية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر "اكتشاف إحدي الطالبات بمحافظة المنوفية لعقار يستخدم في علاج الأورام تم إعداده بالمعهد القومي للأورام".
كواليس تجربة اكتشاف علاج سرطان البنكرياسوأكد معهد الأورام عدم صحة ما تم تداول عن اكتشاف كبسولة لعلاج سرطان البنكرياس وأن الأمر لا يعدو أن يكون ممارسة لنشاط تدريبي من خلال تجربة معملية بدائية (ضمن مسابقة تنافسية للطلاب) لاختبار مادة كيميائية تم تحضيرها على خلايا منزرعة ومصنعة معمليا خارج الجسم، ولم يتم استخدامها على المرضى.
ونبه معهد الأورام إلى أن التجربة المعملية التدريبية لاكتشاف علاج سرطان البنكرياس أجراها عدد من طلاب المدارس غير المؤهلين للبحث العلمي المتقدم، وتمت بالإشتراك مع مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، وبرعاية وزارة التربية والتعليم، بغرض مشاركة هؤلاء الطلاب في مسابقات علمية تدريبية لتعريفهم بقواعد وإجراءات البحث العلمي وتنمية قدراتهم كنوع من المساهمة المجتمعية من جانب المعهد بغرض تعزيز القدرات البحثية والابتكارية.
ولفت معهد الأورام إلى نتائج الأبحاث العلمية التي تجرى في المعهد لا تنشر إلا من خلال الدوريات والمجلات العلمية المرجعية المعتمدة عالميا ومحليا بعد مراجعتها وتقييمها من جانب المتخصصين من خارج فريق البحث العلمي، وليس من خلال وسائل الاعلام أو التواصل الاجتماعي.
ونوه معهد الأورام إلى أن مخرجات البحث العلمي لا تستخدم في علاج المرضى إلا بعد استكمال مراحل التجارب الاكلينيكية واعتماد هذه التجارب من جهات الاختصاص والحصول على التراخيص الطبية والقانونية ذات الصلة.
وأهابت إدارة المعهد القومي للأورام بعدم الإنسياق وراء هذه المعلومات غير الدقيقة، والتي تعطي آمالا كاذبة للمرضى ولا تستند إلى أسس علمية صحيحة.