تحويلات الوافدين بالسعودية تتراجع إلى 19.3 مليار دولار في 7 أشهر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
مباشر - السيد جمال: سجلت تحويلات الوافدين بالمملكة العربية السعودية تراجعا بنسبة 17.7% خلال أول 7 أشهر من عام 2023، وبانخفاض قيمته 15.62 مليار ريال (4.17 مليار دولار) عن الفترة المماثلة من العام الماضي.
وبلغ إجمالي تحويلات الوافدين، وفقا لإحصائية أعدها "مباشر" تستند لبيانات البنك المركزي السعودي "ساما"، الصادرة اليوم الاثنين، 72.
وخلال شهر يوليو/ تموز 2023، سجلت تحويلات الوافدين بالمملكة تراجعا بلغت نسبته 8.35% على أساس سنوي، لتبلغ 10.63 مليار ريال (2.84 مليار دولار)؛ مقابل 11.6 مليار ريال (3.09 مليار دولار) في الشهر المماثل من العام الماضي.
وانخفضت تحويلات الوافدين 16% خلال الربع الثاني من عام 2023 على أساس سنوي، حيث بلغت 32.04 مليار ريال (8.54 مليار دولار)، مقابل 38.15 مليار ريال (10.17 مليار دولار) في الربع المماثل من العام 2022.
وكانت التحويلات قد بلغت 29.87 مليار ريال (7.97 مليار دولار) في الربع الأول من عام 2023.
يذكر أن تحويلات الوافدين في السعودية سجلت انخفاضا في عام 2022 بنحو 6.9% على أساس سنوي، مسجلة أدنى مستوى في آخر 3 سنوات.
وبلغ إجمالي التحويلات في عام 2022 نحو 143.24 مليار ريال (38.2 مليار دولار) وهو أقل مستوى منذ أن بلغت 125.53 مليار ريال (33.47 مليار دولار) في عام 2019، ومقابل 153.87 مليار ريال (41.03 مليار دولار) في العام 2021.
تحويلات السعوديين تتراجع 18.6%
وسجلت تحويلات السعوديين إلى الخارج انخفاضا بنسبة 18.6% خلال أول 7 أشهر من عام 2023 على أساس سنوي.
وبلغت تحويلات السعوديين 35.66 مليار ريال (9.51 مليار دولار) في السبعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل 43.82 مليار ريال (11.69 مليار دولار) في الفترة المماثلة من عام 2022.
وانخفضت قيمة تحويلات السعوديين خلال شهر يوليو/ تموز الماضي بنسبة 5.75% على أساس سنوي، إلى 5.8 مليار ريال (1.55 مليار دولار)، مقابل 6.15 مليار ريال (1.64 مليار دولار) في الشهر ذاته من العام الماضي.
وانخفضت تحويلات السعوديين بنسبة 23.15% خلال الربع الثاني من عام 2023 على أساس سنوي، إلى 14.91 مليار ريال (3.98 مليار دولار)، مقابل 19.4 مليار ريال (5.17 مليار دولار) في الربع المماثل من العام 2022.
وبلغت التحويلات 14.95 مليار ريال (3.99 مليار دولار) في الربع الأول من العام 2023.
يذكر أن تحويلات السعوديين واصلت الارتفاع في عام 2022 بنسبة 10.7% على أساس سنوي، لتبلغ 72.47 مليار ريال (19.33 مليار دولار)، مقابل 65.47 مليار ريال (17.46 مليار دولار) في عام 2021، علما بأنها بلغت 48.57 ميار ريال (12.95 مليار دولار) في عام 2020.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: على أساس سنوی ملیار دولار ملیار ریال من عام 2023 من العام فی الربع عام 2022 فی عام
إقرأ أيضاً:
أسعار خام البصرة تتراجع بأكثر من 12٪ وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/- في تراجع مفاجئ وغير مسبوق، شهدت أسعار خام البصرة بأنواعه الثقيلة والمتوسطة انخفاضًا كبيرًا تجاوز الـ 12٪، وهو ما يشير إلى بداية تحولات خطيرة في أسواق النفط العالمية.
حيث سجل خام البصرة الثقيل انخفاضًا قدره 8.10 دولارات، بما يعادل 12.10% ليصل إلى 58.87 دولارًا للبرميل، بينما تراجع سعر خام البصرة المتوسط بنفس القيمة، ليصل إلى 61.92 دولارًا للبرميل، وهو ما يعكس هبوطًا بنسبة 11.57%.
التداعيات السلبية للتوترات التجارية العالمية
تتزامن هذه الخسائر الكبيرة مع التوترات المتصاعدة في الساحة التجارية بين الولايات المتحدة وعدد من حلفائها التجاريين. فالرئيس الأميركي دونالد ترامب قد فرض رسومًا جمركية على العديد من الشركاء التجاريين، ما أثار القلق في الأسواق العالمية، وخلق بيئة من عدم اليقين. هذا التصعيد في النزاع التجاري دفع الكثير من المحللين إلى التنبؤ بتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وهو ما ينعكس سلبًا على الطلب على النفط، وبالتالي يؤدي إلى انخفاض الأسعار.
تزداد المخاوف من أن تباطؤ النمو الاقتصادي قد يؤدي إلى انخفاض حاد في الطلب على النفط، وهو ما يثير القلق بشأن تخمة المعروض التي قد تؤثر على أسعار النفط بشكل عام. ومع زيادة الإنتاج من قبل دول الأوبك في الآونة الأخيرة، يبدو أن المعروض قد يتجاوز الحاجة العالمية، مما يزيد من الضغط على الأسعار.
أسواق النفط العالمية تترقب المزيد من التراجع
إلى جانب هذه العوامل الاقتصادية، فإن هبوط أسعار النفط الخام برنت إلى 65.02 دولارًا للبرميل، وانخفاض سعر الخام الأميركي إلى 61.61 دولارًا، يظهر أن هناك اتساعًا في دائرة الخسائر التي طالت الأسواق النفطية في الآونة الأخيرة. هذه التراجعات المستمرة تثير مخاوف من أن أسواق النفط قد تكون على وشك الدخول في مرحلة جديدة من التقلبات، قد تؤدي إلى المزيد من الانخفاضات.
التوقعات المستقبلية للنفط: هل نرى موجة نزول جديدة؟
في الوقت الذي تشير فيه معظم التوقعات إلى أن استمرار الحرب التجارية والتوترات بين القوى الكبرى سيظل له تأثير سلبي على أسواق النفط، يتساءل الخبراء: هل هذا التراجع مجرد بداية لموجة انخفاض أخرى في أسعار النفط؟ يتوقع البعض أن الانخفاض الحالي قد يستمر إذا لم يتم التوصل إلى حلول دبلوماسية بين الولايات المتحدة والشركاء التجاريين، وهو ما قد يعمق من أزمة النفط العالمية.
وفي ظل هذه الظروف، تبقى الأنظار مشدودة إلى قرارات منظمة الأوبك والمنتجين الرئيسيين في العالم، الذين سيظلون تحت الضغط لتقديم استراتيجيات من شأنها إعادة استقرار الأسواق النفطية والحفاظ على التوازن بين العرض والطلب في المستقبل.