تابعة لـصندوق الاستثمارات تستحوذ على منصة تشغيل وتأجير طائرات في أيرلندا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الرياض- مباشر: أعلنت شركة تأجير الطائرات "AviLease"، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، عن إبرامها اتفاقية للاستحواذ على منصة تشغيل وتأجير الطائرات التابعة لـ"ستاندرد تشارترد "، وتشمل الاتفاقية شركة بيمبروك ومقرها دبلن آيرلندا.
وتسهم عملية الاستحواذ في الجمع بين شركتين متكاملتين على المستوى الإستراتيجي، مما سينتج عنه التنوع في نطاق الشركة وتحقيق التطور والنمو العالمي، كما سيتيح الفرصة للاستفادة من خبرات وتجارب فريق ستاندرد تشارترد الأفضل في فئته والقدرات التشغيلية المتوفرة، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الاثنين.
وفي إطار هذه الاتفاقية التي تصل قيمتها إلى 3.6 مليارات دولار، تستحوذ شركة تأجير الطائرات على محفظة متنوعة تتكون من 100 طائرة من نوع الطائرات ذات البدن الضيق، وفي الوقت نفسه ستصبح الشركة المزودة لخدمات التأجير لنحو 22 طائرة أخرى.
وستعزز هذه الخطوة مكانة الشركة، منصةً وكيانًا متكاملًا تملك وتدير أسطولًا مكونًا من 167 طائرة من أحدث الطائرات والأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، حيث تتألف من 145 طائرة تقدر قيمتها بحوالي 6 مليارات دولار، و 22 طائرة تديرها الشركة بقيمة تقدر بنحو 800 مليون دولار، ومؤجرة لنحو 46 شركة طيران على مستوى العالم.
ونجحت شركة تأجير الطائرات "AviLease" ، في إطار هذه الاتفاقية إلى تأمين تمويل مؤقت تنافسي بقيمة 2.1 مليار دولار أمريكي من أربعة بنوك دولية هي: بنك بي إن بي باريبا، وسيتي بنك، وبنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط، وبنك إم يو إف جي.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة تأجير الطائرات فهد السيف: "تتميز أعمال تمويل الطائرات التابعة لبنك ستاندرد تشارترد، باعتبارها منصة رائدة على مستوى القطاع، حيث تجمع فريق من المهنيين والمتخصصين من ذوي الكفاءة والخبرة العالية بسجل مهني وسمعة متميزة, حيث تسهم اتفاقية الاستحواذ في تعزيز مكانة الشركة وتمكين النظام الاقتصادي وبيئة قطاع الطيران في المملكة وتشكل عنصر مساعد في تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 متمثلة في أهداف تنويع الاقتصاد في المملكة، وذلك من خلال توفير فرص عمل إضافية ذات قيمة عالية للمواطنين السعوديين".
بدوره أكد الرئيس التنفيذي لـشركة تأجير الطائرات إدوارد أو براين أن هذه الاتفاقية وعملية الاستحواذ تمثل أهمية عالية، وخطوة جديدة وبارزة في مسيرة الشركة، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تشمل شراء مجموعة من الطائرات ذات البدن الضيق عالية الجودة والمؤجرة لشركات طيران من الدرجة الأولى على مستوى العالم, كما ستسهم عملية الاستحواذ في تسريع عجلة النمو وتوسيع نطاق وتنويع أسطول الشركة من الطائرات المؤجرة، الأمر الذي يُشكل دلالة واضحة على قدرة الشركة على تنفيذ إستراتيجيتها الاستثمارية الخاصة والطموحة.
وأضاف أو براين: "ستمكننا الاتفاقية من توحيد الجهود والاستفادة من القدرات عالية الجودة لمنصة أعمال تمويل الطائرات التابعة لــ "ستاندرد تشارترد", كما ستعزز تحقيق طموحاتنا بأن نصبح من بين أفضل عشر شركات لتأجير الطائرات على مستوى العالم".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ستاندرد تشارترد على مستوى
إقرأ أيضاً:
بعد إعادة تشغيل شركة النصر.. توقعات بانخفاض أسعار السيارات في عام 2025
مع عودة تشغيل شركة النصر للسيارات عاد الأمل مجدد لتوطين المنتج المحلي ، بدلا من استيراد السيارات من الخارج ، حيث ستساهم تجربة عودة تشغيل شركة النصر للسيارات في توفير العملة الصعبة التي نستخدمها في استيراد السيارات.
وبعد عودة تشغيل شركة النصر للسيارات أصبحت هناك آمال وطموحات لإنتاج سيارات مصرية بدلا من استيرادها من الخارج.
من جانبها قالت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الدولة المصرية تتجه خلال الفترة القادمة إلى توطين المنتج المحلي، وظهر ذلك من خلال المؤتمرات الصحفية الذي ظهر فيها رئيس الوزراء خلال الفترة الماضية.
وأضافت “الكسان”، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن عودة تشغيل شركة النصر للسيارات يعد يوما تاريخيا لمصر سيزيد فيه معدل المنتجات المصرية من الأتوبيسات الكهربائية، مؤكدة أن شركة النصر ستبدأ بإنتاج أتوبيسات كهربائية.
إنتاج سيارات متنوعةوأوضحت أن رئيس الوزراء أعلن أنه مع بداية منتصف عام 2025 سيتم إنتاج سيارات ستكون متنوعة ما بين العمل بالبنزين والكهرباء والغاز، بحيث لا يكون هناك ضغط على نوع واحد من السيارات.
وذكرت أنها تتوقع مع إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات أن تنخفض أسعار السيارات خلال الفترة القادمة، بحيث لا نستورد سيارات من الخارج.
وألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، خلال احتفالية شركة النصر للسيارات ببدء الإنتاج من جديد بعد توقف دام أكثر من 15 عاماً، والتي رحب في مستهلها بالحضور في واحدة من القلاع الصناعية الوطنية؛ وهي شركة النصر للسيارات، مُعتبراً أن هذا اليوم يُمثل عيداً، حيث كان الجميع يحلُم بأن تعود هذه القلعة الصناعية للحياة مرة أخرى، ولذا سعت الحكومة بكُل السبل على مدار السنوات الماضية، لإعادة احياء هذه القلعة، عبر محاولات جادة وحثيثة، لما تتمتع بها من بنية أساسية، وموقع، ومقومات، وقوة بشرية، بما يجعلها كنزاً لا ينبغي التفريط فيه.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الدولة بذلت كُل الجهد لإعادة إحياء هذه القلعة الصناعية المهمة، مع الحرص على استدامة عمل هذه القلعة كي لا تكون مُهددة بالتوقف مرة أخرى، من خلال التوصل إلى منظومة تشغيل ذات كفاءة مبنية على الإحياء الحقيقي لهذه الصناعة، مع الإدراك التام بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص في مثل هذه المشروعات الكبرى، لأن لديه قدرة أكبر على تحديد الاحتياجات الحقيقية للسوق المحلية أو العالمية، وتنفيذ منظومات شديد الكفاءة في التشغيل والإدارة، مع تحقيق الربحية، مضيفاً أنه لذلك حرصت الحكومة من أجل ضمان استدامة عودة شركة النصر للسيارات، أن تكون هناك مجموعة من الشراكات مع مؤسسات دولية تستطيع من خلالها ضمان التشغيل الكُفء والفعال، وقراءة احتياجات السوق المحلية والدولية واستدامة العمل.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن المقومات التي تتمتع بها شركة النصر للسيارات الآن، تمكنها من إقامة صناعة كاملة في هذه البقعة الجغرافية دون الحاجة لإقامة مصانع لها في مناطق أخرى، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تتوازى مع سعي الدولة للتوسع في قطاع صناعة السيارات، من منطلق الاقتناع بأن مصر تمتلك فرصة كبيرة جداً للإنطلاق في هذا القطاع خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى ما ذكره المدير التنفيذي للشركة في كلمته اليوم، من أن هذه الشركة تم اتخاذ قرار بتصفيتها في عام 2009، لافتاً إلى أن هذا التوقيت شهد بدء بلدان في أفريقيا لأولى خطواتها في هذه الصناعة، لتصبح اليوم رغم عدم مرور وقت طويل، تنتج ما يتجاوز نصف مليون سيارة في العام، مع خطط مستقبلية للوصول إلى مليون سيارة في العام.
وشدد رئيس الوزراء على أن إمكانات مصر لا تقل عن هذه البلدان، بل على العكس، تُمكنها من تحقيق ما يزيد على هذه الأرقام، حيث ان احتياجات السوق المحلية المصرية وحدها تصل إلى ما يقرب من نصف مليون سيارة سنوياً، من كل أنواع المركبات، وبالتالي سوف تزيد وصولاً إلى عام 2030 مع الزيادة السكانية والنمو الاقتصادي الذى تنتهجه الدولة وتمضي في إطاره.