على امتداد اليوم، تضجُّ شوارع العاصمة بقرابة 6 ملايين حركة مرورية

أكثر من 160 ألف مركبة تدخل العاصمة يوميا عبر مداخلها التسعة الرئيسة في ساعات الذروة الصباحية والمسائية، فضلا عن تكدّس أزيد من ثلثي مركبات الأردن في عمان، المقدّرة في الإجمال بمليون و800 ألف مركبة. 

اقرأ أيضاً : الكشف عن موعد تطبيق قانون السير الجديد في الأردن

وعلى امتداد اليوم، تضجُّ شوارع العاصمة بقرابة 6 ملايين حركة مرورية بينما تتعامل إدارة السير المركزية مع أزَمات شبه دائمة.

 

وفي مواجهة التحديات المرورية أطلقت مديرية المرور في أمانة عمان الكبرى بالتنسيق مع مديرية السير المركزية  حزمة حلول مرورية على مرحلتين، لمعالجة النقاط السود والازدحامات الخانقة، حسب تقديرات الطرفين، فكان أولها في شارع نور سلطان باييف، مدخل حي الخزنة في منطقة طارق بطبربور

إزالة إشارة مستشفى الملكة علياء وإغلاق مسرب الكرسي باتجاه عمان بالقرب من المشروع الأول، وفي طبربور أيضا، باشرت كوادر الأمانة ضمن حزمة الحلول المرورية، بإزالة إشارة مستشفى الملكة علياء، بعد تحويل مسرب السير القادم من حي الخزنة باتجاه حراج طبربور إلى جسر أكاديمية الشرطة الملكية المشهور بجسر الكهرباء.

حزمة حلول مرورية

تقاطع الشميساني - العبدلي كان له أيضا نصيب من التغيير ضمن المرحلة الأولى من الحزم المرورية، فالتقاطع الذي يغذي معظم مناطق وسط العاصمة وغربها، يشهد ازدحامات في معظم الأوقات، حسب مديرية المرور في الأمانة .. حل هذه الأزمة يكمن في وضع ثلاث إشارات مرورية داخل حرم الدوار، مع إغلاق المسرب القادم من دوار الداخلية باتجاه التقاطع.

وفور استكمال المشاريع الثلاثة في الأيام المقبلة، ستشرح الأمانة في تنفيذ المرحلة الثانية بما يشمل تقاطع شارع المطار مع شارع الملكة زين الشرف قرب الدوار السابع، ودوّار المشاغل في طبربور، بالإضافة إلى شارع الاستقلال. كما تعكف على دراسة حلولٍ مرورية مقترحة لدواري الداخلية والثامن.

جاء ذلك بعد أن أطلقت دائرة المرور في أمانة عمان الكبرى بالتعاون مع إدارة السير المركزية، حزمة حلول مرورية داخل العاصمة عمان على مرحلتين آنية ومتوسطة المدى. المرحلة الأولى التي باشرت الأمانة بتنفيذها تشمل حلولا لازدحامات شارع نور سلطان بييف، القسم الممتد من إشارات مدخل طارق إلى دوار المشاغل في طبربور، بالإضافة إلى دوار العبدلي (الشميساني) وإشارات مستشفى الملكة علياء.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: امانة عمان طرق الأردن

إقرأ أيضاً:

9 عادات يومية تزيد من هرمونات السعادة

يمكن تعزيز إنتاج الجسم لهرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين والأوكسيتوسين والإندورفين، التي تلعب دوراً حاسماً في تحسن الحالة المزاجية والشعور بالانتعاش والرضا، من خلال بعض العادات البسيطة

يمكن للعادات اليومية الصغيرة أن تعزز الحالة المزاجية، إذ لا يقتصر الشعور بالرضا على اللحظات الكبيرة فحسب. وفقاً لما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، ينتج جسم الإنسان مواد كيمياوية طبيعية تسمى "هرمونات السعادة"، مثل السيروتونين والدوبامين والأوكسيتوسين والإندورفين. ويمكن تعزيز إنتاج الجسم لهرمونات السعادة، التي تلعب دوراً حاسماً في تحسن الحالة المزاجية والشعور بالانتعاش والرضا، من خلال بعض العادات البسيطة، كما يلي:

 

بدء اليوم بالامتنان

إن بدء اليوم باعتراف الشخص بالأشياء التي يشعر بالامتنان لها يمكن أن يرسي نغمة إيجابية لبقية اليوم. يمكن أن يتم تخصيص بضع دقائق كل صباح لتدوين ثلاثة أشياء يشعر المرء تجاهها بالامتنان. تساعد هذه الدقائق المعدودة في زيادة مستويات الدوبامين، وهو المشهور شعبياً باسم "هرمون السعادة" المرتبط بالمتعة والمكافأة.

 

ممارسة نشاط بدني في الصباح

إن ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة صباحاً يعزز الحالة المزاجية. فعندما يمارس الشخص نشاطاً بدنياً يفرز جسمه الإندورفين، الذي يمنح المرء إحساساً بالانتعاش والبهجة. إن مجرد القيام بالمشي لمدة 10 دقائق فقط يمكن أن يطلق ما يكفي من الإندورفين ليجعل الشخص يشعر بالسعادة لعدة ساعات تالية.

 

الاستمتاع بأشعة الشمس

إن التعرض للضوء الطبيعي، خاصة في الصباح، يمكن أن يساعد في تنظيم إنتاج الجسم للسيروتونين، وهو الهرمون الذي يساهم في الشعور بالرفاهية والسرور. يمكن قضاء حوالي 15 دقيقة بالخارج كل صباح للحصول على جرعة مناسبة معتدلة من أشعة الشمس.

 

التنفس العميق أو التأمل

إن ممارسة تمارين التنفس العميق والتأمل تعد من الطرق الفعالة لتقليل التوتر وزيادة الشعور بالهدوء. يمكن أن تستغرق ممارسة التنفس العميق أو التأمل مجرد بضع دقائق كل يوم بما يكفي للمساعدة في زيادة مستويات هرمون السعادة.

 

الحصول على الأوميغا-3

تعتبر أحماض أوميغا-3 الدهنية، الموجودة في الأطعمة مثل الأسماك الدهنية وبذور الكتان والجوز، ضرورية لصحة الدماغ ويمكن أن تساعد في تحسين الحالة المزاجية. إن إضافة الأطعمة الغنية بالأوميغا-3 إلى النظام الغذائي يمكن أن يدعم الصحة العقلية ويعزز الشعور بالسعادة.

 

 

الضحك بصوت عال

إن الضحك هو حقاً "أفضل دواء"، فعندما يضحك الشخص، يفرز دماغه موجة من الدوبامين والإندورفين، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة مشاعر الفرح والرفاهية. ينبغي تعمد تخصيص وقت للأنشطة التي تجعل الشخص يضحك، سواء كان ذلك مقاطع فيديو مضحكة أو قضاء أوقات مبهجة مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء.

 

الانخراط في أعمال تسعد الآخرين

إن القيام بأنشطة تسعد الآخرين يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الأوكسيتوسين، والذي يُطلق عليه غالباً اسم "هرمون الحب". يساعد هرمون الأوكسيتوسين على تعزيز مشاعر الترابط والدفء العاطفي.

 

الاستمتاع بموسيقى محببة

تتميز الموسيقى بتأثير قوي على العواطف الإنسانية ويمكن أن تعزز إنتاج الجسم لهرمونات السعادة بشكل كبير. يمكن من خلال إعداد قائمة للأغنيات المفضلة والمقطوعة الموسيقية المحببة للنفس والاستمتاع إليها خلال فترات الراحة أثناء النهار أن تؤدي إلى رفع المعنويات.

 

الحصول على نوم جيد

يعد النوم الجيد ضرورياً لتنظيم هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين. يجب المواظبة على روتين قبل النوم يعزز الاسترخاء ويضمن حصول الشخص على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة لدعم صحته العقلية وسعادته.

مقالات مشابهة

  • اغلاق مفاجئ يشل حركة السير في عرصات الهندية
  • النشرة المرورية.. كثافات مرتفعة للسيارات بمحاور القاهرة والجيزة
  • حركة عبدالواحد: 5 ملايين مواطن ونازح بأراضينا معرضين للموت جوعًا
  • تجنبوا سلوك طريق ضهر البيدر.. حادث يشلّ حركة السير هناك (صورة)
  • تحصيل 7 ملايين و355 ألف و75 درهما كغرامات مخالفات السير خلال أسبوع
  • الخارجية الأمريكية تعلن عن مكافأة بـ 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن “الملكة المشفرة”
  • اعرف طريقك.. تباطؤ حركة السيارات على أغلب شوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • 9 عادات يومية تزيد من هرمونات السعادة
  • سيولة مرورية بشوارع وميادين ومحاور القاهرة والجيزة
  • عشيرة الغرايبة تمنح عطوة اعتراف بجريمة شفا بدران - صورة