الاقتصاد نيوز - بغداد

ناقش المجلس الوزاري للاقتصاد، في جلسته الـ26 التي عقدها اليوم الاثنين، عدداً من الفقرات بينها "المشاكل" التي تعترض إكمال مشروع بسماية السكني.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، ترأس اليوم الإثنين، الجلسة السادسة والعشرين للمجلس الوزاري للاقتصاد، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط ووزراء المالية والتجارة والصناعة والزراعة والعمل والشؤون الاجتماعية والأمين العام لمجلس الوزراء ورئيس الهيئة الوطنية للاستثمار ورئيس هيئة الأوراق المالية ومستشاري رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية والقانونية".


وأضاف البيان، أن "المجلس ناقش الفقرات المدرجة على جدول أعماله وأتخذ القرارات المناسبة بشأنها".
واستضاف المجلس، "وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة ورئيس ديوان الرقابة الاتحادي ومحافظ نينوى ووكيل وزارة التخطيط لدراسة المعوقات التي تعترض إكمال المشاريع الخدمية المهمة كمشروع مجاري الفلوجة والشطرة ونفق سنحاريب في محافظة الموصل، وقرر المجلس باستكمال إنجاز تلك المشاريع المهمة بأسرع وقت ممكن وحل جميع الإشكالات التي تعترض تنفيذها".
واستمع المجلس إلى "شرح قدمه رئيس ديوان الرقابة حول المشاكل التي تعترض إكمال مشروع بسماية السكني بصفته رئيساً للجنة المشكلة من المجلس لدراسة واقع ذلك المشروع والتي تضم في عضويتها رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار والمستشار القانوني لرئيس الوزراء وعدداً من المديرين العامين".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التی تعترض

إقرأ أيضاً:

الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم

 

 

حسن الوريث

 

مما لا شك فيه أن الرياضة المدرسية تشكل دعامة أساسية للرياضة الوطنية ومنجماً حقيقيا للتنقيب عن المواهب الرياضية وصقل مهاراتها وتوجيهها إلى الأندية الرياضية وتهيء الظروف والشروط اللازمة لممارسة النشاط الرياضي لجميع طلاب المدارس كما أن الرياضة المدرسية تعتبر مجالا حيويا يساهم في تربية الطلاب وتكوينهم التكوين السليم من خلال اكتساب المعارف وتنمية الكفاءات الرياضية واستيعاب العادات الصحية والوقائية وترسيخها وتحصين الناشئة، كما تضطلع الرياضة، سواء كانت فردية أو جماعية، بدور أساسي في صقل شخصية الفرد.

مقدمة بسيطة أردت من خلالها أن اتحدث عن أهمية الأنشطة المدرسية المختلفة المتنوعة والتي غابت تماما عن مدارسنا ربما بقصد أو بغير قصد لكن ما يهمنا هو هذا الغياب الذي حول مدارسنا إلى سجون وعقول طلابنا إلى قوالب كقوالب صبة الإسمنت وبالتأكيد أن مسؤولي التعليم ليس من الآن ولكن منذ فترة لا بأس بها اسهموا في هذا الغياب للأنشطة المدرسية وربما كان تغييبا مقصودا، لأن نمط بناء مدارسنا تغير كثيرا وعلى حساب الملاعب والمراسم والمعامل التي تم مسحها من خارطة تفاصيل المباني المدرسية لتحل محلها غرف جامدة وكأنك تبني سجونا وليس مدارس للعلم والمعرفة وجزء منها أماكن ومساحات لممارسة الأنشطة المدرسية التي بالتأكيد نعرف أنها تسهم في تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم وتعمل على صقل مواهبهم وابداعاتهم، كما تساعدهم على التحصيل العلمي بشكل أفضل.

وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي معنية بالدرجة الأولى بغياب الأنشطة المدرسية وضرورة دراسة الأسباب ووضع المعالجات لإعادة المدرسة والجامعة ومعاهد التعليم الفني إلى وهجها الحقيقي ولن تعود إلا بعودة الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية ولابد أن يكون لدينا رؤية حقيقية وسليمة تجاه الرياضة المدرسية والرياضة الجامعية إيجاد استراتيجية وطنية لإعادة الروح للرياضة المدرسية والرياضة الجامعية وإدراجهما ضمن الاستراتيجية الوطنية العامة للرياضة كي ننطلق بالرياضة في بلادنا إلى مستويات أفضل، ويمكن الاستفادة من الدول والبلدان التي سبقتنا في هذا الجانب وليس عيباً أن نستفيد من الآخرين لكن العيب أن نبقى في أماكننا محلك سر- وليعلم الجميع أن الاهتمام بالرياضة يبدأ من المدرسة والجامعة وأن الرياضة في الأندية الرياضية فقط لا تكفي ولابد من إعادة النظر في المبنى المدرسي من حيث ضرورة توفر البنية التحتية من ملاعب وصالات رياضية، وكذا إعادة حصص التربية البدنية للمدارس وإعداد مدرسي التربية البدنية الإعداد الأمثل لتقديم حصص الرياضة بأساليب حديثة تسهم في تطوير قدرات الطلاب وبناء الجسم السليم واكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم من خلال إقامة البطولات المدرسية والتنسيق مع الجهات المعنية بالرياضة لتطوير الرياضة المدرسية بما ينعكس ايجاباً على الرياضة بشكل عام.

هذا الملف نضعه أمام وزير التربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة التغيير والبناء لوضعه ضمن أولويات عمل الوزارة انطلاقا من أهمية الأنشطة المدرسية والجامعية، لأن المدرسة والجامعة والنادي ثلاثة أضلاع هامة لابد من وجود تكامل فيما بينها لإنتاج رياضي مبدع، وهذا التكامل شرط أساسي لتطور الرياضة على اعتبار أن الرياضي يبدأ غالباً في المدرسة ثم ينتقل إلى الجامعة وبينهما أو بعدهما النادي وحتى تكتمل اضلاع الرياضة بما ينعكس إيجاباً على الرياضة بشكل عام.. فهل وصلت الرسالة؟؟.. نتمنى ذلك.

مقالات مشابهة

  • الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم
  • المجلس الوزاري للاقتصاد: اتخاذ التدابير اللازمة والقرارات التي تساهم في استقرار السوق
  • وزير الخارجية يحذر من تداعيات اقتصادية كبيرة وخطيرة
  • التأمين الإجباري الأساسي عن المرض على طاولة
  • السوداني يتسلم مسوّدة مذكرة تفاهم لإنشاء المجلس الوزاري الأعلى بين حكومتي العراق وهولندا
  • الاطار التنسيقي يعلق على التعديل الوزاري المرتقب: المعلومات حصرا بيد رئيس مجلس الوزراء - عاجل
  • رئيس الوزراء: صندوق النقد الدولي يبدأ بعد غد المراجعة الرابعة للاقتصاد المصري
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع "الواحة فيو" بمدينة نصر
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع الواحة فيو بمدينة نصر
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع «الواحة فيو» بمدينة نصر