استعراض مراحل مشروع إيقاف خدمات الجيل الثالث
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت هيئة تنظيم الاتصالات حلقة عمل حول مشروع إيقاف خدمات الجيل الثالث لخدمات الاتصالات المتنقلة، لعدد من القطاعات التي من المتوقع أن تتأثر بالإيقاف، مثل القطاع البنكي والخدمات العامة والنفط والغاز.
وتهدف حلقة العمل إلى التوعية واستكمال التنسيق مع مختلف القطاعات حول أسباب إيقاف خدمات الجيل الثالث، والوقوف على أبرز التحديات وطرق معالجتها مما يضمن سهولة الانتقال للجيل الرابع والخامس وتقليل تأثير الإيقاف على مختلف القطاعات في سلطنة عمان.
واستعرضت حلقة العمل التجارب الدولية في إيقاف خدمات الجيل الثالث، واطلع الحضور على الإحصائيات المتعلقة بأعداد وأنواع الأجهزة التي تعمل بالجيل الثالث فقط، كما ناقشت حلقة العمل المراحل التي سيمر بها المشروع.
وتسعى الهيئة من خلال إيقاف خدمات الجيل الثالث إلى الاستثمار في التقنيات الحديثة والمتطورة وتحسين كفاءة الشبكات وتقليل تكلفة العمليات والصيانة، ومواكبة التسارع والتطور التكنولوجي، وتحسين الاستدامة مما يعزز أمن وسلامة المعلومات والشبكات، وتعزيز تجربة المنتفعين بشبكات الجيل الرابع والخامس.
يشار إلى أن الهيئة أعلنت في وقت سابق عبر المنصات الرقمية والموقع الإلكتروني بأنها ستقوم بتجربة محدودة لإيقاف خدمات الجيل الثالث وفق خطط معدة بالتنسيق مع شركات الاتصالات بغرض الوقوف على التحديات تمهيدا لبدء الإيقاف التدريجي في الربع الثالث للعام 2024.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مشروع مانهاتن الجديد.. ما هي الإدارة التي سيقودها ماسك وراماسوامي؟
في خطوة تهدف للحد من النفقات الفيدرالية، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن نيته إنشاء "إدارة الكفاءة الحكومية" على أن تكون تحت قيادة الملياردير إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم بالإضافة لرجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
وقال ترامب في بيان نشره الثلاثاء إن الخطوة تهدف "لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الإجراءات التنظيمية الزائدة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية".
أعطى ترامب، ماسك وراماسوامي، مهلة حتى الرابع من يوليو 2026 لتحقيق "حكومة أصغر" للقوة العظمى تكون بمثابة "هدية مثالية لأميركا في الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال" في 4 يوليو 1776.
يهدف رجال الأعمال الثلاثة الأثرياء ترامب وماسك وراماسوامي في حال توافقهم إلى إجراء خفض بقيمة 2 تريليون دولار في ميزانية الحكومة الفدرالية البالغة ما بين 6,5 إلى 7 تريليون.
"دي أو جي إي"ستتم الإشارة للإدارة الجديدة اختصارا بالأحرف "دي أو جي إي" وستعمل خارج حدود الحكومة، حسبما أكد ترامب.
وصف ترامب هذه الإدارة الجديدة بأنها "مشروع مانهاتن في عصرنا الحالي"، في إشارة إلى برنامج بناء قنبلة نووية أميركية خلال الحرب العالمية الثانية.
وستباشر الهيئة الجديدة عملها بالتواصل مع البيت الأبيض ومكتب الإدارة والميزانية "لدفع الإصلاح الهيكلي على نطاق واسع ووضع نهج رائد للحكومة لم نشهده من قبل" وفقا لترامب.
وهذا يعني أن المؤسسة الجديدة لن تكون إدارة حكومية يتطلب إنشاؤها تفويضا من الكونغرس، بل ستكون بمثابة هيئة استشارية تعمل خارج الحكومة، وهي خطوة تسمح لماسك بتجنب الكشف عن ثروته.
لا يزال من غير الواضح كيف سيتم تمويل الهيئة الجديدة وهل سيلتقى موظفوها رواتب جراء عملهم.
وينظم قانون اللجنة الاستشارية الفيدرالية عمل نحو 1000 هيئة استشارية تضم على الأقل عضوا واحدا لا يتمتع بمنصب حكومي.
ويسمح هذا القانون للوكالة أو المؤسسة الحكومية التي تتلقى المشورة من هذه الهيئات بتعويض أعضائها، ولكنه لا يلزمها بذلك.
في تصريحات سابقة، أعلن ماسك أنه يرغب في تقليص عدد الوكالات الاتحادية من أكثر من 400 إلى 99 وكالة كحد أقصى.
بالمقابل وعد راماسوامي بإغلاق وزارة التعليم وغيرها من الوكالات الحكومية، بالإضافة إلى تقليص صلاحيات الاحتياطي الفيدرالي.
وراماسوامي هو مؤسس شركة أدوية تنافس ضد ترامب للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض سباق الرئاسة قبل أن يعلن دعمه للرئيس المنتخب بعد انسحابه.