واتساب يحذر من حيلة مخادعة يتعرض لها مستخدميه.. «تعرض أموالهم للسرقة»
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كشف تطبيق «واتساب» عن تعرض مستخدميه لحيل نصب جديدة، تتمثل في استقبالهم رسائل من أرقام غريبة تطلب القيام بأعمال معينة مقابل مبلغًا من المال، وبمجرد أن ينفذ المستخدم المطلوب في الرسائل يتفاجأ بأن الأمر تحول إلى نصب واحتيال إلكتروني، وأحيانًا يطلب الرقم الغريب الدخول على رابط معين، يحتوي على أنشطة وبرامج ضارة.
ونصح «واتساب» مستخدميه بضرورة الإبلاغ عن مثل هذه الرسائل بمجرد استقبالها، لتتمكن الشركة من اتخاذ الإجراءات اللازمة مع هؤلاء المحتالون، موضحة أن الحيل المخادعة تتنوع بين رسائل يدعي مرسلوها أنهم أقارب المستخدم وقد تورطوا في أمر ما ويحتاجون لمبلغ مالي، أو تغري المستخدم لاستثمار أمواله من المنزل.. ولمعرفة مزيد من التفاصيل اضغط هنــــــــــــا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تطبيق واتساب واتساب البيانات الشخصية
إقرأ أيضاً:
تيليكوم رفيو أفريكا: ليبيا تحت طائلة خطر الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة
ليبيا – حذر تقرير معلوماتي نشرته مجلة “تيليكوم رفيو أفريكا” الدولية المعنية بأخبار قطاع الاتصالات من تنامي تهديدات ظاهرة الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم المرتبط من معلوماته بالشأن الليبي صحيفة المرصد أوضح أن ظاهرة الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة من تطبيق إلى شخص تحولت إلى مصدر قلق متزايد لأمن صناعة الاتصالات خلال السنوات الأخيرة لا سيما في دول ليبيا وبوركينا فاسو وتنزانيا.
وبحسب التقرير يستغل هذا النوع من الاحتيال نقاط الضعف في شبكات الهاتف المحمول ما يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة لمشغلي الاتصالات ويعرض أمن المستهلك وخصوصيته للخطر، مشددًا على وجوب إدراك أصحاب المصلحة مع تطور المشهد الرقمي تعقيدات الأمر وتدابير مكافحته.
ووفقًا للتقرير استغل مجرمو الإنترنت تكنولوجيا إرسال الشركات المشروعة الرسائل النصية القصيرة من تطبيق إلى شخص لأغراض مختلفة مثل التسويق والمصادقة الثنائية لتنفيذ مخططات احتيالية فهؤلاء في العادة يرسلون رسائل غير مرغوب فيها تبدو وكأنها صادرة عن شركات أو خدمات ذات سمعة طيبة.
وأضاف التقرير أن هذه الرسائل غالبًا ما تحتوي على روابط لمواقع التصيد الاحتيالي أو العروض الترويجية المزيفة أو التنزيلات الضارة المصممة لاستخراج معلومات حساسة من المستخدمين غير المطلعين في وقت باتت فيها ليبيا ضعيفة أمام هذا النوع من الاحتيال.
وتابع التقرير إن عدم الاستقرار السياسي والبنية التحتية المجزأة للاتصالات تسببا في تفاقم مشكلة الاحتيال فالصراعات المستمرة في البلاد خلقت فرصا لمجرمي الإنترنت لاستغلال ثغرات أمنية حيث يعتمد عديد السكان على الهاتف المحمول للحصول على الخدمات الأساسية.
ونبه التقرير لاستغلال المحتالين وضع الاقتصاد الليبي المكافح للتعافي والظروف اليائسة للعديد من المواطنين لإغرائهم بوعود المساعدات المالية أو فرص العمل عبر هذه الرسائل ما جعل شركات الاتصالات في ليبيا تواجه ضغوطًا هائلة لتعزيز بروتوكولات الأمان وحماية المستهلكين من هذه التهديدات.
وأكد التقرير بدء بعض المشغلين بتنفيذ أنظمة تصفية لتحديد الرسائل الاحتيالية وحظرها إلا أن التكتيكات المتطورة بسرعة لمجرمي الإنترنت تشكل تحديًا كبيرًا ما يجعل التعاون بين الحكومات ومقدمي خدمات الاتصالات والمنظمات الدولية للأمن السيبراني ضروة لتطوير استراتيجيات شاملة وفعالة لمكافحة الاحتيال.
وأضاف التقرير إن معالجة التهديد المتزايد المتمثل في الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة من تطبيق إلى شخص في ليبيا يتطلب نهجا متعدد الأوجه يتضمن عمل شركات الاتصالات والهيئات التنظيمية والمستهلكين معا لمجابهة هذه المشكلة بشكل فعال عبر إتباع بعض الاستراتيجيات الحاسمة.
وتابع التقرير إن هذه الاستراتيجيات تتضمن قيام الحكومات بتعزيز التنظيم من خلال إنشاء وتطبيق لوائح أكثر صرامة بما في ذلك عقوبات مفروضة على شركات تفشل في حماية المستهلكين من الاحتيال وتثقيف المستهلكين لأن زيادة الوعي بينهم ضرورة ملحة.
وأشار التقرير لتضمن هذه الاستراتيجيات أيضا قيام شركات الاتصالات والهيئات التنظيمية بإطلاق حملات تعليمية لإعلام المستخدمين بالمخاطر وكيفية تحديد الرسائل الاحتيالية والاستثمار في التكنولوجيا والتدابير الأمنية المتقدمة بما فيها التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لكشف الرسائل الاحتيالية ومنعها.
وتضمنت هذه الاستراتيجيات في ذات الوقت خلق حالة من التعاون من خلال بناء شراكات بين شركات الاتصالات والوكالات الحكومية ومنظمات الأمن السيبراني الدولية لتسهيل تبادل المعرفة وتطوير آليات فعالة لمكافحة الاحتيال، فضلًا عن إنشاء طرق إبلاغ واضحة للمستهلكين لأي شيء مشتبه به.
وبين التقرير إن من شأن هذه الطرق مساعدة شركات الاتصالات والهيئات التنظيمية على الاستجابة بشكل أكثر فعالية للتهديدات الناشئة.
ترجمة المرصد – خاص