قبل التدخل العسكري.. ماذا طلبت "إيكواس" من الاتحاد الأوروبي؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
وجهت مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" طلبا إلى الاتحاد الأوروبي بعد مرور شهر من تصاعد التوتر في النيجر، وقرب التدخل العسكري ضد السلطات التي تحتجز الرئيس المنتخب محمد بازوم.
وطلبت "إيكواس" دعما ماليا من الاتحاد الأوروبي قبل انعقاد قمته الخميس المقبل، والذي ستكون أزمة النيجر على رأس أولوياته.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن المساعدة المالية التي طلبتها مجموعة "إيكواس" من الاتحاد الأوروبي تهدف إلى تفعيل عملية التدخل العسكري الهادفة إلى إعادة الرئيس المخلوع.
وأرسل رئيس مجموعة إيكواس عمر توراي إلى ممثل الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية جوزيب بوريل، رسالة قال فيها إن البلدان المجاورة للنيجر تطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي "لمواكبة التطبيق الفعلي للقرارات التي اتخذتها المجموعة من أجل العودة السريعة إلى النظام الدستوري في النيجر".
وطلبت الدول المجاورة للنيجر، تطبيق العقوبات التي فرضتها "إيكواس" ضد نيامي للمساهمة في تغطية تكاليف العملية العسكرية المقررة في النيجر، وتتضمن الرسالة الصادرة من العاصمة النيجيرية أبوجا، القرارات الرئيسية التي اتخذتها دول مجموعة إيكواس، خلال القمة الاستثنائية التي عقدت في أغسطس الجاري، لدراسة أزمة النيجر.
وأعربت إيكواس من خلال الرسالة، عن امتنانها لموقف الاتحاد الأوروبي على منذ بداية الأزمة، ودعمه الجهود الرامية إلى حلها بأقصى سرعة، وطلبت من البلدان الأعضاء في الاتحاد تفعيل الوسائل والآليات المناسبة لتطبيق العقوبات المالية والفردية المفروضة على النظام الانقلابي.
وبدأت الأزمة في النيجر، في 26 يوليو الماضي حينما احتجز الرئيس المنتخب محمد بازوم، في قصره بالعاصمة نيامي من قبل عبد الرحمن تشياني، قائد الحرس الرئاسي، والذي نصب نفسه فيما بعد رئيسا للمجلس الانتقالي في البلاد.
واستدعت خطوات السلطات في النيجر، إدانة إقليمية ودولية كبيرة، ونددت الأمم المتحدة باحتجاز بازوم في الوقت الذي أعلنت فيه مالي وبوركينا فاسو، دعمهما لسلطات النيجر وتأكيدهما على أن أي تدخل عسكري من مجموعة إيكواس، بمثابة إعلان حرب عليهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايكواس الاتحاد الأوروبي مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية التدخل العسكري محمد بازوم أزمة النيجر جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
أعرب الرئيس اللبناني عن أسفه لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان؛ مضيفا "نرفض أي اعتداءات إسرائيلية على لبنان فالعدوان الإسرائيلي على لبنان يزيدنا إصرارا على بناء بلادنا".
وقال " أناشد المجتمع الدولي من باريس التحرك السريع لوقف إطلاق النار في لبنان وعلينا بناء دولة قوية يحميها جيشها وتوافق أبنائها ووحدتهم فلبنان به أعلى نسبة نازحين ولاجئين مقارنة بأي دولة على مستوى العالم.
وأضاف : يجب العمل على تطبيق القرارات الدولية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية ولن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا؛ ونواجه أكبر أزمة نقدية وأعلى نسبة حدود غير مستقرة وعلينا معالجة ذلك.
وأردف : نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بسلام قائم على العدالة فالنازحون السوريون في لبنان يحتاجون إلى خطة دولية لعودتهم إلى بلادهم.
وأتم : انطلقنا في مسار الخروج من أزمتنا المالية بالتعاون مع المؤسسات الدولية.