وزير الطيران يبحث مع سفير اليابان التعاون المشترك في صناعة النقل الجوي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
استقبل اليوم الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى السيد أوكا هيروشى، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية والوفد المرافق له لبحث آفاق التعاون المشترك ومناقشة العديد من الموضوعات الهامة المتعلقة بمختلف أنشطة الطيران المدني، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الطيران .
هذا وقد تناول اللقاء استعراض عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بمشروعات التطوير في المطارات المصرية ؛ والتي جاء من بينها متابعة آخر مستجدات مشروع مبنى الركاب رقم (2) بمطار برج العرب بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولى "جايكا " والذي يأتي فى ضوء خطه الدولة لتحويل المطارات المصرية إلى "مطارات صديقة للبيئة" من خلال استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة والحد من الانبعاثات الكربونية والتلوث البيئي، كما بحث الجانبان آليات تعزيز التعاون الفعال في العديد من المشروعات والتي من المخطط أن تنفذها وزارة الطيران المدنى خلال الفترة القادمة، فضلًا عن مناقشة سبل تنشيط الحركة الجوية والسياحية بين البلدين .
وخلال اللقاء أكد الفريق محمد عباس حلمي على عمق العلاقات المصرية اليابانية الممتدة على مر العصور؛ حيث أن البلدين تربطهما شراكات هامة تعود لصالح الجانبين ،، مشيدًا بالجهود المشتركة والتعاون الفعال في مختلف أنشطة الطيران المدنى،، ومعربًا عن تقديره وثقته التامة بالإستفادة من الخبرات اليابانية في مجال تطوير المطارات بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية نحو تحقيق التنمية الشاملة في كافة المجالات.
ومن جانبه، أشاد السفير اليابانى بالتعاون المثمر مع الجانب المصرى، معربًا عن سعادته بقرب الإنتهاء من مشروع مبنى الركاب الصديق للبيئة بمطار برج العرب والذى يحظى باهتمام ودعم كبير من الجانبين، لافتًا إلى أن اليابان تحرص على توسيع نطاق مجالات التعاون المختلفة والشراكات الاقتصادية الهامة بشكل كبير في ضوء مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة المصرية خلال الفترة الحالية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الطيران وزير الطيران المدنى سفير اليابان
إقرأ أيضاً:
طلاب سقطرى اليمنية يواجهون مخاطر البحر بسبب أزمة النقل الجوي
يمن مونيتور/ سقطرى/ خاص
كشف الأكاديمي السقطري والناشط المجتمعي، أحمد الرميلي السقطري، عن معاناة عشرات الطلاب السقطريين الذين يدرسون خارج جزيرتهم في مناطق مثل “حضرموت، عدن، صنعاء، والمهره”.
وقال الرميلي، إن “هؤلاء الطلاب، الذين عادوا إلى منازلهم لقضاء شهر رمضان مع ذويهم، يواجهون أزمة حقيقية في العودة إلى جامعاتهم بعد انتهاء الإجازة.
وأضاف الرميلي في منشور له على فيسبوك: “الطيران يطلب من الطلاب 200 دولار للرحلة الواحدة، وعلاوة على ذلك، لا توجد حجوزات قريبة، ما يجعلهم مضطرين للبقاء فترات طويلة في منازلهم رغم بدء الدراسة”.
وتابع: “ليس أمامهم خيار سوى السفر عبر البحر، حيث يضطرون إلى ركوب قوارب الصيد والبضائع، التي تفتقر إلى أبسط مقومات السلامة، مما يعرضهم لخطر كبير”.
وأردف قائلاً: “يستغرق الطلاب ما لا يقل عن 40 ساعة في البحر، يتعرضون خلالها للرعب والغثيان والجوع والعطش. وفي أسوأ الحالات، قد يكونوا معرضين للموت بسبب الأمواج العاتية والاضطرابات البحرية”.
ولفت إلى أن هذه الرحلات البحرية ليست جديدة، فقد شهدت السنوات الماضية حالات وفاة بسبب حوادث غرق أثناء السفر.
كما تساءل الرميلي عن السبب في عدم توفير طائرات لنقل هؤلاء الطلاب، رغم توافر الطيران للسياح، قائلاً: “لم تشفع لهم السعودية ولا الإمارات ولا السلطة المحلية في توفير طائرة واحدة لنقلهم”.
واختتم الرميلي منشوره بالدعاء قائلاً: “نسأل الله أن لا يرينا مكروهاً في طلابنا الغالين على قلوبنا”.
وخلال السنوات الماضية شهدت العديد من الحوادث المأساوية حيث فقد بعض الطلاب حياتهم أثناء رحلاتهم البحرية.
ووسط هذا الوضع، تساءل الطلاب عن سبب عدم توفير طائرات لنقلهم، مطالبين السلطات المحلية والتحالف العربي بتوفير حلول للنقل الجوي، في وقت تتوافر فيه الطائرات للسياح.