كيليجدار أوغلو يمنع نواب حزبه من الرد على ميرال أكشنار
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – طالب رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، نواب حزبه بعدم الرد على تصريحات رئيسة حزب الخير، ميرال أكشنار، التي هاجمت خلالها الحزب.
وذكر موقع “سوزجو” أن بعض نواب حزب الشعب الجمهوري أكدوا أن الرد سيكون من خلال كيليجدار أوغلو أو الناطق باسم الحزب على التصريحات التي صدرت في السادس والعشرين من الشهر الجاري، وأن إدارة الحزب طالبت النواب بعدم التعليق.
من جانبه أوضح مسؤول بالحزب أن إدارة الحزب طالبت أعضائه بعدم الإدلاء بأي تصريحات فيما يخص التحالف قائلا: “هذا التحالف لم يتشكل بسهولة. رؤساء البلديات في بعض المدن الكبرى وفي مقدمتها أنقرة وإسطنبول لم يفوزوا بها بسهولة. لذا يتوجب تحقيق بعض التعاون خلال فترة الانتخابات البلدية وإلا فإن الأمر سيصب في صالح العدالة والتنمية فقط. ليس من الصائب اتخاذ موقف مختلفة. لذا ننتظر من الأحزاب المتحالفين معنا أن يظهروا الوعي نفسه. لابد من التعامل بحرص مع الكلمات المستخدمة في التصريحات وعلينا تجنب التصريحات الحادة وعدم التخلي عن اللباقة في السياسة”.
ومن المنتظر أن يجتمع كيليجدار أوغلو مع الصحفيين في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري للرد عن اسئلتهم بشأن التطورات على الساحة.
وكان كيليجدار أوغلو قد تطرق خلال حديثه مع صحيفة جمهوريت إلى تصريحات أكشنار التي هاجمته خلالها بشكل ضمني قائلا: “إن أجبت عن الأسئلة استنادا التعليقات الخاصة بتصريحات أكشنار فإنني بهذا سأكون قد أهنت السيدة أكشنار وتعاملت بشكل غير لائق”.
ماذا حدث؟
خلال الأيام الماضية ألقت أكشنار كلمة بمدينة أفيون كاراحسار تطرقت خلالها إلى العديد من القضايا من بينها التعيينات التي أجرتها السلطات عقب الانتخابات وموقف حزبها من الانتخابات المحلية القادمة محملة كيليجدار أوغلو مسؤولية خسارة الانتخابات الرئاسية دون الإفصاح عن اسمه.
وذكرت أكشنار في كلمتها أن المعارضة لم تتنافس مع عناصر السلطة الحاكمة بل أيضا مع من سعوا لخسارة المعارضة للانتخابات قائلة: “طالبنا بالإنصات لرغبة الشعب، لكننا تصادمنا مع أصحاب المطامع. نحن تخلينا عن مصالحنا السياسية لأجل مستقبل الشعب، لكن تصادمنا مع من لا يهتمون لشيء سوى قنص المقعد. وفي النهاية لم يتحقق الأمر. لم نستطع منع خسارة الانتخابات. اعتقدت أن هزيمة السلطة بصناديق الاقتراع سيكون كافيا، لكن لم أدرك أن المشكلة الفعلية في صفوفنا. للأسف لم أستطع عرقلة من اعترضوا طريقهم”.
Tags: تركياكيليجدار أوغلوميرال أكشنارالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا
إقرأ أيضاً:
قد يُمنع من الترشح للرئاسة..جامعة إسطنبول تلغي شهادة رئيس بلدية المدينة المعارض لإردوغان
قالت جامعة إسطنبول، الثلاثاء، إنها أبطلت شهادة رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أغلو، أحد أبرز المعارضين للرئيس رجب طيب إردوغان، ما قد يمنعه من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقالت الجامعة عبر إكس، إن الشهادات التي حصل عليها 28طالباً بينهم إمام أوغلو "ألغيت بسبب الغياب وخطأ واضح". وسارع عمدة كبرى مدن تركيا للتنديد بالقرار، وكتب عبر إكس "القرار الصادر عن مجلس إدارة جامعة إسطنبول غير قانوني"، مشيراً إلى أن القرار حول شهادته يعود لمجلس إدارة كلية تجارة الأعمال التي تخرج فيها.Turkey revoked Istanbul mayor's university diploma, potentially blocking President Recep Tayyip Erdogan’s main rival from running for the country’s top office https://t.co/Fuw8yQ6SNF
— Bloomberg (@business) March 18, 2025ولن يؤثر القرار على استمرار إمام أوغلو في رئاسة بلدية المدينة التي يتولاها لولاية ثانية منذ فوزه في انتخابات مارس (آذار)2024 لكنها قد تحرمه الترشح الى الانتخابات الرئاسية، التي يتوجب على من يخوضها أن يكون حاملاً لشهادة جامعية.
وكان القرار متوقعاً من محامي إمام أوغلو الذين أكدوا عزمهم على استئنافه. ونشر مكتب عمدة إسطنبول نسخة من شهادة إدارة الأعمال التي حصل عليها من الجامعة في 1995، بعدما ادعى صحافي أنه لا يحملها.
ويواجه رئيس بلدية إسطنبول سلسلة تحقيقات وقضايا قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 2028. وصدر ضده حكم بالسجن لعامين و7 أشهر، ومنعه من الأنشطة السياسية في 2022 لإدانته بـ"إهانة" أعضاء اللجنة الانتخابية العليا. واستأنف إمام أوغلو هذا الحكم.
وغالباً ما يتعرض إمام أوغلو لانتقادات أردوغان الذي كان أيضاً عمدة إسطنبول في أواخر التسعينات، قبل أن يتولى رئاسة الحكومة، وبعدها الجمهورية.