نائب: الحكومة اعتمدت خطة ثلاثية الابعاد لاحتواء ازمة السكن
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كشف عضو لجنة الخدمات النيابية النائب باقر الساعدي،عن اعتماد الحكومة خطة ثلاثية الابعاد في احتواء ازمة السكن.
وقال الساعدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “ازمة السكن تراكمت منذ من 3 عقود متتالية ووصلت الان الى مرحلة الذروة ما ادى الى خلق تداعيات كبيرة ومنها العشوائيات التي باتت تحيط بالمدن الكبرى وهي تضم مئات الالوف من الاسر الفقيرة في وضع انساني صعب”.
واضاف،ان “حكومة السوداني بدأت بشكل جدي في اعتماد خطة ثلاثية الابعاد في احتواء ازمة السكن في العراق ابرزها توسيع دائرة توزيع الاراضي المخدومة وخلق مرونة في الاستثمار الاسكاني وزيادة معدلات القروض للبناء”.
واشار الى ان “هناك جهود لبناء مدن جديدة تساعد على امتصاص الكثافة السكانية وتدفعها الى اطراف المدن الكبيرة من خلال توفير ستراتيجية الانفتاح بشكل يسهم في خلق مرونة عالية في انتقال الاهالي وتقدم عدد كبير من العروض امام الطلب المتزايد على الوحدات الاسكانية”.
وتعاني محافظات البلاد ومنها العاصمة من ازمة سكن خانقة بدات تثير قلق شعبي خاصة مع استمرار اتساع العشوائيات وتجريف الاراضي السكنية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: ازمة السکن
إقرأ أيضاً:
منال عوض: 3 مليارات شخص حول العالم يواجهون نقصا في السكن
قالت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إن بيان القاهرة للتنمية الحضرية المستدامة، في الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، أقر بأن البداية تبدأ محليا، حيث يعد العمل المحلي أمرا أساسيا، لتحقيق التنمية المستدامة، متابعة: «نبدأ بالتضامن، حيث يتطلب تسريع التقدم نحو المدن والمجتمعات المستدامة، وتعاون جميع الأطراف عبر القطاعات والمستويات والمواقع المختلفة».
وأضافت «عوض»، خلال كلمتها في ختام المنتدى الحضري العالمي، وعرضتها قناة «إكسترا نيوز»: «من الضروري مواجهة الأزمات غير المسبوقة والمترابطة، ونعترف بأن المشاركة الفعالة والتعاون بين جميع الجهات المعنية بما في ذلك الحكومات المحلية والمنظمات غير الحكومية والمجتمعية والقطاع الإنساني والتنموي والقطاع الخاص والمؤسسات المالية والنساء والأطفال والشباب والأشخاص ذوي الهمم والشعوب الأصلية والمهن والمؤسسات الأكاديمية والنقابات العمالية وأرباب العمل واللاجئين والنازحين ومقدمي الخدمات والمنظمات الدينية والجمعيات الثقافية، أمرا ضروريا لجعل المدن شاملة وآمنة وصحية ومرنة ومستدامة».
وأكدت أن الحصول على سكن ملائم، حق من حقوق الإنسان، لكن حجم أزمة السكن العالمية غير مسبوق، حيث يواجه نحو 3 مليارات شخص نوعا من نقص السكن، يعيش 1.1 مليار منهم في الأحياء العشوائية والمناطق غير الرسمية، ويتطلب التصدي لهذه الأزمة التزاما جماعيا للسياسات والاستثمارات التي تجعل من السكن الأساس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وتابعت الوزيرة: «نحن المشاركون في الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي في القاهرة، ندرك أن التحضر يمثل اتجاها لا رجعة فيه وقوة تحولية يمكن استثمارها لدفع العدالة الاجتماعية والنمو الاقتصادي، وحماية البيئة وتحقيق الرفاهية».
وأوضحت: «يعتمد تقدمنا نحو تحقيق مجتمعات شاملة صامدة ومستدامة على كيفية تخطيطنا وحكمنا وإدارتنا للمناطق الحضرية، ونؤكد التزامنا بتعزيز التحضر المستدام، من خلال تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة، وأجندة 2030، ما يساهم في تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية العالمية الأخرى».
وواصلت: «سنتذكر أن الميثاق من أجل المستقبل الذي تم تبنيه في قمة المستقبل سبتمبر 2024، يتضمن التزامات لضمان حصول الجميع على سكن ملائم وآمن وميسور التكلفة».